الشوق أضناني

ما بين دجلةَ و الفراتِ نحيبها
دون الحديثِ نحيبَ ساقيةٍ و ساق

جرحٌ عظيمٌ في الحشا يمتاحنا
من مأربَ الشّماءَ حزناً للعراقْ

و إذا الشّأم لقدسها مرثيةً
آخيتي صبراً بما نسي الرفاقْ

و رفاقهنّ عروبةٌ منسيةٌ
قد أعلنت جهراً لصهيونَ الوفاقْ


مرحباً وداد, مرحبا بك شعرا و جرحاً , و ما أكثر جراحنا..

علي آل طلال معجب بهذا

قد اختصرتِ جراح أمة في أبيات شوق حزينة فما أبهاك !
حييتِ ياوداد وهذا الإبداع الشعري الرصين .

نص يمثل اجتهادا بلاغيا حقيقيا في اكتشاف أسراره وسماته الجمالية

فشاعرتنا الرائعة

تصوغ مبادئ خاصة بالنص الشعري

وهي قادرة أن تستوعب جنس الشعر بوجه عام

ف"الافتنان" و"الغرض"

و"التماسك" و"الاستصراخ"

و"التماثل والتمايز" و"الإيقاع والمعنى"

حين تقترحها الشاعرة باعتبارها سمات للنص

تصبح بلاغة تصوغ أصولها ومعالمها من النصوص نفسها

كمنبع لإفراز السمات الجمالية

و التلقي التفاعلي الذي يستنطق النصوص ويعيد إنتاجها

الشاعرة المبدعة / وداد العاقل

تحية المودة والإبداع الجميل

هو الحب عندما
يستوطن القلب
يجعل كل شيء مباح
يحتل الأبجدية ليصوغ
منها الألق

اتفاق على اللااتفاق
ما دام الشجن الدفين هو العنوان ..
دمتِ وخير الخير يا رقيقة

عزف راع ومنفرد على أوتار الجمال والكمال
بوركت شاعرتنا وداد