آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
|
سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لو كنتُ غيري لصرتُ أنا .. لا أهتم !
في موقفِ الباصِ القريبِ وَقَفْنَ طالبتان وامرأةٌ وريح. يا ريحُ قبّعتي من القشّ الفصيح ومعطفي رثٌّ ومنديلي مطر. جذلُ القصائد في خطاي وفي يدي دنيا مدلّلة صنعتُ هواءَها وسماءَها وحنينَ فِتْيَتها ونرجسَ ثوبِها. وجمعتُ ذاكرةً لأَكتُبها وأصحاباً أرشُّ بهم براري الملح كي تخضرَّ. واستغربتُ من نفسي، أنا المغتَرُّ، من كفيّ حين أَلمُّ أحجاراً وأثماراً وناساً من جحيمِ الأرضِ ثم أُعيدهم شعراً يكادُ الحلمُ يطفرُ منه. واستغربتُ من نفسي، من الأشياء وهي بسيطةٌ كالماءِ. قَبَّلَني الزمان على فمي فأضاء. أَطلَقَني على اسمي، وناداني بهِ فنزلتُ من جسدي لأنظرَ حولهُ فرأيتُ واستغربت. زرتُ قصيدتي في بيتها ودفنتُ أحزانها في الترابِ علّقتُ زينتها في السماء ورحتُ أرقص أغني وقلتُ للكلماتِ لا تأتيْنَني صفّاً على طبقِ الخلاص، مجلّلات ِبالترقّبِ والنحيب، مهيّآت للخلاص. مُحاوراتٍ عاصياتٍ جئنَ لي كيما أشدُّ "الزورقَ السكران" من كمِّ التأمّل كي يراني بينما أَمشي، أنا المغتَرُّ، أَحلمُ أَن أُعيدَ النورَ للعميانِ والتفكير للحمقى ولستُ سوى الذي يمشي على قدميهِ جَذْلاناً أمام الباص. ثمَّ .. أنكم لم تعرفوني لا أهتم ! لطالما كتبتُ لهُ الرسائل ونثرتُها للمجهول.. لطالما راسلتُهُ في الأوقاتِ المتأخرة ولا أعرفُ مَنْ يكون ! ولا حتى أين مكانهِ ! أتمنى أنْ بكونَ في بلدي، حتّى أستطيع مقابلتِهِ متى أشتاقه، وأعرفُ بأنني سأحبّهُ طوال الوقت حتى وأنا معه. على الرّغم من أنني قرأت بأنّ الأشياء البعيدة نحبها أكثر، ربما عند جمانة حداد؟ سامحني، ذاكرتي تصغر مع الأيام. ربّما بكتبُ لي في ذاتِ التوقيت، ربّما يشتمُّ العالم، ربّما بفكر بي، وما المانع في ذلك؟ فأنا أفكّر به الآن. لكن ماذا يعني أنه بفكر بي ؟! يفكر بي يعني أنّهُ بفكرُ في كل هموم العمر المترامية على أرصفةِ الغربة، تعني أنهُ يبحثُ في عيون المشردين عن لحظة أمل تشبه لون عيوني. عمّا يقولهُ الغريق في عتمةِ البحرِ صارخاً: ضللتُ الطريق إلى البرّ، صار الشاطئ بالنسبة لي مجرّد كلمة في القاموس، وتَغيّرَ التاريخ من حولي، فأخذ الماءُ يشربني، والأسماكُ تأكل جسدي، ونحن الذين كنّا نشرب الماء ولا يشربنا، ونأكل الأسماك ولا تأكلنا. من غيّر العادات يا أمّي؟ من غيّر مهامّ الأشياء بعد أن كنّا أسيادها؟ أظنّه الحزن، الأعظم منّا جميعًا.. الحزن سيّدُ العالمِ يا أمي. بفكرُ بي تعني أيضاً أن يفكر في كل الآهات المُوزّعة فوق الخريطة كي تموت، في كلّ مكان وبطرائق عدّة: على الشواطئ في فم البحر تحت الشمس بالرصاص الرديء أو تختنق بكلمة الحياة. يفكر بي تعني أنْ "الآه" لا عناوين حقيقيّة أو واضحة لها، نحن أولاد الأمكنة الخاطئة. هذا ما تفعله الطرق الطويلة بنا، نحن اللّاشيء في العالم، نحن أولاد اللّاجئين، الهاربين دومًا إلى الدقيقة الأخيرة. ثمّ إنكم لم تفهموني .. لا أهتم أنا التي لطالما سألتْ صديقاتها عن أسهل طريقة كي تتقرب فتاة من رجلٍ بهِ معجبة، رغم أنها لا نعرفهُ، ولا يعرفها، ولا أعرف كيف سيجمعنا القدر يوماً؟ خلف الشاشة في المكتبة في شارع الحي القديم في البحر في المقبرة في السينما اليوم كنتُ خائفة جداً، شعرتُ بأنّ قلبي توقف. كانت لديّ نيّة في خنقي، ولكنني أجلّت ذلك إلى موعدٍ آخر؛ لأنني اشتهيتُ قراءة كتابٍ شعريّ، كان إعادة لبوكوفسكي: "لا تحاول". هل تعرف معنى أن يؤجل الإنسان موته لأجل قصيدة شعرية؟ وناديتُهُ ولم أكفّ عن الصراخ.. حاولْ أن تعثر علي بأسرع ما يمكن.. سأكتبُ لهُ الرّسائل علناً دون خوف. ليتهُ تقرأ الآن ما أكتب.. ثمّ لأنك وحدك تهتم لا تغرك النسخ الكثيرة مني، لستُ السبب.. ثم أني أحبُّ أن تعرفني وتهتم فالنسخةٌ التي أرادها والديّ، قوية لكن ليس لحدِّ الصلابةِ، وضعيفة لكن ليس لحدّ الانكسار، يقولُ أنني يجب أن أكون كالقشّة التي نمتص بها الشراب، تحملُ طيّات تُساعدها على أن تنثني بدلًا من أن تنكسر. النسخةُ التي أرادتها والدتي تستطيع أن تردم الفتحات التي تنساب منها الدموع، كانت تقولُ دائماً: قلبكِ الضّعيف إذا أطعمناهُ لكلاب الشوارع الضالة فسنسمع نحيبًا بدلًا من النباح ليلًا وسيموتون بؤسًا خلال يومين لذلك ضعيهِ في المجمّد القلوب الباردة تصبحُ صلبةً على الدوام. النسخةُ التي أخبرتني صديقاتي عنها بخصوص الشخص الذي يمكن أن أحبه يريدني، نسخةُ تشبهُ برقيةً مختومةً بكلمةِ "خاص جداً" فلا يقرؤها أحدٌ غيره.. يُمزقها حين يريدُ ويُعيد إلصاقها كما بريد أيضاً أخبرتني عمني عن الشخص الذي يريد الزواج مني بإلحاح يُريدني نسخةً تملكُ ماسحًا كماسحاتِ زجاج السياراتِ الأمامي، تُنظف كلّ أثرٍ سيءٍ في ذاكرتي إذا ما انهمرتْ دموعي.. يحبُّ دائماً قول " نحن" بدلاً من "أنتِ": نحن سنتجاوزُ كل شيء معا، وهذا يُخيفني أكثر مما يطمئنني الكتابةُ تُحاول أن تجدَّ النسخة التي ترقدُ في سباتٍ عميقٍ بداخلي وأعجزُ بدوري عن إيقاظها، لا تحتاج لقبلة لتصحو ولا لصفعة أيضاً، ستستيقظ حين أنامُ " أنا" الحالية. أما النسخة التي أُريدها أنا فهي مزيجٌ من كلِّ هؤلاء " أن أصنع من الضعف القوة ومن الذكرى النسيان أي أن أعثر على ذاتي" لذلك حين يمزجها رأسي كخلاط كهربائي معًا تُخلق الأعاصير بداخلي .. ثمّ إني أحبّ أنك تهتم منذُ بدأَ المطر عرفتُ أنَّ الأمورَ ستتحسّن. طوال الطّريق غلبني التّفكير، لم تأكل الأغاني المسافة كما كان يتوقّع.. لمدّة ساعة كاملة وأنا أحاول طردهُ من بالي وأفكاري ولكني لم أستطع. ولم بترك لي حيّزًا لتذكير الذّات بالحدود المفروضة كلّ مرّة تلك الّتي أعجز دومًا عن تجاوزها، خوفًا علينا، منها. وعندما بدأ المطر، أحسّست بأنّ مصابيح العالم استعادت أنوارها، وبأنَّّ يوماً واحداً، حتى أقل، نصف يوم من الحريّة المُطلقة لا يضرّ كسيجارةٍ واحدة ووحيدة من إحدى رفيقات السوء كلّ خمسة أعوام، تحرق الصدر لكنها لا تُراكم الدّخان فيه، وحين انفلتت مني أولى الضّحكات، تأكدتُ بأنني في حالتي الطبيعيّة.. كم يصعب عليّ أحيانًا أن أضحك بعفويّة كما الآن، بفرحٍ صاخبٍ ونَفَسٍ كالذي للمراهقين طويل.. وشعرت بأنّي أمشي على الهواء، كان صعبًا أن أقول لهُ، إنّهُ بجعلني أطير، وأسقط، في الآن ذاته. يعجبني كلا الأمرين. لأنّ كلاهما مؤلم. ولا أسمّي الّذي بيننا حبًّا، رغم أنّ "أحبّك" صادقة تنتظرُ على شفتيّ، ولا أبحث لنا عن قالب، رغم أنني سأطمئن لو تم ركنه، هناك. هو شيءٌ غير مفهومٍ، ناعمٌ درجة أن يجرح، خطِر حدّ عدم التّمادي في مشاكستهِ، دافئٌ، مثلَ قُبلةٍ في مكانٍ لم تصله شفاه من قبل، إلا في أغنية. وقصيرُ الأمدِ، مثل كلِّّ الأشياءِ الجميلة الّتي نستطيع أن نطيلَ النّظر إليها مدى العمر، شرط عدم لمسها، لأنّ التصاق الأيدي يولّد التعلّق، ويمنع القدرة على كبح لجام الشّوق، والوقوع المحتوم في الهاوية، تلك الهوّة الّتي تحتجزنا للأبد، في الفراغ. لكن كنتُ أعرفُ، أنَّ المطر، هو الّذي غيّر مسار الحكاية! همسة : طبعاً المطر له رؤىً خاصة ومختلفة على الهامش: أضع ما كنا نسمعه من جودي أبوت في أجمل وأصدق لحظات أعمارنا واكثرها براءة "عزيزي يا صاحب الظل الطويل : سؤال يراودني مؤخراً، و يعجز قلبي عن الإجابة، لماذا من بين ألاف الوجوه التي تعبرنا، لا نسقط إلا في حب الوجه الذي لا نملك رؤيته إلا بشق الأنفس؟ لماذا من بين الأكتاف الملاصقة لنا، لا يسقط رأسنا إلا على الكتف الذي بيننا و بينه مسافة الأرض والعادات والمجتمع، لماذا دائما يا كتفي يأتي الحب متأخراً وقوياً ومستحيلاً.. إلى هذا الحد؟ أشتاقك يا صاحب الظل الطويل وأنتظرك" جودي أبوت للمزيد من مواضيعي
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"
آخر تعديل مريم يوم
11-08-2021 في 11:30 PM.
|
11-08-2021, 09:22 PM | #2 |
|
رد: لو كنتّ غيري لصرتُ أنا .. لا أهتم !
ek:
جودي أبوت فتاة يتيمة حصلت على منحة للدراسة في مدرسة لينكولن الثانوية من قبل شخص لا تعرفه اسمه المستعار هو جون سميث كانت تلقبه جودي بـ"صاحب الظل الطويل" فتاة ذكية ومرحة توفي والداها عندما كانت طفلة صغيرة ونشأت في دار للأيتام حيث طورت موهبتها في الكتابة كاتبتنا الرائعة مريم مرحبا باليقين.. مرحبا بلحظات تأمل تسقي قلب من تحب و تجعل من القلب وسادة يتكئ عليها كلّما ضاقَ عليهِ الزمان وثَقُل تتمسك بالصبر لتبقى قويا من أجله حتى إذا ما ضعفت بعد عناء رحلة طويلة فينبت وردا جوريا أحمر اللون عبِق الرائحة جميل المنظر في صمته حلاوة وفي حديثه متعة خالص مودتي وإعجابي |
التعديل الأخير تم بواسطة فرح ; 11-09-2021 الساعة 12:35 AM
|
11-08-2021, 10:02 PM | #4 |
مُجَرَّدْ إنْسَانْ
|
رد: لو كنتُ غيري لصرتُ أنا .. لا أهتم !
إلى جودي أبوت ( مريم )
ربما صندوق الرسائل مكدس بها ولكن حامل البريد ينتظر أن تنتهي الحرب سأعود |
تبَّت يدايَ إن خططتُ مثله لكم في جِيدِ حرفٍ لم يُطلِق بارودَهُ بذي وطنٍ مختلف وأنا و ذو العرش على خلافٍ مستمر لا أجلس فيه وصحبةً من حولي ينظرون فلا تقربوه ببهتان مبين |
11-08-2021, 10:31 PM | #5 |
|
رد: لو كنتُ غيري لصرتُ أنا .. لا أهتم !
ek:
عزيزي يا صاحب الظل الطويل : سؤال يراودني مؤخراً، و يعجز قلبي عن الإجابة، لماذا من بين ألاف الوجوه التي تعبرنا، لا نسقط إلا في حب الوجه الذي لا نملك رؤيته إلا بشق الأنفس؟ لماذا من بين الأكتاف الملاصقة لنا، لا يسقط رأسنا إلا على الكتف الذي بيننا و بينه مسافة الأرض والعادات والمجتمع، لماذا دائما يا كتفي يأتي الحب متأخراً وقوياً ومستحيلاً.. إلى هذا الحد؟ أشتاقك يا صاحب الظل الطويل وأنتظرك" هلا وغلا بالغالية بالقلب كاتبتنا الراقية مريم ماشاء الله تبارك الرحمن بعض الأقلام نحتاج للقراءة مراتٍ ومرات فيها من الأبجدية حالة إشباع فكري ولغة متكاملة المعنى هكذا ياحبيبة شعورك وشعور كل من يحس بتلك الفتاة ياصاحبه الظل نحب من لانستطيع رؤيتهم وتبعدنا المسافات أكثر من قربهم هنا جمال النص كأنه عزف ناعم على وتر الوزن الموسيقي وفي حين تراقصت الكلمات جذلى أصبحت فكرة الأفق البصير أوضح طريق قولي بربك من شقق في عشقنا سمع الرضا من ذا الذي أطعم هواك وبث في أناته عبق النسيم الملتقى نعم لو كان غيري لصرت أنا لاأهتم يارقة تكاد تبوح بما وراء الحروف وحروف تكاد تحكي النبض على أعتاب المشاعر المتنقلة تتعانق الحواس هنا إنبهارا من بداية المشهد إلى نهاية القرار همسة….. اسمحي لي اهمس لك سرا أسمك يغريني بقرأتكِ وحروفكِ تجبرني على التعليق واظل عاجزة رائعة انتي.. من كل قواميس الحب لكِ شكر ولكل نبضة إحساس انسابت بين كلماتكِ |
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,,
التعديل الأخير تم بواسطة فرح ; 11-09-2021 الساعة 12:35 AM
|
11-09-2021, 12:49 AM | #6 |
|
رد: لو كنتُ غيري لصرتُ أنا .. لا أهتم !
ek:
من وجد الاخر انتِ ام هو ؟ هل هو نبضكِ ام انتِ معه تتكورين بدمكِ ؟ قزحية الالوان لم ترينها الا معه وعلى ضفة الوجد وببطن صفحه نزفت الاحلام وثرثرة الاوهام رايت هنا بان الحب لايشبه الا ابره يقام بتعقيمها ليعدمون بها محكوم هذا الحب ليس له جود الا الهواء يقتات عليه يسكن اروقة الحنجره ليقي جلده من البرد فتضيع الشهقات وان خرجت خرجت زفره واحده من رئة الحزن ايتها البتول مريم يلتحم الحرف برئة النبض وتتنفس السطور عذوبه لله درك وكفى |
التعديل الأخير تم بواسطة فرح ; 11-09-2021 الساعة 07:00 AM
|
11-10-2021, 12:20 AM | #7 |
|
رد: لو كنتُ غيري لصرتُ أنا .. لا أهتم !
..
عودة نصح يحتاج قهوة .. لا تمرير سريع .. |
- والله ما بدأتُ خصامًا ولا هجرًا، أو هانت عِشرةٌ عليّ أبدًا، لكني إن تأذَّيت اعتزَلت.
ولـ أرواحنا حق .. على العابر والمفقود .. |
11-10-2021, 03:06 AM | #8 |
|
رد: لو كنتُ غيري لصرتُ أنا .. لا أهتم !
..
ek: على الهامش: أضع ما كنا نسمعه من جودي أبوت في أجمل وأصدق لحظات أعمارنا واكثرها براءة "عزيزي يا صاحب الظل الطويل : سؤال يراودني مؤخراً، و يعجز قلبي عن الإجابة، لماذا من بين ألاف الوجوه التي تعبرنا، لا نسقط إلا في حب الوجه الذي لا نملك رؤيته إلا بشق الأنفس؟ لماذا من بين الأكتاف الملاصقة لنا، لا يسقط رأسنا إلا على الكتف الذي بيننا و بينه مسافة الأرض والعادات والمجتمع، لماذا دائما يا كتفي يأتي الحب متأخراً وقوياً ومستحيلاً.. إلى هذا الحد؟ أشتاقك يا صاحب الظل الطويل وأنتظرك" جودي أبوت ومن أجمل الروايات التي مرت .. على ذاكرتي تحمل في طياتها الكثير .. كتلك الروح التي لم التقيها إبدأ ولا ارجح القدر بأن يجمعنا يومًا .. ولكن أشعر بالراحة في حديثه .. التلائم من بعد اثار السقوط .. فعلًا صاحب القلب الكبير .. أسرني في لحظات الصمت .. وجعلني اتغنى بحروف لا تمتد واقعي بصله .. ولا تسأليني ايتها الفرح ماهي الساعات التي تقضى في الحلم معه .. كل الذين لا يعرفون عنا شي .. هم اكثرهم انتقاد في أخلاقنا آو حتى في كلماتنا الصادقة .. لصاحب الظل الطويل او صاحب القلب الكبير او ما نحوه ايا / فرح التمس لكِ العذر في تأخير النصوص علينا .. والتمس لكِ المساحات الكافية في المدائن وأنتظر بشغف .. هتان المشاعر لا تقلقي ولا تكترث النفس أبدًا لا احد يعلم ما بداخلنا .. ولا نود احد أن يعلم ان قلوبنا تهشمت من الاحلام وعدمنا لذة الواقع .. كون الواقع سراب .. لـ إعمار تركض مسرعة !! الثالثة صباحًا/ واربع دقائق جسدي يشكو حمى يا فرح .. وشعور داخلي ممطر ذرفت الدمع مع آخر سطر كُتب للفرح .. اكثري ذلك الحرف الذي يجعل الدمع ينهمر أود شعور الأحياء اكثري ودعيني أتنفس لكِ حب يعلمه الإله ولأ إعلم ما السبب .. فشكرًا.. … |
- والله ما بدأتُ خصامًا ولا هجرًا، أو هانت عِشرةٌ عليّ أبدًا، لكني إن تأذَّيت اعتزَلت.
ولـ أرواحنا حق .. على العابر والمفقود ..
التعديل الأخير تم بواسطة فرح ; 11-10-2021 الساعة 03:58 PM
|
11-10-2021, 10:43 AM | #9 |
|
رد: لو كنتُ غيري لصرتُ أنا .. لا أهتم !
ek:
السيدة مريم وهذه الهندسة التلقائية بحرفها حين أقرأكِ . . يكون لحرفكِ سلطته الكاملة التي بها يمتد كيدٍ عبر شاشة جهازي لتمسك بيدي تجرني لتمددني بين أسطرها . وحينها . . اشاهدكِ والباص والطريق والريح فأمسك بخيط تلك الطائرة الورقية وبقوه فهو طريق عودتي منكِ . تحيتي |
التعديل الأخير تم بواسطة ( حرف ) ; 11-10-2021 الساعة 05:03 PM
|
11-10-2021, 08:23 PM | #10 |
مُجَرَّدْ إنْسَانْ
|
رد: لو كنتُ غيري لصرتُ أنا .. لا أهتم !
ek:
مريم يا مريم هل تعلمين أن بنت تشرين لم تكتمل؟ وفي تشرين من الحكايا ما يكفينا لنسود صفحة جديدة من كتاب الذكريات حين نحكي القصص لمن مثلنا يشتاقون حكاية تشرين الحزين حين يودع الشجر أوراقه وحين يسقط الثلج فيحول الدنيا لبياض ولا ماء يبقى في كؤوس الفقد الكبير كي تُروى الحكاية من وجهة نظر أخرى. إلى مريم البتول من محمد ابن دنياه المجهولة كل حزن في تشرين مُباح وكل سماء من سماوات العالم ملبدة بغيوم لكن سماءك فقط من تمطر بعناقيد الياسمين لتهبط فوق أرضنا لتمنحها أمل جديد. وكما يقول جورج في أغنيته الجميلة يامريمُ زانت بعودتك الحياة و أقبلت بعد الكآبة طلقة تتبسم حتى الوجوه الشاحبات من الأسى فرحت و صارت بالهنا تترنم و الليل حين رآكي بين ربوعنا سجدت كواكبه إليك تسلم يا وجه فاتنة الضحى يا فتنتي بك مرحبا بك مرحبا يا مريم أنفاسكي العطر الزكي حبيبتي طيب به عطر الخزامى مغرم و الورد من خديك يسرق لونه و به الشقائق حيث شا بت تحلم ولأن مثلي لتلك اللوحة المثالية يهتم سأعود مرات يا مريمُ |
تبَّت يدايَ إن خططتُ مثله لكم في جِيدِ حرفٍ لم يُطلِق بارودَهُ بذي وطنٍ مختلف وأنا و ذو العرش على خلافٍ مستمر لا أجلس فيه وصحبةً من حولي ينظرون فلا تقربوه ببهتان مبين
التعديل الأخير تم بواسطة فرح ; 11-18-2021 الساعة 12:19 AM
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|