|
|
| آخر 10 مشاركات |
| روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
|
|||||||
| سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
02-19-2021, 03:59 PM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مصلوبةٌ على جذعِ الغياب...
 مصلوبةٌ على جذعِ الغياب يمضغني الفقد وأبسط يداً خالية من كل الملامح سمائي معتمة بغمام الشجن دمعي ينسكب على مفرق غيابه يتساقط على جفني المصاب بأرق السواد فهز نوني من الحنين الغارق بالألم تشتت أفكاري وتاهت مني الطرق وسقط مطري على أرضه السبخة وكشرت حقيقته عن أنيابها المؤلمة ولا زلت أحلم باغفاءة حنِين مكلل بالضيق يلف أحزاني.. بعد أن تاهت بنا السبل وأيقنت أن الأوراق المتساقطة لن تعود لأغصانها وشوك سوء الحظ ينخز نبضي وضجةٌ تشق عباب روحي حتى يتعالى الضجيج حد الإختناق ستبقى تهطل دون استئذان برق ورعد يحرق السوسن بصدري يا أنت لن تعود وتمارس الليل معي وترسم خارطة أحلامك فوق رعشة أرضي لن تشعل قناديل الشوق وتنفي الوجع من صدري أخبرني كيف ستعود ابتسامة ثغري الخجول وتهدأ نبضات القلق بنفسي وتغسل شهقات الألم من زفراتٍ ضج بها وجدي قد ولجت بعمقي سكون لن يكون بعده إلا احتضار يضم رعشتي بالأكفان. ستسير بعدي ألف تنهيدة ولن تلتحم ممراتك بخاصرتي ولن تسكن مدني وتقيم حضارتك بمملكتي ستبقى حيث أنت وستستوي بي وتعود بدهشة وذهول وتَرَخي أطراف بكائك على مخدعي وها أنا ذا أتجرد من عقلي وإنصاتي وصوت أفكاري يحفر مغاور الوجوم بقلبي وأطعن روحي وأتلذذ بدمي هو صدى الغياب تغلغل بمفاصلي حين تركتني على مذبح التوق أترنح كميته أضاعت كفنها، وردمه الغبار وأحاول أن أتصالح والصمت مجبرة هي خربشة نونٍ برعشة الفقد تنام بسخرية على وسائد تعج بغصات وجع مسها البعد. بقلمي وألمي: رانيا حصري ... ... ........ للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
..
آخر تعديل رانيا يوم
03-20-2021 في 09:39 AM.
|
|
02-19-2021, 04:43 PM
|
#2 | |
  
|
رد: مصلوبةٌ على جذعِ الغياب...
رائعة فتنة كتبت بأحاسيس قوية
لينزل الابداع كالمطر فعلاً حروف ماطرة استحقت التصفيق ما أروعك برغم ألم الفقد والغياب الا انها فاقت الوصف في الجمال والابداع ختمي وتقيمي مع النشر واكرامك بهدية محبتي وتقديري |
|
 سَلَيْدا تُبْدعُ الإخْراجَ فَنًّا...عَلَى يَدِها الجَمالُ زَها وناما شكرا لشاعرنا الفاضل والغالي / محمد القصاب على هالاهداء 
|
|
02-19-2021, 04:44 PM
|
#3 | |
|
رد: مصلوبةٌ على جذعِ الغياب...
تمت الاضافة
مبروك |
|
|
سَلَيْدا تُبْدعُ الإخْراجَ فَنًّا...عَلَى يَدِها الجَمالُ زَها وناما شكرا لشاعرنا الفاضل والغالي / محمد القصاب على هالاهداء
|
|
02-19-2021, 04:58 PM
|
#4 | |
 
|
رد: مصلوبةٌ على جذعِ الغياب...
احترق هذا القلب
فوق جذع الغياب وسكرة الحنين بلغة الحلقوم والصبر لم يجدي نفعاً على متن الجرح المسفوح واصبح الاحتضار قاب قوسين وأدنى من الوريد سحقاً لهذا الحب الذي يبعثر مشاعرنا ثم يرحل القديرة فتنة لقد صٌلِب الحب أمام ناظريك واطعموك الزقوم حزناً وحسرة عنوة تم بتر العلاقة والرحيل بدون إنذار وداع ... الله الله يا فتنة قلم يهز أوراق الشوق ويبتكر تاريخ جديد للأحزان لأنثى نضب صبرها وأعياها التعب تمتمة حرف أدهشتني قطوفها الدانية حرف ناضج وقلم مُقتبس من ضوء القمر تقديري الكبير لكِ |
|
  
|
|
02-19-2021, 05:02 PM
|
#5 | |
|
رد: مصلوبةٌ على جذعِ الغياب...
على أوتـار نبـض احساسك
تولد نقاء الحروف كمعزوفـة فـ حرفك يا فتنه فيـآض كَــ المزن بها اهـآزيج لوعة فيَ اسلوب متَقن وحس مترف في نص بــ الجمـآل يُفتن من الصعب ان تكتفي بِه المقل مرة واحده فــ قلمك يمتاز بـ نثر عطرة هنا وهناك الا انني وجدت الغرق هنا وبين كلماتك متعَة دمتِ بهذا الإبدآع الغَير مستغرب منك نقَية لكَ مني ولـ حروفك أشهى الود و أجزل الشكر // الفارس عبدالله |
|
|
|
|
02-19-2021, 05:23 PM
|
#6 | |
  
|
رد: مصلوبةٌ على جذعِ الغياب...
ساحرة الحرف القديرة فتنة
يقولون الحزن يشحذ همة الحرف يمتعة بسلطة فائقة في بسط الحالة بل تصويرها في أبهى صورها وكلما كان الشعور غالب نابض حي في صدر الحروف يسمو فوق المعاني وهذا لا يكون دون خلفية أدبية تصويرية كما نرى في قلمك المبدع وغناوتة ما أروعك ولغتك الشجية الساحرة سلم القلم والبنان مودتي وإحترامي |
|
 
|
|
02-19-2021, 05:36 PM
|
#7 | |
  
|
رد: مصلوبةٌ على جذعِ الغياب...
فتنة
قرأت من البداية حتى وصلت هنا بعد أن تاهت بنا السبل وإيقنت أن الأوراق المتساقطة لن تعود لأغصانها وشوك سوء الحظ ينخز نبضي وضجةً تشق عباب روحي حتى يتعالى الضجيج حد الإختناق جميله أوصافك وتشبيهاتك وتلك الأوراق المتساقطة فعلاً ما مضى لن يعود النص ابتدأ بما اردتي واكتمل حتى نهايته بحالة عاشتها كاتبتنا الرائعه أو ربما تعايشت مع قصة ما لكنها كانت مؤلمه عنوان قاسي جداً وكلمات عاشت فوق السطور متقاسمة الألم مع أحاسيسك فتنه الحرف هنا معك قد نطق تحيتي واعجابي |
|
|
|
|
02-19-2021, 05:37 PM
|
#8 | |
 
|
رد: مصلوبةٌ على جذعِ الغياب...
أنت فتنة في روحك ومشاعرك وفي نبضك وحتى في قلمك
منتهى الروعة والجمال اشكرك من قلبي على دعوتك الكريمة وعلى جمال أطروحتك الرائعة يا فتنة |
|
|
|
|
02-19-2021, 05:37 PM
|
#9 | |
 
|
رد: مصلوبةٌ على جذعِ الغياب...
وسلامتك الف سلامة من ألم البعد.
الكاتبة الغالية/ فتنة وأي بوح هذا عروج على عاى السماء ويعلو جمالا ولازلت أحلم باغفاءة حنِين مكلل بالضيق يلف أحزاني.. واسعة الأمل. وقلب يجيد الصبر ويعتصر الألم هكذا القلوب الطيبة تعطي وتعطي ولايبقى الا الذكرى ووجع الغياب بواكير سكب جدلت من الأبجدية أفقاً فاخر ه اللهجة القديرة / فتنة و قفت هناااا وعلمت واثق أن الحبر عشب أخضر لمواسم الربيع وأن الكلام نور وبهاء لإن سطورك مختلفة ورائحة حرفك كالورد هاهنا سعدت لقراءة حروفك فما أجمل الحرف السهل الممتنع شكرًا ثم شكرًا. تتكاثر لسموك ..... |
|
 هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,,
|
|
02-19-2021, 06:20 PM
|
#10 | |
|
رد: مصلوبةٌ على جذعِ الغياب...
الأخت الكاتبة المبدعة:
فتنة لك من لقبك نصيب كبير تجسد وتمثل في حرفك، حرفك فاتن قديرتنا فتنة رائع جدا هذا النص لك وأظن كل كتاباتك تمضي على نفس المنوال أهنيك على هذا الاقتدار وهذا القلم الماسي إعجابي واحترامي وتقديري البالغ وأطيب التحايا وباقة ورد |
|
|
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه
|
||||
| الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
| قاتل الله الغياب ( دفتر لتفقد الأعضاء ) | هادي علي مدخلي | مقهى المدائن | 1725 | 04-26-2024 09:26 PM |
| وجع الغياب ~ | غالية | شغب ريشة وفكر منتج | 4 | 12-17-2020 08:01 PM |
| عند الغياب | سليدا | سحرُ المدائن | 18 | 09-29-2020 05:09 PM |
 |
العرض العادي
