تأبط التوق حلم الامنيات .

.
.

غرباء نحن
:
وانت الشمس في فصل الشتاء
وغيث يسقي صحراء الصيف
:
وبين حروفك ترتع الغيوم
‏يغنيك الهطول غربآ
‏ويزفك القوس قزح شرقآ
‏لله انت انرت بحضورك ‏الجميل
لروحك سعادة غناء

.
.

عواد الهران
:
شكرا مغمسة بالامتنان
لهذا الحضور الوارف




شهادتك اعتز بها كثيراً
تحياتي والورد

غروب
وهل لنا في غير الحرف متنفس
فليس كل أنفاسنا أفراح
أحيانا تكون حتى الأنفاس موجعة !
تعزف لحن الوجع والحنين
والاحلام الشاردة دون هوادة
وبين طيات العتمة ولد حرفكِ من نور
الربيع مزهر بكل التفاصيل
أحلام وحكايات وأهازيج
رددها همس حرفكِ
فكان عطراً زكياً
تزهر بحضوره حدائق الروح
مرحباً بكِ في مدائن البوح
ومكافأة خاصة لهذا النص الفاخر

غروب معجب بهذا

صباحٌ جديد
فريد وسعيد


غروب


وبك الإشراق يتسع المدى


ترانيمك أنغام تتردد
ومع الأحلام تتودد


وسيبقى يومي عامرٌ بتلك الكلمات الجميلة


شكراً ولا عدم


وأهلاً بك ملايين

عصي الدمع ,غروب معجبون بهذا

.
.



..
أنين الليل

لاشك أنها نبؤءة حظ سعيد
جلبت حرفي الرَّث

هنا بين عمالقة وأقلام الادب
:
رحت أزداد بهاء

وحروفي المحمومة توقاً
عانقت السماء
:

بمصافحتي الأولى

بك الصباح يحتضن الخير
وياتى بطيب عطرك
:

ايتها الرفيقة حروفى شحيحة امام فيضك
مسحت الشحوب عن جبين النّص
وبذرت في وجهي إبتسامة
‏الشُكر يُصافح علوك
..

عصي الدمع ,أنين ليل معجبون بهذا

.
.


هادي علي مدخلي
:
هنا في مصافحتي الاولى
أقيم طقوسي في محراب المدائن
اتلو صلاتي بقطرات حروفي
افتش عني عن ذاتي في عمق الحرف


وفي نشوة الكتابة اتلاعب الغيم
اصافح الحرف ويصافحني

سعيدة أن رست أشرعتي على شواطئكم

:

كسيت النّص لونا آخر بمرورك
وعطرته بالطهر ،


شُكرًا ولن تفيكِ يا كل النقاء،
ولا حُرمتُ حضورك الخصب المورق

فلك من الورد ما يليق بك
سيد الصرح
الشُكر يُصافح علوك .

عصي الدمع ,هادي علي مدخلي معجبون بهذا

محمد حجر
:
شكرا مغمسة بالامتنان
لهذا الحضور الوارف

شهادتك اعتز بها كثيرا
حضورك له رونقه الخاص



شكرا من القلب لهذا الحضور

سعادة لا تفارق روحك

عصي الدمع معجب بهذا

فاتنة وارفة الأهداب
لاتترك للضوء خطو موغل
وإن خرج هدب !
وذلك التوق الذي مطلعه الأمنيات
غفى القلب فيه
وكانت تلاوة ذلك النور الذي انثال
على النبض

غروب
حرفك محاك من الذهب
ونصك يتلألأ بجماله في سمائنا
تتدفقين بكل ألق

أهلا بك غروب في مدائننا وقلوبنا

عصي الدمع معجب بهذا

غروب
حروفكِ البهية صافية كالسماء ذات صيف
اللغة هي عالمنا البهي
نرتاده باحثين فيه عن ذواتنا
وقد ننجح أحيانا
وقد نخفق.
المهم أننا نحاول
وكم كان بوحكِ شفيفاً لطيفاً
مرحباً بكِ في مدائن البوح
ولك تحياتي والتقدير

إنْـِّسيٌ
يكتب لها
منذ أن نبض قلبه الصغير على
تفاصيل صوتها ، وارتجفت ملامحي
خوفا عليها .
وأشواقي ترسمها غسقا وشفقا
على ضفافه نثر حرفه وروحه ..
يقتلع الصمت والهدوء ثباته .
وأنا انصت لهمسها في كل ما حولي.
موقد الشتاء ينتفض بها وفانوس
الدفء يرسمها الحلم والأمان..
ويطول الليل بها ولا ينام .!

غروب

تسابيح قلب بعد منتصف السهر
تحمل نبضها فوق راحة الحلم والأمنيات.
امتعتنا هذه النداءات لروح رقيقة .
أهلا بك جمالا ذا أفق روحي ..

كان هنا ومضى