ننتظر تسجيلك هـنـا


❆ جدائل الغيم ❆
                        .


آخر 10 مشاركات إقتباس (حصري)       أهلا بك يا مطر أنرت المدائن يا المهندس       قلب هذا الأحمد السعيد كلماتي مونتاجي تصميمي والقائي الصوتي       قبلت بأنصاف الأشياء…….       كلمة بدون نقاط ......       باقة من الورد لمن تهديها ؟       سجل تواجدك بجمال الاستغفار       سجل تواجدك في مدائن البوح بالصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم       عيونك كمائن الالباب كلماتي وتصميم التنسيق والمونتاج والالقاء بصوتي       عندما يهبط طائر الحرف      
روابط تهمك القرآن الكريم الصوتيات الفلاشات الألعاب الفوتوشوب اليوتيوب الزخرفة قروب الطقس مــركز التحميل لا باب يحجبنا عنك تنسيق البيانات
العودة   منتديات مدائن البوح > المدائن الأدبية > بوح الأرواح

بوح الأرواح

( بوحٌ تتسيّدُه أقلامكم الخاصّة في عزلة مقدّسة بعيدا عن الردود

( يمنع المنقول )



فلسفة قلم وأنين محبرة

( بوحٌ تتسيّدُه أقلامكم الخاصّة في عزلة مقدّسة بعيدا عن الردود

( يمنع المنقول )


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 07-11-2022, 08:13 PM
فْلْـســفْةْ قْلْـمْ
شاطئ الوفاء غير متواجد حالياً
Yemen     Male
Awards Showcase
لوني المفضل Darkred
 رقم العضوية : 657
 تاريخ التسجيل : May 2022
 فترة الأقامة : 722 يوم
 أخر زيارة : 02-13-2024 (07:44 PM)
 العمر : 33
 الإقامة : بين الحروف
 المشاركات : 27,700 [ + ]
 التقييم : 50558
 معدل التقييم : شاطئ الوفاء has a reputation beyond repute شاطئ الوفاء has a reputation beyond repute شاطئ الوفاء has a reputation beyond repute شاطئ الوفاء has a reputation beyond repute شاطئ الوفاء has a reputation beyond repute شاطئ الوفاء has a reputation beyond repute شاطئ الوفاء has a reputation beyond repute شاطئ الوفاء has a reputation beyond repute شاطئ الوفاء has a reputation beyond repute شاطئ الوفاء has a reputation beyond repute شاطئ الوفاء has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]


افتراضي رد: قبلة عيدية على خد الطفولة..!



قبلة عيدية على خد الطفولة..!

تتهاوى المشاعر على جنبات الفرح..

بأجنحة تحلق على غيمة ماطرة..!

فترقص البهجه طربآ ..

على دنس وشاح البؤس..

فتهدي فرحة مضطربة..

من عناقيد عيدية..

فالعيد ...

مابين قبلة على خد الطفولة..

وضحكة مجلجلة..

تنهال رويدآ على رث الحزن....!

وبسمة نقية تنطق بها شفاه الروح..

ممزوجة بوشم الزهو على جبين البراءة..!

فمن بين عتمة الحروف..

يسترق العيد من تلك المسائات ومضة..

تلمع في الخاصرة كرعشة الطفولة..!

فلوﻻ اﻷطفال لكان العيد جثة هامدة ...

فالعيد ...

فراشة أنيقة..

تهدي ألوان الفرح لقلب الطفولة..!


......................
امنياتي لكم احبتي بكل الفرح ...

وكل عام وأنتم كنشوة العيد ...!!
.......................
شاطئ الوفاء
الثلاثاء
2022/7/11
للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : فلسفة قلم وأنين محبرة     -||-     المصدر :     -||-     الكاتب : شاطئ الوفاء





 توقيع : شاطئ الوفاء





رد مع اقتباس
قديم 07-18-2022, 03:49 PM   #2
فْلْـســفْةْ قْلْـمْ


الصورة الرمزية شاطئ الوفاء
شاطئ الوفاء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 657
 تاريخ التسجيل :  May 2022
 العمر : 33
 أخر زيارة : 02-13-2024 (07:44 PM)
 المشاركات : 27,700 [ + ]
 التقييم :  50558
 الدولهـ
Yemen
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkred


افتراضي رد: فلسفة قلم وأنين محبرة




أبجدية مغبرة ..

كارثة التحول تشبه الانكسار ..

أمام حافة الطوفان ..

قد يطول بُعد الضفة ..

عن لهاث الموج نحو الأصداف ..

يبقى الحلّ الوحيد للبّحر السكوت ..

بوجه جلجلة الحرية ..

تريدها الأشرعة المرمية على السطح ..

ويروم اغتيال الليل ..

بشظايا القلق الساقطة على وجه القمر ..

النجوم تصغي جيداً لكل ما يقال ويقول ..

الربان يغرز الدفّة كما تعود ..

في خواصر الانزياح ..

فنارة غريبة تنتظر بفارغ الصبر ..

الخيط الأول من النّهار ..

كي تنزل من سلالم الضياء ..

إلى عتمة القبو ..

الذي يقطن بها الهواء البارد ..

المخزون في خوابي الأمل العتيق ..

عطر الموقف باق تحت أبط الوقوف ..

يحدد وجهة تضاريس السماء ..

كالأسراء إلى سدرة النشأة الأخرى ..

من معارج الصخور ..

يحاور أحدُ العضماء الموتَ بلغة الحياة ..

والرمح بيد الملك ..

لا فرق بين الجدار والباب ..

ولا فرق بين المياه والرمال ..

ولا فرق بين الشفاه والعيون ..

بيده المطرقة والمسامير ..

يسرق تابوتاً من البيت ..

يحتاج قطعة من خشبٍ ..

يحرق فيه أجنحة الموت ..

المرفرفة بصالة الولادة ..

الوليد يلوذ بالزرقة من الانتماء ..

وحرفه المكسور لا يعينه على البوح ..

ولا عنقه يساعده على الظهور ..

مصيبة الطين واقعة ..

في مستنقع الصمت..

لا تحركه رمية حجر ..

ولا صفارة حارس ليلي ..

يشبه عباءة العجوز ..

التي تحمل مواسم الرّيح ..

ترضع الخوف بقناني الجوع ..

من تحت مئذنةِ المدينة ..

عاشرت قبل ألف ذبول ..

وذبول مضاجعَ الزقاق ..

الألسنة السائلة عن إكتظاظ الذوات ..

في داخل بدن واحد ..

في بالها بذرة علقم ..

تتناوش الجذع من الوسط ..

بلغ العنقود الأسمر النضوج ..

مذاقه حسب التقرير .. !

قال ذات حكمة بالغة ..

تباً للانحدار من العافية إلى الوهن ..

تباً للانتقال من المدن إلى القرى

من الغنى إلى الفقر ..

من الصبا إلى الكهولة..

من الأول إلى الأخير

من الممدوح إلى المذموم ..

من كلّ شيء إلى بلا شيء وإلى العدم..

أحتج أيها القلم أنت المكسور ..

المهموم الفارغ من المداد الأخضر ..

فلا يعينك الورق المنشغل ببياضه الناصع ..

يراقب السطور عن الانحراف .

أحتج أيها الضوء ..

قد تحرقك شمعة نحيفة ..

لا تقوى على الوقوف ..

تبكي من النظر إلى نوافذ العتمة ..

فالحيرة بالسرور من الليل إلى النهار ..

من اليقظةِ إلى النوم ..

من الخيال إلى الحقيقة ..

أيهما يأتي أولا ..

صرخة مكتوفة الحناجر لا تعبء بالتحول ..

عجباً لقاربٍ يخدش جلدَ ..

النّهر وجرحه العبور !

مبارك لنا الدلو حينما يحمل ..

من اليّمِ إلينا يوسفَ من جديد ..

أدهشني الموقف ..

الذي يبدو فيه شيخ كبير ..

يعلم امرأته العجوز القراءة ..

حيث أنّها فقدت الذاكرة ..

حتى حروف الابجدية ..

لاتقرأ وصيته الأخيرة..


 
 توقيع : شاطئ الوفاء






رد مع اقتباس
قديم 07-25-2022, 05:39 PM   #3
فْلْـســفْةْ قْلْـمْ


الصورة الرمزية شاطئ الوفاء
شاطئ الوفاء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 657
 تاريخ التسجيل :  May 2022
 العمر : 33
 أخر زيارة : 02-13-2024 (07:44 PM)
 المشاركات : 27,700 [ + ]
 التقييم :  50558
 الدولهـ
Yemen
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkred


افتراضي رد: فلسفة الوهم ..!!




فلسفة الوهم ..!!

من بين مسامات العتمة ...

يسترق السواد من سدرة الليل..

قبسٍ من زمهرير فجر المحابر...

لم تُطلِقْهُ يَدٌ الرعِشَةٌ ..

خلف جدار الوهمِ..

وتحت سماءِ الرّهبَة..

نورٌ يَأخُذُني مِن ناصِيَةِ الليلِ..

إلى أفقٍ لا تَدنوهُ الصّدفة..

يجعلني أشعُرُ كَم أعمى عِشتُ..

لا أبصرُ إلا أسئلةً لا تُشبِهُني..

وزمانًا ما عادَ يلائِمُ أورِدَتي

ودَمي المسكوبَ على لغتي..

يرسم لوحة هذيان تائه..

فعلى شواطئ الألام المكتضة..

علقت اكفان المنى ..

وحطمت مجاديف الاحلام..

وكانَ السوادُ حَالكًا ..

يغطي حدودَ الصورةِ ...

بالرغمِ من سُطوعِ الشَّمسِ ...

وتجمهر أذيال الخيبة ..!!

وما زلتُ أهمس ...

في حضرةِ إصفرار القلم ..!

لأنني بحضرة الشعر ..

يوصي بالإيجازِ والدهشة ..!

العقدةُ لا تحتملُ التأجيل ..

من الطرافةِ

أني اليوم في مواسم الهزيمة..

عرفتُ مكامنَ ضعف الكتابة ..!

وشخّصتُ جيدا نقاطَ القوة..

يأخذني الخيال المعتق ...

في خوابي الذكريات..

إلى قبوِ الفلسفة ..

تارةً عطشانَ..

أشربُ من ثقوبِ الرمالِ قصةً مروية..!

وتارةً أترنحُ من شدةِ الخطيئة ..!

وبيدي قدحٌ مملوءٌ بثلجِ السبات ..!

انهال من انكسار السراب..

بعضآ من ازهار قاتمة..!

وعلى شرفات الوجع المختفي ..

المتعشعش فوق اريج الحياة..!

فقد اغلقت نوافذ البسمة المكسورة جناحها..!

وقلدت بخيبات الأنين الباهت !

واسدل الليل بردة الظلام..

فاغمض الأنين أجفان النهار..!

وستبق الحنين موكب ..

جنازة حشرجة الحروف الأفله..!

وأخمد الشوق في غيهب الدموع

فدفنت الفرحة بنزيف مشاعرها ..

في برزخية انحنى بقايا من رماد..!

بل انسرق من وحل تلك الحشرجات..

قهقهات من غبار الوهم..!

وعناق ذو أجنحة مقصوصة ..

من حكايات طقوس الغصة..!

فنشوة الصمت آتية ..

والحرف يرتعش على شفاه القصيد ..

ومعلقات الحب إذ تعلن الصمت ..

تعكفت واختفت ذات عطش !

فتبعثرت ورود الحب الذابل...

الا لقاء نشوة شوق يتيمة ..

تعزف على ايقاع ابتهالات البكاء..!

وعلى أطراف ثوب الفضفاض..

رحل الوداد مع رياح خريف مندثر ..

اوراقة مصفرة .. شاحبة..

لونه المخضر باهت ..

يصارع أنفاسة الأخيرة ..!

فرتدى الحب ثوب التمرد..!

فأضاع الجِهاتُ الأَربعْ..!

وَهو يبحثُ عنْ مَلاذٍ مِنَ الحَنينِ ..

فتاهَ الصبرُ منّ الحروف..!

وَأَصٌبحت الارواح لآ تدرِكُ بِأيّ أَرضٍ تقِف..!

بِتُ أَرى الَليِالي تُعلنُ حِداداً عَلَينا..

وَنُقابلُها نَحنُ بِرسمِاً من خيال..!

تَقوّس يُشبهُ اكفان إبْتِسامَة ضامئة..!

وَكأنّ شيئاً فِينا لَمْ يَمُت..

أَعٌتَقِدُت بِأَننا نحٌتآجُ وَداعاً أَنِيقاً ..

أو لِقاءً بِلا وعُود..

حَتّى لآ نظلّ مُتأرجِحينْ..

بينَ حَياةِ تَرتَدي معٌطفَ المَوتْ..

وَ نسٌيانٍ لَنْ يأتِي أَبداً ..!

يأخذني إلى قوقعة هذيان سرمدي..

وعالم منكسر في كفّ الزمان ..!

بت في ذلك العالم تائه..

أبحثُ عن مدايّ المترامي..

واستجمع اشلائي المبعثرة ..!

وبين أروقة الماضي العنيد ..

وعلى مشارف الزمن العاتي..

وقفت بلحظة صراع ..!

انتظر بصيص أمل مفقود..

أعيشُ جُزيئات الدّهشة ..!!

لعلني أستشعرُ بقلق هيمنة الألم..

أستَشعِرُ دفءَ هطولِ العُمرِ !!

وفي آخر الليل تتحول احلامي..

كورقة بيضاء ..

يناديها الحبر..

فتشتعل على جبينها الحروف..

وتستحيل الأماني رماداً أزرق...

ألملمه بأنامل مرتجفة ..

واصنع منه أقراصاً من الوهم..

فيتوهج في القلوب كشمعة ..

مكلومة تضئ من فتات الحنين..!

وفي زمن منبوذ العواطف ...

تجردت من الروح ولم أزل حياً ..!

فتباً لحياةٍ أسخرُ من واقعها الغريب..

وفي فلسفة حزينة ...

اكتب ايقاعها بحبر نجمٍ !

زاهداً بحكمتهِ ...

مُذكراً بأضداد الحياة ...

أذا أنجلى عن الغد ...

ستشرق شمسهّ الذهبية..!!

...........................
شاطئ الوفاء
الاثنين
2022/7/25 م


 
 توقيع : شاطئ الوفاء






رد مع اقتباس
قديم 07-27-2022, 05:45 PM   #4
فْلْـســفْةْ قْلْـمْ


الصورة الرمزية شاطئ الوفاء
شاطئ الوفاء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 657
 تاريخ التسجيل :  May 2022
 العمر : 33
 أخر زيارة : 02-13-2024 (07:44 PM)
 المشاركات : 27,700 [ + ]
 التقييم :  50558
 الدولهـ
Yemen
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Darkred


افتراضي الجزء ( 15 )..▓ نزهه على شاطئ الخيال بين حدائق مملكات الاعضاء بوح الأرواح !! ▓




احبتي عدنا لنكمل نزهتنا..
الخيالية بين مملكات بوح الأرواح..!
..................
الجزء ( 15 )..
علي آل طلال ومتنفس الحب..
كتبنا وما كتبنا ..!

........................

فظهر أحد الادباء يخترق الأجواء..

يقول بعيدآ عن الجنون في تورط الحب..

يجب أن نكون نصف عقلانيين..

حين نقرر الوقوع فيه..!

من حديقة..

▓ كتبنــــا وما كتبنــــا ▓

يسمونه ...

▓ علي آل طــــلال ▓

قال لنا بشموخ عاشق ..

واستاذآ في فصول الحب ..

ندرك جيدآ ان الذهول ..

المرتبط بحب السماء للحب..

يدفعنا على البحث عن كل آخر قريب..

ليضمد جراح القلب النازف..

وينعش فيه الحياة..

بعد مرحلة الموت التي أصابته..

فالحب لا يداوى الا بالحب ..

العناق دواء الحرمان..

والقبل مضمدة الجراح..

لا حاجة للنسيان المتعجرف...

مادامت الحلول قريبة ومتداولة..

كل مافينا اقترب للموت فجأة ..

ويعود للحياة بعد الموت

بوادر البعد تدور بسلاسه ...

كلما حاولنا التفكير بعقلنا ..

أن أكثر العلاقات فشلآ ..

تلك التي يتحكم فيها القلب عن بعد ..

يوضع فيها العقل ...

الإنساني على رفوف الغبار ..

يشاهد بصمت اختياراتنا..

ومع أننا نحاول أن نكون عقلانيين ..

وهذه واحده اكبر دليل ..

وبالأحرى يا رفاق..

يجب أن نكون نصف عقلانيين..

على أن الحب لا يلزمه عقل يفكر ...

بل قلب اعمى أصم ...

يختار دون تفكير..

ويرفض أو يقبل دون تردد ..

الشتاء يحاول لملمة ذيوله ..

مستعدآ للمغادرة..

يقترب من الربيع مودعآ ..

ثم يقترب مني قليلآ ليعتذر..

من صفعات الحرمان ...

التي ما مل من توجيهها ..

للروح الشاحبة..!!

منذ أن حل إلى أن غادر..

وحاول جاهدآ على أن أقبل اعتذاره ..

كنت اذكى من ذالك ..

فكل ما مررت به لا ينتهي بالاعتذار..

كنت اعلم وما بوسعي أن اعذبه اكثر..

يكفي أنه سيرحل مطأطأ رأسه خجل ..

من كل ما سببه ...

للحيارى من دموع غزيرة..!!

والثكالى من حنين ..

كان قاسيآ جدآ وعليه أن يرحل..

بموعد من حياة كل متعبيه ..

أنه سيعود ويقتل مجددآ ..

وستدوي صرخات القلوب منه..

كانما الموت المحتم في الشتاء وحده ..

فصل الحنين والموت والانتظار..!

فالحب ايها الشاطئ الجميل ..

لحظات جميلة ممتدة إلى الأفاق ...

لا تحكمها الساعات ولا الدقائق ولا ...

الأوقات مجرد وقت جميل ...

ننتزعه من الأيام

كي نحيا بجوار من يسكن القلب والوجدان..

ونتمنى أنا يعرف كل من نقابلهم أننا أحباب..

فالحب بيننا يجري مجرى الدم في الشريان..

ويروى ظمأ عشقنا جمال اللقاء..

ونتمنى أن نغرق في ...

العشق بدون حساب..!

الحب كالبستان في ربيع كل عام..

وتشبه أفعالك الورود ..

المزروعة على أرض قلبك..!

وترويها بدم العشق...

وتقدمه هدية كل مساء..!!

لتثبت مد التفاني والإخلاص..!

فلقد قدمت الكثير من الورود..

وهل يجوز أن تترك ...

البستان خالي الأزهار؟!

من أجل من تحب حتى تشعر بالأمان..

ويقول متعجبا..!

بلا أشعر بالأمان!

مع كل زهرة اقطفها أشعر بالاطمئنان..

لأني ما أفعله لشخص ليس بإنسان..

بل هو ملاك قلبي..

وملاذ عيني..

ولا أستطيع أن أحيا ...

بدون ذاك الحنان..!

لقد كنت أتعجب!

لماذا قيس يحب ليلي ..

لدرجة الجنون من الهيام؟

وكيف لعنترة بن شداد ..

أن يضحي في سبيل..

الحصول على نظرة حياة من عبلة ؟

وقد بررت تصرفاتهم..

أنها مجرد روايات ..

يملأ بها الكتاب صفحات كتاباتهم..

من أجل أن تنال الإعجاب..

ولكن دارت الأيام ..

وأيقنت أن ما وقع فيه ...

هؤلاء ليس بروايات..!!

وإنما حقيقة تنسجها الأيام..

لتعبر عن أحباب ..

استطاع حبهم أن يثبت للأيام..

أن ما وصلوا له من تقدم ..

هو من الغرام..

وبإمكانهم أن يشرعبوا ..

بفيضان حبهم الذي لا يهدأ ولا ينام..!

ويفوح عبير عشقهم كل مكان..!

ويخطو خطوات تظن الحياة ..

أنها واحدة ولكنها لشخصان..!

وفي النهاية ايها الشاطئ ...

الحب دفعة قوية للإنسان ...

نحو العيش في حياة أفضل ...

تملائها السعادة والسرور..!

ويحيط بالأحباب هالة ..

من الأمان والتفاهم ...

والتواصل والاهتمام..!!

لذلك دعنا نحب بعضنا البعض..

ونترك ضغوط الحياة تتخطى مع الأيام..!

ونبجل الحب باحساس ومجرد حروف..!

فظهر شاعرآ جميلآ يتغنى في الحب..

يكاد يدغدغ ارواحنا بأحساسة المتعطش ..

وحروفة الوردية في روضة الحب..!

من حديقة ..

▓ .................. ▓

للنزهه بقية....
كونوا على موعد الجزء ( 16 )
.................

شاطئ الوفاء
الاربعاء
2022/7/27 م


 
 توقيع : شاطئ الوفاء






رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 14 ( الأعضاء 0 والزوار 14)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Bookmark and Share


الساعة الآن 11:21 AM

أقسام المنتدى

المدائن الدينية والاجتماعية | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | أرواح أنارت مدائن البوح | الصحة والجمال،وغراس الحياة | المدائن الأدبية | سحرُ المدائن | قبس من نور | المكتبة الأدبية ونبراس العلم | بوح الأرواح | المدائن العامة | مقهى المدائن | ظِلال وارفة | المدائن المضيئة | شغب ريشة وفكر منتج | المدائن الإدارية | حُلة العيد | أبواب المدائن ( نقطة تواصل ) | محطة للنسيان | ملتقى الإدارة | معا نحلق في فضاء الحرف | مدائن الكمبيوتر والجوال وتطوير المنتديات | آفاق الدهشة ومواسم الفرح | قناديـلُ الحكايــــا | قـطـاف الـسـنابل | المدائن الرمضانية | المنافسات الرمضانية | نفحات رمضانية | "بقعة ضوء" | رسائل أدبية وثنائيات من نور | إليكم نسابق الوفاء.. | الديوان الشعبي | أحاسيس ممزوجة |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
مجتمع ريلاكس
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas