النجاح النوعي

موضوع راقي جميل كالعادة من شخصكم الكريم وورقة عمل ناضجة,
في رأيي الخاص:
حتى هذه الخطة الطموحة التي تناسب زمن الأمس القريب, تغبّرت وتغبّر كُل شيء؛ فالذكاء الإصطناعي غيّر المعادلة تمامًأ, إذا لم تكن من مروضيّ ورواد ذلك المجال وخبراءه فستبقى تنتظر أوامره لا أن تكونَ الآمر, فأُمْي اليوم ليس كأمْي الأمس,

أبو حامد معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة

قلم كبير

فكرك ابو حامد واسع تبارك الله
مقال تربوي ناجح ومنه نستمد الفائدة
ريحانة لقلبك

أهلا وسهلا بذات الفكر الراقي والحرف الذهبي {فاطمة}:

إنَّ الفترة التنموية التي تشهدها بلادنا تحتاج منا إلى المساهمة في رفع مستوى الوعي بما يجب أن يكون عليه الفرد حتى يكون نموذجاً فاعلاً في نهضة بلاده

أشكر مرورك الوارف وحسن تقديرك للنص

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفيصل

موضوع راقي جميل كالعادة من شخصكم الكريم وورقة عمل ناضجة,
في رأيي الخاص:
حتى هذه الخطة الطموحة التي تناسب زمن الأمس القريب, تغبّرت وتغبّر كُل شيء؛ فالذكاء الإصطناعي غيّر المعادلة تمامًأ, إذا لم تكن من مروضيّ وراود ذلك المجال وخبراءه فستبقى تنتظر أوامره لا أن تكونَ الآمر, فأُمْي اليوم ليس كأمْي الأمس,

أهلا وسهلا بالعزيز الغالي {الفيصل} :
هناك قاعدة في فن التغيير التنظيمي تقول :[كل شيء يتغير إلا التغيير فإنه ثابت]
ولذا يلزم التعديل على الأفكار القديمة حتى تتناسب مع التطوير أو التغيير الحالي وهذا التعديل هو ما يسمى (الابتكار)
وغلبة أسلوب العمل الرقمي والتقني على النهضة التنموية الحالية يتطلب من الفرد تطوير أدواته وأساليبه وهذا لا يتعارض مع الأفكار القديمة بل ارتقاء بأدائها وتقدير لأصالتها

أخي أشكر لك مداخلاتك القيمة التي تدعم الموضوع وتساهم في إثرائه وتضيف ما غاب عن الخاطر أثناء الكتابة

الفيصل معجب بهذا

جميل حبيبنا
المفارقة في كل هذا ، كما توحي القاعدة؛ لا تعني, بالضرورة, أن تكون راضيًا بالتغيير لكي تقبله, فأنت تتغير كما كُل شيء يتغيّر, كسنة حياة, بدون الرجوع اليك وأخذ موافقتك, لذا لا يلزمك أن تبحث عن التغيير فهو موجود ويحدث, ولكن طريقتك في التعامل معه هي الأساس, فالأداة أتت وتبقى طريقة تعاملك معها, فمنا من يجد فيها أداة للهدم فيستغلها لذلك, ومنا من لا يجد فيها أي فائدة, ومنا من يغرق في تفاصيلها ثم ينتهي إلى المربع الأول, فأنت تستطيع أن تجبر الحصان على عبور النهر ولكنك لا تستطيع ارغامه على شرب الماء, فالتقنية قُبلت ولكن استخدمت للتخلّف, فنرى في هذا العصر المنفتح من الأمم من لازال يتخلّف أكثر بتجميل التخلّف القديم وباستخدام تلك الأدوات المتطورة وكأن الزمن لازال كما كان, علماء ومفكرين وأدباء, ليس المهم الأداة بقدر أهمية استيعاب معنى وجودها,

أبو حامد معجب بهذا