خذني بدربك

خذني بدربك

خذني بدربِكَ
يا راحلاً والليلُ يحملُ همسَهً
معزوفةً للحبِّ في الآفاقِ
الصمتُ أفصحُ أمْ اثيرُكَ ما الذي
يا راحلاً ترجوهُ من إنطاقي؟
أعلمتَ كيفَ يذوبُ همسُكَ في دمي؟
أعلمتَ كيفَ تحدّرَتْ أعْمَاقي؟
أعلمتَ ما فرحُ الأسيرِ بحلمِهِ؟
وعلمتَ ما أرجوحةُ المشتاقِ؟
يا راحلاً أنا طائرٌ قد غلَّهُ
قفصٌ فمن يسعى إلى إطلاقي
مالي تعذبني المسافةُ كلما
خيَّلْتُ بعد ظلامِها إشراقي؟
وأودُّ من تلكَ الحياةِ سعادةً
فتودُّ من جبروتِها إحراقي
عجبي تواعدني وما خادعتُها
جهلا ولا أخلفتُها ميثاقي
غنيتُ في غاباتِها في فجرِها
في حقلِها في نهرِها الرقراقِ
وقرأتُ ما أخفتْهُ بين ظلامِها
ولمحتُ لامعَ سرِّها البراقِ
مهما تجاذبتِ الحياةُ مراكبي
وتبعثرتْ في يمِّها أوراقي
ستلملمُ الأقدارُ بعضَ حقائقي
وستفصحً الأيامَ عن أشواقي
يا راحلاً خذني بدربِكَ إن لي
قلباَ يحبُّ السيرَ في الأعماقِ
وهوىَ يقاسمني الرحيلَ ومهجةً
رقصتْ على نغمِ الحياةِ الراقي
ورؤى تشفُّ من الحياةِ جمالَها
وتموجُ في ينبوعِها الدفاقِ
إني سئمتً العيشَ دونَ حقيقةٍ
في عالمِ يدعو إلى إرهاقي
متجمدِ متحجرٍ متبلدٍ
غثِّ الشعورِ مشوهِ الأخلاقِ
لم يدرْ ما لغتي وما هدفي وما
سَيْرِي وما ظمأي وما ترياقي
الراحلونَ الراحلونَ أحبَّتي
والباحثونَ الباحثونَ رفاقي
الراشفونَ من الحياةِ جمالَها
والباذرونَ براعمَ الأشواقِ
أنا في مسالكِهمْ دَمٌ متجدِّدٌ
وكذا تطيبُ مسالكُ العشاقِ

للمزيد من مواضيعي

 

غمرة استغراق
حين رفرف طرفك أيقظ داخلنا
أسراب الحمام
فالحب يشجي الشجن حتى يتمكن
وعند فاتحة الكلام
يتقد الوجد جمر المشاعر
فتشتعل شرارات المطر

النبيل/
ريانٌ أنت ونرتوي نحن منك بكل جميل

ينتثر الورد بقدومك ..
وينتشر عبق الجوري بحضورك ..
وتعانق حروفي عنان السماء بقدومك ..
اهلا ياشاعر المنتدى..

والباذرونَ براعمَ الأشواقِ
أنا في مسالكِهمْ دَمٌ متجدِّدٌ
وكذا تطيبُ مسالكُ العشاقِ

.,.
نبيل نورالدين
تكفي هذه ليعلوا الكلم
ويعوا انك كنشيد صبح
ترنم بعطره الفضاح
دمتَ مطرا

البنفسج
كوننا نستعذب مواجيد الروح الغيبية يمطرنا الشعور وكوننا نستبد بحضورنا مع من نحس اننا معهم وبهم روحا يتيمة في هذا العالم يتسرب الى أعماقنا التمني وتنهمر دموع الفرح عند كل اشراقة حرف...ربما تمطرنا الغيمات فنكون بها ومعها..لحرفك محبتي العميقة..منهمرة انهمار المزن سلم نبض قلبك وقلمك

البنفسج معجب بهذا

إحساس السكون
وفي غمرة الكلمة يبوح الحرف بشجاه وتتسرب إلى الأعماق نسائم الإنهمار..لكلماتك المودة والحب والتقدير

عابر سبيل

لروعة كلماتك ما للجمال من سمو المقام في القلوب والأحداق...دمت استاذي القدير ودام حرفك

بوح جميل سلمت الأنامل والفكر

قلم راقٍ يستحق الانحناء
القدير نبيل نور الدين
شكراً لهذا الإبداع
كل التقدير
.
/

أسعدتني طلتك
بكل القصائد الفاخرة
التي خصصت بها
مدائن البوح
شكرا يليق بروعة
وجودك أيها الوارف
تحيتي وتقديري