اصمدي يا بلد الزيتون

بلد الزيتون توشحت بحزن مبتور الدمع
وقد احرقوا شجر الزيتون
والأرصفة تختزن دموع القهر
في حناجرهم تتبرعم غصة
وأكفان باتت مجهولة
وحلم زيتوني بلا اجنحة
يبحث عن فرح اخضر
وتناهيد امهات ثكلى
تحمل النعش با اصابع مبتوره
والقناديل فقدت زيتها
والطريق اجتثت ملامحة
بعد ان احترقت احلام الاطفال فيه
ونما بدل الزهر نبات الصبار..!!
ايقونة الجمال
(( بشرى ))

قليل ممن يتقن وصف الاحاسيس
ف عمق النص تتلألأ بجمال متفرد
مبدعة أنتي كنجمة في سماء الأبجدية
و الامان لا اهل غزه ونسال الله ان ينصرهم
لقلبك الراحة




عابرة مرت من هنا…!!

،،
،،
،
وكأن أصواتهم كصهيل العاديات
في خضم الوطيس تلمع على جباه الثكالى
لآلئ الجِنان
وتبزغ شمس النصر القريب
وفجرٌ في عيني طفلة يدحر الظلم
،،
،
بشرى الحرف
حرفكِ ك عصبة تلف الرأس فخرا
رغم الحزن ورغم الألَم لا نيأس
من نصر كتبَ من قبل
،،
،
مقصر في حقك

وهالة من التعظيم
تعطر الليل
فدنو الصبر قارب على الرحيل
ورجفة عنفوان وتعظيم شان
وعيون على خطوط إستواء التكبير
ورفعة تفحم كل ضمير
وليت القيد في ايديهم
والقلب الحر لازال يريهم
صبغة المشتهي لكل انواع الشهادة
سمت القلائد
الا بقايا اقزام هم الهشاشة
فلقد استنوق الجمل
وباض الحمل
وتبارى السيف والقلم
والأمر في دعة العقول يزكم
ولسان الحال
لازال الأمر فيه نظر
وهن له بريق
والأزمات ضلت الطريق
ايها المسعفون للأمل
لازال جرحه يثغب دما
والنضال يتبعه انتظار
والمحنة منحة
ليست لكل الثوار


توقفت هنا سيدتي متأملا
نصا عبقري وفخامة بوح
يعيدنا لزمن العزة ممن
سطروا ونفرت خلفهم القلوب
قبل اجسادهم
حرف سامق جلي
اشكرك وبعنف

انسكاب عفوي صادق
تجاه قضية المسلمين الأولى
يا بُشرى
جئتِ بغيمة
حُبلى بكل الحزن
وماذا سيكتبُ
الربيع
في ذكرى الشهداء