وحين شاب الرأس جاء معاتبا

وحين شاب الرأس جاء معاتبا

وحين شاب الرأس جاء.. معاتبا
يخفي بدمعه ما جنته ......يداه

يطالب قلبي أن يجود.. بصفحه
وينسى سنين جروحه .....والآه

لم يدري بأنه يستجدي .....ميتا
لم تعد تجري بالعروق ......دماه

فهفا له قلبي الحزين.... مواسيا
وكاد يهوي لولا لطف ........الله

واستيقظ العقل المغيب ..ناهيا
وزاجر للقلب قال ........... كفاه

ونظرت للباكي امامي ....شاردا
ودار من الحديث ما .......معناه

كيف لقاتل يستجـــــدي ...عطفا
او يطـلب الغفران من. قتـــلاه؟

ورددت من اعماق روحي ويحك
هذا الخضوع جوارحي. ....تأباه

للمزيد من مواضيعي

 

كيف لقاتل يستجـــــدي ...عطفا
او يطـلب الغفران من. قتـــلاه؟

ورددت من اعماق روحي ويحك
هذا الخضوع جوارحي. ....تأباه
////////////
يا لروعة ما قَرأتُ وما سَطّرت الأنامل

عتابٌ تمرّدَ..

كلماتُهُ كالسِهامِ..

هو ثورة نفسٍ جريحة

وتحت الجرح يكمن الإيلامُ..

أسعدني المرور بأزقةِ حروفكِ رغم

أنينها..

تحياتي

بدرية العجمي ,النقاء ,فتحي عيسي معجبون بهذا

القديرة المبدعة سجايا
هنا كانت ثورة الحرف ناطقة بالعزة أبية لايهزمها أمس ربما لم يزل
يداعب النبض بفيضه الناعم وإن أقصته بعيدا عنها
ما أروعك وهذا التجلي الوارف بالإبداع
مبدعة أنتِ بل أكثر بكثير
سلم القلم والبنان
مودتي وإحترامي

بدرية العجمي ,النقاء معجبون بهذا

.
.

الله ما أعذبها
جميلة هذه السطور
عبقاً تغلغل في وتين النبض
دام الجمال أديبة سجايا
امتنان وتقدير
للوشم والتقييم والنشر مع منح المكافأة

بدرية العجمي ,النقاء معجبون بهذا

الشاعرة الجميلة سجايا

قسم بالله قصيدة تفتح النفس
لاقوة الا بالله انتي قمة وروعه بالشعر
حرف يانع الابهار
كلما اندلعت قصائده تهاوى ايجازاََ
في رحابة السهل الممتنع
قافك يختزل هدوء العالم في خضم ضجيج داخلك..
في اللحظات التي أبحث فيها عن هدوء للضجيج
في داخلي فإني أختار حرفك

قصيدة من النوع الثقيل وزن وقافية

صح إحساسك

وشكرًا لروحك الجميلة هنا….

بدرية العجمي معجب بهذا

دانة الجمال (( سجايا ))

و في ظل حروفك تُنسج معزوفة من ذهب
مدهشة ك هطول حرفك ..
فقد كانت ثورة حزن .. ونداء بلا حنجرة
وصوت يفقد بوصلته
وتذهب التنهيدة كدعاء مستتر
وكأن الملح في جرح اخرس
وتنهيدات تحاول الهروب الى حيث حيث
اوجاع يسكنها الصمت وتنهيدة وجع
اخترق صمت السماء ..!


عابرة مرت من هنا..!!

النقاء معجب بهذا

قصيدة عذبة
نعجز عن الشكر لأدبك

ريحانة لقلبك

الاعتذار الذي يأتي
مُتأخراً لا داعي له
مرحباً بالشاعرة سجايا
وحروف هوت
في سماء المدائن
بكل أناقة
قلم أزهر وأثمر
تحية طيبة لكِ

قوة الانتقاد والتحدي في القصيدة

هذه قصيدة تتصف بالقوة والشجاعة في التعبير عن الانتقاد والتحدي
شاعرتنا تصف موقفًا حيث تواجه شابٌ حزينٌ ومتضايقٌ
يعبر عن ألمه ويطلب من قلبه أن يسامح وينسى جروحه وآهاته
ومع ذلك، يتدخل العقل لإيقاف القلب عن الاستسلام
وينبهه إلى أنه لا ينبغي أن يستجدي الرحمة والعطف من قاتله
كذلك شاعرتنا الفذة تجاوزت الخضوع والتنازل،
وعبّرت عن رفضها للإذلال والتساهل مع قاتلها
بتعبير عن قوة الروح والعزيمة في مواجهة الألم والحزن
ورفض التساوم على حقوقها وكرامتها
فقد حملت القصيدة رسالة قوية
حول أهمية الاعتزاز بالذات والدفاع عن الحقوق
وعدم التساهل مع الظلم والقمع
وعكست قوة العبارات واختيار الكلمات القوية
قدرة الشاعرة على التعبير عن العاطفة
وإيصال رسالتها بشكل قوي ومؤثر

أحييكِ وحرفكِ الفارهان السامقان

كيف لقاتل يستجـــــدي ...عطفا
او يطـلب الغفران من. قتـــلاه؟

ورددت من اعماق روحي ويحك
هذا الخضوع جوارحي. ....تأباه
...

يا الهي أين أنا ؟

سألعنُ حرفي سبعًا
وأقصي عن ملامحِ وجهي ..
الابتسامةِ والفرحِ ..
أن تمردَ عليَّ ومرَّ على حرفِكِ
كعابرٍ ذاتَ صدفةٍ
فبعضُ الكلماتِ من الظُّلمِ
أن نمرَّ عليها مرورَ الكرامِ
فمثلُ هذا الحرفِ يحيلُ
الظلمةِ الى نورِ
ويحيلُ الشوكَ الى زهورِ

أ.* سجايا

نصٌّ شعريٌّ أثارَ بي الأحاسيسَ
الحبَّ والشوقَ والمواعيدَ والعناقَ
والركضَ تحتَ المطرِ..
هديةٌ مغلفةٌ بباقةِ وردٍ
هكذا هو حرفُكِ
دمتِ ورافةٌ #