أغنّجُ الشعر

تكتبيْن بمدادٍ من السماءِ يا وداد
هنيئًا لكِ هذا التمكّن اللغويّ
أُقسمُ أنني أقفُ أمامَ شاعرةٍ
متمكنةٍ بالفطرةٍ..
فإنْ لم يكُ صوتٌ للشعرِ
إلّاكِ فمن غيرُكِ يكون؟!
ويكانَّ الأحرفَ تنسابُ
من بين أناملكِ كالتبرِ السائلِ
فتسكُبيْنَ منها قلائدًا شعريّةً رائعةً

الشاعرة اللامعة وداد العاقل
حرفكِ لامع.. رائعٌ ناصعٌ
كالاقحوان.. والياسمين
حرفُكِ شامخٌ كالنخلةِ
مزدانٌ بروحِ وشموخِ
الأصالةِ العربيةِ
دمْتِ #

لله درك شاعرة الألق

لك جل تقديري و احترامي

مع أرق و اجمل تحيه

لأن الوقار عنواناً لك
اخترت الالقاء الشامخ
حييت

انتي من حقبة شعراء الروعة ..

الذين احترفوا في انسكاب فيض الحروف ...

صبغوا الحروف بألوان الزهو ..

رسموا للقصيدة شفاه من العذوبة ..

متشرنقة بصهيل من قبلات الجمال الفياض ..!!

وجعلتي للمرايا شَعرا من حرير البهاء ..!!

ورسمتي بريقآ لعيون هيام الشعر ..!!

وكلما علت حناجرنا ..

نستقي اقداحآ من ..

عزف ألحانك الشجية ..!!

شاعرتنا الرائعة وداد العاقل ..

استقينا من نهرك زلالآ ..

يروي عطش الذائقة ..

فيعيد لارواحنا ذاك الزهو المفقود ..!!

رسمتي لوحة شعرية تسحر العيون ..

كلوحة حب مشغفة ..

يرسمها القلب في سماء الخيال ..

بألوان من شذرات الحب اليانع ..!!

وداد ..

لك انتي وحدك وافرآ من الوداد

ابداع يعانق السماء