بيت من الشعر أعجبني .. وقائله ( متجدد )

تُسَرُّ وَتُعطى كُلَّ شَيءٍ سَأَلتَهُ
وَمَن يُكثِرِ التَسآلَ لا بُدَّ يُحرَمِ

الأعشى

ومَن يكُ ذا فَضْلٍ فيَبخَلْ بفَضلِه
على قومِهِ يُسْتَغْنَ عنه ويُذمَمِ

زهير بن أبي سلمة

قد يَبعَثُ الأمرَ العَظِيمَ صغيرُهُ،
حتى تظلّ له الدماءُ تَصَبَّبُ

طرفة بن العبد

لَعَمرُكَ ما طولُ هَذا الزَمَن عَلى المَرءِ
إِلّا عَناءٌ مُعَن يَظَلُّ رَجيماً لِرَيبِ المَنونِ

الأعشى

ومَن يُوفِ لا يُذمَمْ ومَن يُهدَ قَلبُهُ .. إلى مُطمئنِّ البرِّ لا يَتجَمْجَمِ
ومَن هاب أسبابَ المَنايا يَنَلْنَهُ .. وإن يَرقَ أسباب السماءِ بسُلَّمِ

( زهير بن أبي سلمة )

والظُّلْمُ فَرّقَ بينَ حَبّيْ وَائِلٍ: بَكرٌ تُساقيها المَنايا تَغلبُ
قد يُوردُ الظُّلمُ المبَيِّنُ آجناً ..مِلْحاً، يُخالَطُ بالذعافِ ويُقشَبُ

( طرفة بن العبد )

فاطمة معجب بهذا

لجميل بن عبد الله بن معمر العُذري

• ارحَمِيني فقَدْ بَلِيتُ؛ فحَسبِي بعضُ ذا الداءِ يا بثينةُ حَسبِي.
• لامَنِي فِيكِ يا بُثينَةُ صَحبي، لا تَلوموا قَدْ أقرَحَ الحُبُّ قَلبي.
• زَعمَ النَّاسُ أنَّ دائِيَّ طِبّي، أنتِ والله يا بُثينَةُ طِبّي.

الغيث معجب بهذا

الغزل العذري لكثير عزَّة

• وكانتْ لقطعِ الحَبلِ بَينِي وبَينَها كناذِرةٍ نِذراً وفَتْ فأحلَّتِ
• فقلتُ لها: يا عَزُّ كُلُّ مُصيبَةٍ إذا وطِّنتْ يَوماً لَها النَّفسُ ذَلَّتِ
• ولمْ يَلقَ إنسانٌ مِن الحُبِّ مَيعةً تَعُمُّ ولا عَمياءَ إلا تجلَّتِ
• فإن سأَلَ الوَاشُونَ فيمَ صرمْتَها فقُل نَفسُ حُرٍّ سُلِّيتْ فَتَسلَّتِ
• كأَنّي أُنادِي صَخرَةً حِينَ أَعرَضَتْ مِن الصُمِّ لو تَمشي بها العُصمُ زلَّتِ

النقاء ,الغيث معجبون بهذا

يذوب إذا الحبيب أضاء قولًا
فكيف إذا الكفوف همت سباقا

أمر بقربك الحاني فأشدو
فكيف إذا التلاقي فينا لاقى


للشاعرة منى العلوي

الغيث معجب بهذا

إنَّ بي شـوقاً تلظَّـــى في الحَشــــا
وتَدَاعــــى في دروبـــــــي واشتعـــــلْ

نبضُــــــــهُ الفيَّـــــــــاضُ أمســى خـــافِقاً
في فـؤادي ، دون خوفٍ أو وجَلْ

إنَّــــــــهُ يا مهجـــــتي نصــــــــلُ الهـــــوى
في هــــــــــدوءٍ لِشغـــــافي قـد قَتَـــــــــلْ

إنَّـــهُ قَــــــــــرعٌ لأجــــــــــراسِ الجَــــــــوى
من صداها هاجِــسُ الحُبِّ اكتَم


للشاعر الغالي الغيث