الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .

عتبتَ كثيراً ، ما أنقصكَ إلا إلهاماتُ تأتِي بِ ولهِي
وَ تعرّي صمتِي من قوتِي ، فقد كانَ هذا لأنَّ الذاكرة تنحبِس
بِسيرتكَ فَ تلقي لِضعفِي حينها بالاً وَتنسَى أن الأيام أردفت
حزننَا كما لَو أنها وهبتنَا هبة ، أتذكّر أكثر منكَ ، أول أسبوع أصابتنِي
لعنة الأسئِلة لكنني لَم أجزع ! ، وأنت قدِمت بِخطىً هادِئة مكدَسَة بِالخيبة .

كانت صدمة استقرَاري !

عقل العياش ,أحمد عدوان ,ذكرى معجبون بهذا

هناك دائما من يقف على ناصية انتظار ولسان حاله يقول :
متى يجيء اليقين الذي يجعلني أركب قطار الراحلين إلى مكان لستُ أعلمه ؟
ومتى يجيء اليأس الذي يقطع دابر الحنين والرجاء ، ويمنحني ذلك التخلّي الجميل ؟
ولكن لا جاء منك اليقين ، ولا جاء من القلب اليأس المبين ..
فقط ذاكرة تتزاحم فيها الصور العالقة ، وتتناحر بداخلها المواعيد والصدف التي لا تأتي بك ؟

عقل العياش ,سُقيا معجبون بهذا

للهِ قلبٌ أنتَ فيه المشتهى....... و نداءُ روحٍ حيثُ أنتَ المنتهى
خلتِ المواعد دوننا فاغرورقت .... للأمس ذاكرةُ بأحداقِ السُّهَى
للهِ درُّ قصيدةٍ ما أوكفتْ........ قلبي الحنين بما أباح فما نهى
شرعُ القلوبِ إلى القلوبِ رسالةٌ ..... شاءتْ دراباً أو تمنعتِ النُّـهَى

عقل العياش ,سُقيا معجبون بهذا

سقيا

أتمنى لكم رمضانا مباركًا، يملأ قلوبكم بالسعادة والطمأنينة،

سُقيا معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هادي علي مدخلي

سقيا

أتمنى لكم رمضانا مباركًا، يملأ قلوبكم بالسعادة والطمأنينة،

الله يبارك ب عمرك وينعاد علينا وعليكم ب الطاعات وراحة البال .

،


صمت ، غصة ، وإذ ب تنهيدة تنقذ الموقف معها دمعة .
وهكذا ضجرتُ من كل الأشياء التي تغريني في الحياة للعيش ثم تضرم نار حسرة السؤال في صدري ، كيف نعيش ؟
ابتعِد قليلاً ، أجرد نفسي الا من حُب الأهل والبلاد ، أبتعد أكثر حيث أضيّق مسافة أماني ليس تيهاً كي لا تلف الغصة وتودِي بحياتِي أو حياة من أعرفهم ، أحِب هذه المشاعر البسيطَة التي أجاهد قلبِي كي تبقى بريئة بيني وبينَ رغباتِي وصراعها بين حق الواقِع و قسوة عيشه .
لكن إن اقتربت أتيه كثيراً وتتلعثَم معك إجاباتِي ، دلنِي أفي فلسطين شمس تشبه شمسكم ؟ أسماءنا صافية مثلكم لكن أريدك تعلم أن قلوبنا متعبة جداً والحمدلله أنها لم تسود ، إنه كما عرفته في حفظ الله لازال طيياً لا يرد الإساءة بإساءة إنما ب حسنة ، إنه طاهِر ما له غِنى عن حُب وطنٍ تكبّدنا فيه خسائر الأرواح بشرَف ،ما زال على عهده بالله يرى في كل ضيق مخرجاً لم يقنط من رحمة الله .
أخبرني ، كيف أقابل واقعي مع حاضر وطنك مثلاً ؟
كيف تصبح نساءنا لتصلي فجرها لا لتودع الجنائز ؟
ليس تذمراً والله ، لكن شيئ من كفاية فاخرة بالذي حدث .

12:55

عقل العياش معجب بهذا

مقعدٌ مَهجور ..
وبقايا ذكريات ..

هذا ما يتبقى لنا من ذاكرة حُـبٍّ بعيد ..!