حرية شخصية

حرية شخصية

لسنا طلقاء ...
نعيش في كوكب آخر ...
نمتلك حافتة وإتساعه ...
نفعل ما نريده بلا موانع أو قيود أو قوانين تحكمه ...
نحن جزء لايتجزأ من محيطنا مهما كانت حلقاته ضيقة ...
نراعي كل أمر يعود علينا بالملاحظة وإن كانت تافهة ...
نحذر من الملامة الجارحة ...
من النظرة الغريبة حتي وإن جاءت من عين متطفلة ...
هكذا أرى الأسوياء فهم في تدبر دائم ...
ليس بحرص مقصود ...
بل هي طبيعتهم التي فطروا عليها ولم تهزمها مصاعب الحياة ...
فماذا نقول ...
فيمن يرى كل أمر يخصه وحده ...
وإن تعدى علي مسامع الآخر ...
بمقولة سافرة أو نعت منبوذ ...
ويقولها بملء فمه حرية شخصية ...
أو أرتكب فعل لايجوز بنفس المنطق والحجة البليدة ...
هل نواجهه وإن فعلنا هل نضمن ردة فعله ...
فمعتقدي إن من يخرج عن السرب ويرى نفسه فقط ...
ولاتؤرقه نظرات الآخريين الكارهة ...
ولا تعليقاتهم المقلقة ...
لن يؤثر فيه قول ...
ولن يؤدبه فعل ...
مهما أشتدت عواقبه ...
فمن شب علي شيئ شاب عليه ...
هكذا أرى ...
وأنت ماذا ترى ...
فتحي عيسي

للمزيد من مواضيعي

 

الله الله
زيارة أولى للختم والتنبيه ومكافأة المنتدى
ولي عودة تليق بك ياصديقي

الـتـوق ,فتحي عيسي ,أوراق كادح و 2 آخرون معجبون بهذا

النقاء ,شتاء.!

/


مصطلح " الحرية الشخصية"
لايعني إيذاء الناس أو إزعاجهم
هناك مفهوم خاطئ عن الحرية ،
وفي المكان والزمان لهما الإحترام
في المساجد والمدارس والشوارع العامة والحدائق
والأسواق لها حرمتها وأدابها
وإلا اصبحنا ك حديقة الغاب لايحكمها شيء
كذالك الحياء منزوع من البعض ،
وصدق الشاعر حيث قال:
إذا لم تستحي فأفعل ماتشاء..
""فهي راجعة للذآت الإنسانية،
والفطرة قبل سن القوانين""
شكراً استاذ فتحي ع الطرح الرائع
كل الشكر والتقدير
../

الـتـوق ,فتحي عيسي ,أوراق كادح و 2 آخرون معجبون بهذا

حَوَاسْ ,النقاء

الكاتب المتألق فتحي عيسى


لكل منا حرية شخصية في حياته
وفي تعامله مع الآخرين ولكن
في حدود المعقول وعدم التعدى علي حرية آخرى
بحكم تعامله تحت شعار الشخصية

الإسلام دين ومبادئ وقيم
وحدود معروفه
فحرية الشخص ما بينه وبين ربه هناك حدود
وحرية الشخص ما بينه وبين الآخرين هناك حدود ايضاً
فحرية المسلم مقيدة بحدود الله والشرع
فلا يجوز له ارتكاب المعاصي والمحرمات بدعوى الحرية
الحرية حق لك كفرد يجعلك تملك حق التصرف
وحق الاختيار وحق التعبير عن الذات والمشاعر
والأهداف والطموحات
وأن هذه الحقوق ضمنتها لك إنسانيتك
وجميع الشرائع ما دامت من دون إيذاء للآخرين أو اعتداء عليهم
وان تنتهي هذه الحرية حيث تبدأ حرية الآخرين

خلاصة القول
الحرية شيء شخصي والتعدي عليها خطوط حمراء….


أبدعت واكثر

شكرًا لروحك الجميلة هنا..

الـتـوق ,فتحي عيسي ,ذكرى و 3 آخرون معجبون بهذا

شتاء.! ,أوراق كادح ,حَوَاسْ

..



أَشْخَاصٌ كـ هُوَلاء يُحَاوِلُونَ تَمْرِيرَ شَرِهِم وسُوءَ أَنْفِسِهِم بـ مُصْطَلَحَاتٍ كـ ( حُرِية شَخْصِية - اللي فِي قَلبي عَلى لِساني )
يُغَلِّفُونَ مَنْطِقَهُم المُلَوَثُ وفِكْرُهُم المُؤذِي بـ العَفَوِيَّة و الحُرِّيةِ وهِيَ بَعِيدَةً كُلُّ البُعْدِ عَنْهُم
أَشخَاصُ يَتَقِي شَرَهَم كُلَّ مَنْ حَوْلَهُم فَصُحْبَتُهُم ضَارَةٌ وبَذَاءَةِ حَدِيثِهِم مُنْفِرة
مَبْغُوضُونَ حَتى منْ رَبِ السَّمَاء
قَالَ صَلَى الله عَلَيهِ وسَلَمْ : (إِنَّ اللَّهَ لَيُبْغِضُ الْفَاحِشَ الْبَذِيءَ) رَوَاهُ الترمِذي

هل نواجهه وإن فعلنا هل نضمن ردة فعله ...

نُواجِهُهمْ بمنطقٍ ٍسَلِيم ونرْدَعُهُم بذَكَاء .. ومَهْمَا كَانتْ ردةُ فِعلِهم تصْرفنَا سَيرسُمُ لَهُم حُدُودًا لَنْ يَتَجاوَزوها مُسْتَقْبَلًا .. وبَعْدَها نتَرَّفعِ عنْ صُحْبَتِهم


شُكرًا عَلى طَرْحِكَ الجَميلْ أَيُهَا الفَاضِل
ودي وتَقْدِيري

~~

الـتـوق ,فتحي عيسي ,شتاء.! و 2 آخرون معجبون بهذا

أوراق كادح ,النقاء

الكاتب المتألق فتحي عيسى


لكل منا حرية شخصية في حياته
وفي تعامله مع الآخرين ولكن
في حدود المعقول وعدم التعدى علي حرية آخرى
بحكم تعامله تحت شعار الشخصية

الإسلام دين ومبادئ وقيم
وحدود معروفه
فحرية الشخص ما بينه وبين ربه هناك حدود
وحرية الشخص ما بينه وبين الآخرين هناك حدود ايضاً
فحرية المسلم مقيدة بحدود الله والشرع
فلا يجوز له ارتكاب المعاصي والمحرمات بدعوى الحرية
الحرية حق لك كفرد يجعلك تملك حق التصرف
وحق الاختيار وحق التعبير عن الذات والمشاعر
والأهداف والطموحات
وأن هذه الحقوق ضمنتها لك إنسانيتك
وجميع الشرائع ما دامت من دون إيذاء للآخرين أو اعتداء عليهم
وان تنتهي هذه الحرية حيث تبدأ حرية الآخرين

خلاصة القول
الحرية شيء شخصي والتعدي عليها خطوط حمراء….


أبدعت واكثر

شكرًا لروحك الجميلة هنا..

الـتـوق ,فتحي عيسي ,أوراق كادح معجبون بهذا

كلام جميل من الكاتب القدير فتحي عيسى
والحرية الشخصية تنتهي عند حدود الله والتعدي على حريات الآخرين بلا مبرر
سبق وأن كتبت رد عن القناعات الخاطئة والحرية الشخصية
أستطيع أن أتنازل عن قناعات أرى أنّها إيجابية بالنسبة لي
ولا تضر الآخرين أما أن تفرض علي ماتقوم به صلفاً وغصباً وحقداً
عليك أن تفرق بين القناعة ...ومابين السطور
تصدر أمراضك الشخصية بمفهومك السيكوباتي
و تمثل بل تتفنن في اختلاق المبررات والنية السليمة
لتغطي بها أفعالك وتبدو أمام الآخرين أنك فاضل وبريء
يجب عليك أن نفهم ماهي القناعات التي تخدم المصلحة العامة
والقناعات التي تخدم مصالحك الشخصية ؟
نص يستحق التفاعل ..شكري وتقديري لك

الـتـوق ,فتحي عيسي ,النقاء و 1 آخرون معجبون بهذا

أوراق كادح

،،
،،
،

تتفاوت المفاهيم في عقليات الناس
عن الحرية الشخصية بين المفهوم المطلق الفاجر
وبين الفِهم المقيد المتعدّي لذات الشخص
والتصنيف هُنا يأتي حسب الأنماط
أكانت فردية أو جماعية وللتأصيل الأخلاقي له دور
في بلورة النماذج ( الفكرية ) والتكوين الشخصي والثقافي
وهذا يرتبط كلياً بالمعتقدات التي يمارسها كل شخص
،،
لعلي أفهم أن الحرية الشخصية داخل إطار ( الرفض والقبول )
أن ارفض ما يخالف معتقدي وأقبل ما يتوافق مع معتقدي
أو ارفض ما يخالف رغبتي وأقبل ما يتوافق لرغبتي
وتتوقف عند حدود حريات الآخرين
فلهم مثل حقي في الرفض والقبول
.. الموضوع شائك وله تشعبات كثيرة
ولكن حسب علمي أن فكرة الحرية الشخصية بشكلها الحالي
هيَ فكرة إلحادية خالصة بحذافيرها ..
،،
،،
استاذي فتحي عيسى
صرصرَ قلمك ولامس قضية
أخلاقية يعاني منها الكثير من الفئات البشرية
سلمك الله وبارك الله فيك
أرجو أن تكون مداخلتي في إطار السياق
تحياتي وتقديري
،،
،

نجود ,حَوَاسْ ,ذكرى و 2 آخرون معجبون بهذا

النقاء ,أوراق كادح

البعض فهم " الحرية الشخصية" فهماً خاطئاً
نتج عنه تصرفات خاطئة بطبيعة الحال..

لذلك الخطأ وجب معالجته من فكرة البداية حتى نرتاح في النهاية

الأديب القدير

فتحي عيسي

أشكرك يا صديقي على إثرائنا بمواضيع مهمه تقودنا للنقاش و الحوار

حفظك الله و رعاك

الـتـوق ,حَوَاسْ ,ذكرى و 2 آخرون معجبون بهذا

شتاء.! ,النقاء

. . ؛








“ الدّينُ النّصيحة ”
هذا منهج المسلمين عامةً
فـ الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر
ليست شيئًا نمارسه لأي غرض شخصي
بل لأنّ هذا ما أُمرنا بهِ في ديننا
وهذا هو مقياسنا لكل الأمور
إذا كان شيئًا يُخالف التعاليم الإسلامية
فلن نقف متفرجين لمجرّد أنّهم زخرفوا الخطأ
و أدرجوه ضمن الحرّيات !

أمّا كما تفضلوا من سبقوني
فيما يتعلق بحرّيات الفرد
التي لا تمس الدين
فـ طبعًا هي شأنه لا نتعدى عليه
ولا نخوضُ فيه ولا يحق لنا أصلًا !


القدير فتحي العيسى
موضوع جميل وهادف وخاصةً في وقتنا هذا
إذ اختلط الحابل بالنّابل
ولم يعد يميّز الناس حدودهم الفردية
وحدودهم الدينيَة
أشكرك يا عميد

الـتـوق ,نجود ,النقاء و 2 آخرون معجبون بهذا

عبد المنان ميزي ,حَوَاسْ