آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
|
رسائل أدبية وثنائيات من نور ميثاقُ حرفٍ يهطلُ على الروحِ مزناً ( يمنع المنقول ) |
ميثاقُ حرفٍ يهطلُ على الروحِ مزناً
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-18-2022, 10:16 PM | #141 |
|
رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
،
، تنغَرُّ بِصَفحاتِ الغَزل ، يَمدُّ طيفَ ابتسَامته لِذاكرتها ، فَتتخاطَر رؤية النبض مع توقهِ ، فَتدركُ أنه احتِواءَ الحنين لِصمتِ مَكانها . لقد سَرحت هذهِ اللحظَة بِبَابِ السلام ، وَمدائِن البوح ، صَفنة أجادَت شَرح الغيَاب كلما استنطقتها رِسالتهُ بِالدمع ، غادرت أحيَاء الشعور بِالتغاضي . |
|
03-20-2022, 07:52 PM | #142 |
|
رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
قبل 4 أعوام..
كانت الشمس تحث أشعتها مستعجلة شروقها, لعلها تلحق بنا على ضفاف حديث الروح للروح, حديث يمتد من القلب للقلب, لا تطاله المسافات اغترابا, حديث أزهر قبل موسم اللوز بلهفة.. و اليوم.. رُحِّلَت الأحاديث إلى منفى الغياب, و رُحّلتِ الأسماء من على إحدى الضفتين لاستبدالها بسواها, و على الضفة الأخرى صمتٌ يليق بمسيرة عمر مضى, ما من ندامة, و هل ليندم المرء على حياةٍ عاشها بكامل أركانها, هي حياةٌ؛ جعلت قلبه يرقّ حتى أوشك يحتضن الهواء حين شوق! لا يندم سوى البخلاء, و ذي القلوب كريمةٌ حين نقاء. و تبقى الذاكرة حيةً في أوصالنا, ما تعاقب و درب العمر شهيقٌ و الزفير. |
|
03-20-2022, 08:06 PM | #143 |
|
رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
،
أعرِف أنكَ لا تحتمِل مزيداً من الألم ، لَا تتحمّل دمُوعِي ، تلملمُ الليلَ من تحت عينيّ وَ تهرُب معهُ ظناً أني لا أسهَر بِكما ، والبوح أبكماً . كما وعدتكَ أخيراً لَن أعترضكَ فِي شَيء حتى وإن اعترَضنِي كل شَيء فقد اشتدَّ سَاعِد وَجعِي وأشعُر أنها أكبر من غصّة ، لا أستطِيع أن أشِير إلى ثقل حملِي سِوى أنه في عقْلِي سِوى أنه فِي يسَارِ قُوتِي . فتحتُ الآن على كُل ما أحرزتهُ لأجلنا من لحظاتنَا التي عظمَ فيها حَنين الذكرى ، بدأ وجهِي يستقبِل دموعِي على المأتم المتأخر كأنني أبكِي عن كل الآلام التي ساقتنِي لهذا الدرب ، فالعبث في الجراح يُسِيل الدم ! لَم يفُتنِي شَيئاً فقد وجدت الكثير الكثير من الصور الممدَدة فيهَا فُصول الأحلام المريرة التي ذهبَت مع خريفِ الحال فيهَا ترانِيمكَ وأنتَ تغنِّي لِي ، هي لم تنطُق لِي ، لَم يخرج منها صوتك لكنني أردد الآن بكل حُزن مجنُون : " آه يا ليل ، يمتى الراح يحن ويعاود الحب خلانِي ومشى يا ليل ، غربة بديرة الغربة جا شنهو يصبّر الروح " . تعسَرت على شفاهِي ابتسامة ، وقد زممتُ أمرِي وسكَت ، حينهَا عرفتَ أني أرثِي حالَنا بِصمتِي ، فَ مدَدتنِي بِمعونَتك وأبصَرَ قلبكَ كيف سرحتُ في فوضى ابتعادِي و قُلت : " بدّك عدلك شو آخد يالله حضرلي إيديك آخد ألبي وآخد روحي آخد عينيي بِعينيك آخد عمري وكل أحلامِي بأدنى دنيي تاركني " . أخبرتكَ أننا نُدان لأن أرواحنَا طَاهرة ، وَكُل شعور قد تعتَق مع الزمن وشَبعَ من الغَلبة والقَهر وأن كل ما رفرفَ بِنا إلى أوطانِ بعضنا لَم يكن إلا سجناً تسبب في أذيّة حريّتنا لكننَا أحرار . تذكرتُ أن فيها أيضاً صُورة اسمِي وَ الكلمات التي كتبتها لِي في السّجن ، فكم من إيماءَة مرَت لكَ من خلف القضبان ، وَكم من بحّة شَجن قُدِرَ لها أن تحصِي الزوايا المعتمَة التي لفتْكَ هناك . كثرت علينَا عذابات الحياة وويلات البعاد ، وَأنا علَى بقعة صغيرة جداً فِي هذهِ الأرض : اشتقتُك وكم تستوطن هذه الكلمة أعمَاقِي ولا أجدك ، سَأبلّغ عنكَ جهَات ذاكرتِي المختصّة وأخبرها أن غيابكَ مارَس أشد الأوجاع فتكاً بِي ، فقد قلبَ نُوري ظلاماً ، سِلمِي دَماراً وَ سُقياكَ جفافاً . الآن . |
|
03-21-2022, 08:04 PM | #144 |
|
رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
متى ينجو المرء من وجع ذاكرة القلب؟!
حين تجديد لها بما كان من قديمها بذات الأسماء, إنصافاً لما لم ينصف. حين استبدال للأسماء دون التفاتة, و هذا ما لا يقدر عليه سوى صنفين: الأول: الجبابرة أصحاب القلوب الحديدة. و الثاني: قليلو الوفاء. أما البقية: فحين رحيلٍ أبديّ عن محطة العبور من الفناء إلى الخلود, و التي يسمونها " حياة". |
|
04-01-2022, 08:10 AM | #145 |
|
رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
علي اطلال الذكرى اعيش
طفلة اضناها الوجع والالم متعبة تريد النوم علي كفيه حتى لو بالحلم اتانى صوته من بعيد ..ليغمرني بحنانه كم هو صعب رحيله !؟.. كم هو مؤلم فقده ؟!! وسط فوضى الالم وفحيح الشوق ودمع المقل لااحد يستطيع ان يعوضني انت تبقى وحدك انت من يحيي اناي ويعزفني لحن شجن رحمك الله ياوالدي رحمة واسعه واسكنك فسيح جنانه امين.. |
أنا مشاعر ساكنـه كلي إحســـــاس كل الوفى عندي ولا أرضى بديلــــه جوهر ذهب ولاكما جوهر المـــــاس ولامشي على درب الخنى والرذيلـــه مشاعر ساكنه |
05-01-2022, 05:10 AM | #146 |
|
رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
حين نراقب قطة, نراها تخفي مخالبها إن هي أرادت مداعبة صديق, و تفعل ذلك_ بالفطرة_ لئلا تتسبب مخالبها بإيذاء من تحبّ, لتبرز تلك المخالب_ ذاتها_ حين دفاع عن النّفس تجاه عدو أو خطر!
و للأماني مخالب, تداعب أرواحنا و هي بارزة, نراها و ندركها, و نصمت عن أذاها إيماناً منّا بقيمة تلك الأماني, حتى يفصل بيننا و بينها البرهان, فإما وصولٌ يليق بالطريق, و إما ندمٌ بغير فائدة, و تلك شرعة الأماني, فما ظَلَمت, و لنا ما اخترنا؛ و علينا ما جنينا. |
|
05-07-2022, 01:27 AM | #147 |
|
رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
لازلتُ أقطف الدفء من همس أحاديثك العالقه بجدار ذاكرتي .. لازلتَ تسكن الأعماق فتضيء الأرجاء أملا وفرحا |
أنا مشاعر ساكنـه كلي إحســـــاس كل الوفى عندي ولا أرضى بديلــــه جوهر ذهب ولاكما جوهر المـــــاس ولامشي على درب الخنى والرذيلـــه مشاعر ساكنه |
05-07-2022, 02:30 AM | #148 |
|
رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
قلموا ذواكركم فلن تمتد إلا لخواطركم
وذلك لأن استدعاءها لا يكون إلا في خلواتكم لا تباغتوها ؛ فتفزع . استدرجوها بالترغيب وجملوها بالترتيب وأفرغوا مخابئها من فتات الأحداث بل قمصوها رداء الفرح واغدقوا عليها من أوقات المرح وكفى |
|
05-07-2022, 01:48 PM | #149 |
|
رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
هذه اللحظه ارغب بالبكاء ,,
ارقبه من بعيد بهدوء وسكينه انصت الي صوته الذي كان بالامس هنا بالانحاء ورحل.. ياتيني نداؤه .. كـجرح ينزف بين يدي وقلبي المفرغ... الا من الدماء المثقلة ب الفقد فاصحو من حلمي برجفة مفجوعه وهلع يسكن الحنايا ... واتساءل ؟؟!! لما كل الاماني تعبر من امام ناظري حزينه .. لما الوحدة القاتله تنهش بمخالبها كل افكاري . تيه وضجر يتملك كلي,,, لاأدري مالذي يحدث في ذاتي من صراع ..!! اهو الحنين اليه ؟!..ام الشوق الذي يصهر قلبي وجوارحي ,, ام فقدي له سيوصلني للجنون ..!! رحمك الله رحمة واسعه ابي .. |
أنا مشاعر ساكنـه كلي إحســـــاس كل الوفى عندي ولا أرضى بديلــــه جوهر ذهب ولاكما جوهر المـــــاس ولامشي على درب الخنى والرذيلـــه مشاعر ساكنه |
05-07-2022, 08:47 PM | #150 |
مُجَرَّدْ إنْسَانْ
|
رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
يقول نجيب محفوظ في كتابه
ثرثرة فوق النيل ( لم يُبدع الإنسان ما هو أصدق من المهزلة.) نحن بمعنى الكلمة ما وصفه محفوظ في كتابه وحين تتوالى الضحكات مع تتابع النكبات فنحن في محنة لا منجي لها سوى الله |
تبَّت يدايَ إن خططتُ مثله لكم في جِيدِ حرفٍ لم يُطلِق بارودَهُ بذي وطنٍ مختلف وأنا و ذو العرش على خلافٍ مستمر لا أجلس فيه وصحبةً من حولي ينظرون فلا تقربوه ببهتان مبين |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 0 والزوار 6) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
خربشات في المقهى .... متجدد | جيفارا | مقهى المدائن | 224 | 01-28-2022 04:54 AM |
مجلة صور بنات للتصميم .... متجدد | جيفارا | شغب ريشة وفكر منتج | 120 | 01-02-2022 04:54 AM |
ارواح مبعثرة في الزقاق ... متجدد | جيفارا | بوح الأرواح | 23 | 09-23-2021 07:52 PM |
يوميات عاشق كثير الضوضاء ...... متجدد | جيفارا | سحرُ المدائن | 18 | 09-03-2021 11:45 AM |
موسوعة سمايلات جميلة واتس أب ... متجدد | جيفارا | شغب ريشة وفكر منتج | 39 | 06-07-2021 10:02 PM |