قطاف السنابل لفتحي عيسى

ek:




أي نضوج ترجوه وهو خارج نقاط التماس
لم يعد في الجوار مقيم منذ أن داعب الفؤاد إحساس
وسكن الروح وإن تجبرنا وتصورنا إنه خلفنا سنراه يقرأ جريدة صباحنا
ويهجوا منامنا إنه العشق أيها الهادي الجميل وما أجمله من إحساس
تكتب أيها السامق بلغة لاتعرف إلاك بروحها الوثابة التي تعطي للمعاني
أجملها عمقا وبعدا لماس
ما أروعك أيها الهادي المبدع
سلم القلم والبنان
مودتي وإحترامي

ek:



بلاشك الإنسان بفطرتة يتبع مصلحتة وإن كنت لا أراها بهذا المنظور فليست كل الأمور
تابعة للمصلحة بمعناها الحرفي قد نقول عليها مثلا كما تفضلت عاليه تلقائية العادات
لإننا تعودنا أن نطلق هذة التسمية علي كل من يأخذها وسيلة في تحقيق مراده
وبأي إسلوب يراه الأنسب وعندنا في مصر نقول هذا إنسان مصلحجي أي لايقدم أي
فائدة أو خدمة إلا إن حصل على مقابلها
أحييك وروعة ماجاد به فكرك الجميل
وإسلوبك الرائع
سلمت والنبض
مودتي وإحترامي

ek:



هؤلاء هم من لايمتلكون الحجة في مواجهة الآخر عاجزون عن إثبات مايرونه فيذهبون إلى التمسك
به بكل وسيلة ممكنة والصوت العالي ديدينهم والتشويش سبيلهم وعدم الإنصات محورهم
والتسابق في إلقاء الملامة على الآخر بإفتعالات وربما يلجئون للمسكنة وإنهم كما تفضلتِ ضحايا
وهذة العينة سيدتي الفاضلة لايثقون في أنفسهم وليست لديهم القدرة على التعاطي بفهم
أو بإدراك أو يعترفون بأخطائهم وهذا هو سر غوغائيتهم في كل محفل
القديرة المبدعة عطاف المالكي
أحييك وهذا المقال الرائع كأفكارك المتجددة الجميلة
وإسلوبك الأجمل علي الدوام
سلم القلم والبنان
مودتي وإحترامي

ek:



ما أصعب الوحدة على النفس وما أشدها خطورة إن إستسلمنا لها وتركناها
تعبث بنا وتحيل أنوارنا إلى ظلمات ولحظاتنا إلي عقاب متكرر لاعلاج منه
وكلما نظرنا إلى مرآة حاضرنا ورأينا تجاعيده تلتف من حولنا زادنا اليأس يأس
وتغيرت معالمنا النفسية وهذا هو الخطأ الأكبر في حق أنفسنا
علما بأن لكل عمر حلاوتة وميزانه بل يجعلنا نرى ماللم نكن نراه ندرك مالم
ندركه بإحساس مختلف بلهفة لها وقعها الخاص
المبدعة النقية الشفيفة
القديرة النقاء
ما أروع أن نخاطب أنفسنا وأن نكون صرحاء معها
أحييكِ وهذا التجلي الوارف بالجمال
سلم القلم والبنان
مودتي وإحترامي

ek:



لقد وضعتِ يدك على الجرح نعم وكما يقول المثل يموت المتعلم ولا يتعلم
فنحن مازلنا لانعرف شيئ بالمرة فكل مادرسناه وتعلمناه في حياتنا لم يزيدنا
إلا جهل وكما تفضلتي الشهادات العليا وعلى سبيل المثال في مصر نجد إن معظم
الخريجين في مختلف المجالات والجامعات بدرجة مقبول والقلة جدا هم من يحملون
درجات جيد أو جيد جدا أما ممتاز مع درجة الشرف أعداد لاتذكر بكم خريجي كل عام
ومنذ سنوات طوال
سيدتي الفاضلة
الفرق بين المتعلم إنه ربما يعرف الكثير في تخصصه وإن كنت أشك
أما المثقف فهو يعرف جزء من كل الأجزاء المترامية أمامنا ولانراها
نعم ندور في حلقة مفرغة من الكبر والتعالي وعدم الإداك لقيمة العلم
وأهميتة في بناء المجتمعات المتقدمة
القديرة كراميل نور
أحييكِ وهذا التجلي الرائع
ورؤيتك النيرة وإسلوبك الجميل
سلم القلم والبنان
مودتي وإحترامي

ek:



أخي الكريم الفيصل
الإختلاف في الرأى المفروض إنه لايفسد للود قضية ولكن عندنا يفسدها ويضعها في غير محلها بل تحولنا إلى أعداء وربما الإختلاف جاء على أمر لايستحق كل هذا العناء
فمثلا عندما أقول رأي وأجد واضع الطرح يستخدم تعريف فلسفة أو يتفلسف أو ماشابه في رده
يجعلني أحترس من ردودي عليه كي لا أنجرف إلي مالايحمد عقباه وكل ما أفعله تجنب مايطرحه
وهذا ما أردت وقوله
أشكرك أخي الكريم على طروحاتك الرائعة وإسلوبك الجميل
سلمت والنبض
مودتي وإحترامي

ek:



هي تركيبة نفس تختلف عن غيرها فهناك من يصر على التقدم في حياتة لذا تجده يتحرك في كل صوب يقربه من هدفه والتفاؤل والتشاؤم لايدخلون في حسبانه ولا يتـأثر بهم
وآخر يرتكن إلي تفاؤله وهو جالس في مقعده ولا يسعى إلى تحقيق غايتة
وآخر يتشائم من عوامل تأخره ولا يدريه إنه سببها
أحييك وطرحك الرائع وإسلوبك الجميل
سلمت والنبض
مودتي وإحترامي

ek:



أخي الفاضل وبعيدا عن المثالية والفلسفة
لقد قلت إنه إرتطم بقوة وظل يعدو دون توقف ولم يكلف نفسه مجرد الإنتباه لما تسبب فيه
أسئلة كثيرة أهمها
من يعلم لماذا يعدو
هل هناك حالة تجعله يركض بلا توقف وبهذا الإندفاع
ربما يود اللحاق بمن يحتاج إليه
حادثة وقعت مثلا أو مريض يخصه أو حريق شب في منزله أو ماشابه
جعله لاينظر ولا يهتم ولا يلتفت إلا لما هو يركض من أجله
أما إن كان يتريض وهذا مالا أعتقده كونه إرتطم بقوة هذا من ناحية
ومن ناحية أخرى مهما بلغ به من قلة إحساس أو مسئولية أو تجبر إستحالة
وهو يتريض أن يتوقف ويعتذر ويساعد
لماذا أقول ذلك لإننا نحكم على الأشياء كما هى بدون النظر إلى جوانبها المتعددة
لقد أخطأ فينا لابد من عقابه وهذا عدل لا ظلم فيه ولا تجني ربما طبق البيض
نحن في أمس الحاجة وظروفنا لاتسمح بشراء غيره وهذا صعب والإنفعال هنا مبرر
ولكن هناك على الدوام ما هو أبعد من منظورنا وإن فكرنا لحظة واحدة وإستطعنا تمالك
أنفسنا ( أشك إلا من حباه الله بنعمة التريث وكظم الغيظ ) سنجد له أعذار وربما
نسامحه ونستعوض الله على مافقدناه
أخي وصديقي الوفي الجميل الهادي
تضع خيط رفيع وتنتظر على قارعة الطريق وتتسمع لوقع خطوات هذا
وذاك من سيقع في شباك اللحظة ومن سيمر من جوارها ومن سيراها
أحييك وروعة ماجاد به فكرك الرائع
سلم القلم والبنان
مودتي وإحترامي

ek:



أكيد كل واحد فينا ينظر من زاويتة فيرى مالايراه الآخر
والتعليقات أكيد لن تكون متشابهة
القديرة إبنة الضاد
الأديبة بشرى
طبيعة الطفولة لاتنظر إلى أي معنى خطر ببال الناظر
فهي طبيعية بحتة لاتدل إلا عليها والقبلة هنا فطرية ويجب أن نأخذها بهذا المعنى
ربما من إلتقطها أراد أن يبلور المعني ويحوره سواء بالإعجاب إنسانيا أو الإعجاب بتصرف طفلة
بيضاء لطفل أسود لاغيا العنصرية التي يتمتع بها الغرب خصوصا أمريكا بين البيض والبشرة
السوداء
أنا شخصيا أعجبت ببراءة اللقطة وفطرتها ولا أراها إلا كما هي
أحييك وروعة ما جاد به طرحك
ورؤيتك للأمور ببعد نظر
سلم القلم والبنان
مودتي وإحترامي

ek:



إنها الحقيقة المرة التي سادت وماجت ولم يستطيع كائن على وجه البسيطة من الفرار منها بالعودة إلي سابق الأيام والعيش في آمان
وهاهو العالم المتقدم بكل جبروتة وفخره بعلمه وترسانات أسلحتة يقف أمامها عاجز عن درء خطرها
إلا بعد أن إختطفت الملايين ولازالت في طور التكوين ولا زال العالم يبحث عن النجاة المستدامة
المبدع الجميل أوراق كادح
لقد جاء نصك معبرا بقوة عن حالنا وقد جاء مؤثرا رغم الوجع والألم الذي سيطر عليه
كتب ببراعة وإتقان مدهش
أحييك وقلمك الأنيق وإحساسك المبدع
سلمت والنبض
مودتي وإحترامي