ليلة لقانا .. والضيف الكاتب الكبير ( علي آل طلال ).

كان أنّ منَّ الله عليّ بقراءة نص لكاتبنا بصوتي المتهدّج
وقد أعانني على ذلك تواضعة الجمّ في جبر الخواطر : )
ها أنا مجدداً لا أتوب من تذوق جمال " أيتها الثمينة كأزهار الليمون "
ولكن هذا المرة أرحمكم من الصوت مواسياً قلوبكم بالكلمات .
/
\

ولأنك الصباح الذي التقي فيه بالحياة؛

الإستهلال أول النص بالصباح، ثم الإكتفاء بكل ما يحمله من رمزية ومن بياض بددت الظلمة وإردافه كأنه أول الحياة للدلالة على الديمومة والتخلص من تقلبات الأيام،
هذا الإستهلال كان أشبه ببوابة عبور عظيمة للنص منحت القارئ الحالة الذهنية والنفسية المناسبة لإستقبال ما يحمله النص في طياته وما يسمى بالمجرى السردي الذي اختاره الكاتب لجريان وتدفق الفكرة .
بوابة أتاحت الفرصة لحُسن الإنتقال وتتبع هذا التدفق دون تكلف .

تجاوزي عثراتي
ودعي السبلَ تركضُ نحوي..

من هنا انطلقت الإنسيابية في رسم خارطة حدود التدفق من خلال غرس ركائز دلالية يدل عليها التجاوز عن العثرات والرغبة في توطين المشاعر وتكيفها مع شتى السبل حتى كأنها هي التي تتشكل وتنقاد متغلبة على عقبات الظنّ وحواجز الخوف والتردد .
سبل تمتد من الشعور الصادق القادر على إحتواء الآخر والتكيف الكامل مع الدنو والبعد .

كنتِ دوماً امرأة فوقَ العادة،
حبيبة فوقَ العادة،
وصديقة فوق العادة..
‏سيبقى قلبي خاوياً بدونك..
وكما أن الريحَ تقتلعُ الأشجار، هي ذاتها التي تحرّك أراجيحَ الأطفال..!

إنّ القدرة على القفز مابين قمتين ليست بالأمر اليسير في الكتابة حيث يغلب عليها الحشو الذي يفسد الفكرة خشية الكاتب من السقوط .
لكننا هنا أمام تلاحم كامل مابين القمتين قمة التواضع للعاطفة وقمة الإشارة الى الدوافع .
فلأنها كانت إمرأة وحبيبة وصديقة فوق العادة كان على الشعور أن ينساب بلا سدود، مما وسع أُفق ومدارك العلاقة وفكك قيودها ومنحها أجنحة لا تخشى القفز بل تستعين به للطيران في بواطن المشاعر الصادقة .
فإبتداء بالدلالة على أنها إمرأة مُنحت الحرية جاء الإعتراف بالإنسانية ثم الإشارة إلى أنها حبيبة مختصة بالحميمية الشعورية الفذة الخالصة وصولا إلى صديقة وهي اسمى علاقة لا يشوبها قيد ولا شرط، وفي ذلك دلالة عميقة لفقه العلاقة وانسجامها .

فمازالت مساحاتي دافئة بالأمل،
وإن مضيتُ فلن أنسى أن أنتظر..

يتبع الوفاء الحب الصادق دائما ولا يحيد، يأتي دائما منسجماً وثابتاً يشده الأمل و يستعصي على النسيان و يستلذ الإنتظار .
الرجل الذي لا ينتهي شعوره بإنتهاء الحاجة بل يتسع ويتسع معه الشعور الصادق الذي لا يفلت من يده يد شعور إلا وأمسك آخر .

لم أعد أخشى من مساحات البعد كخوفي من ملامح الشتات التي تتربص بي،
خلف كل ابتسامة أهديها للآخرين
خلف حديث مقصود مع العابرين
أن أدّعي الفراغ وأنا ممتلئ بالاحتياج،
أنا أمارس دور المنصت، لحكاياهم،

كلما كان المجرى دون عقبات ازدادت قوة التدفق .. صوت الهدير الناعم في توضيح الذي يُخشى .
ولأن صيانة العهد لا يقطعه البعد ولا يشوهه الإنتظار، تتجلى القدرة على توضيح الحالة في خضم الشتات وما يرافقها من تعاملات جميلة كانت تشعر بقيمتها مع من تحب ..
إذا كانت الإبتسامة ذكرى كيف نفقد من نُحب، وكيف لمن ارتبط خياله بصناعة الفرح أن يأتي ويذهب عادياً .
ثمّ كل ما يعتري من مشاهد في علاقات البشر وماكانت تختزله من روح واحدة كانت تُغني عن كل البشر .
والغلبة على الفُقد و الإستطاعة على الصمت في وقت الحاجة الماسة للكلام.
شعور صادق مُنعم بالأبدية والمنعة في مواجهة الضعف والإندثار .

أرأيتِ كم هو متأخر ميقات عمري..؟!
فما انتمت إليه "لحظة" حتى غادرته " لحظتان"،

ميقات العمر وولادته التي جاءت خالية من كل ما يفسد لذة الروح، إغتسال وإكتساء بالبياض .. ذاتها الصورة التي يظهر عليها الإنسان في حالته الإيمانية تجاه ما سيبادر بأداء مناسكه .
وما بين لحظة ولحظتان استقبال وابتدار ووداع يغسل الدنس ويُبقي الفضيلة داخل الروح، صورة رمزية خلصت الجسد مما قد يؤذيه و منحت الروح الرؤية لما يؤثثها على اليقين .. وهنا اكتمال الجمال و آخره و أصدقه .

"يقولون الفرح عيد،
وأنا أقول الفرح بسمة من شفاتك،
ونفحة من عطر خدّك ولفتاتك وضحكاتك،
ترا النوير ينبض بالعطر لو ضمته خطواتك… ولمساتك،
يقولون الفرح عيد،
وأنا اقول الفرح "عيدين" ،
لو مرّت على عيوني تفاصيل الوله منك،
بذكرى تعطّر الخاطر،
ياهمساتك…"

هذا الغناء ماكان في حضوره إلا دلالة اللحظة تلك التي مكنت الشرود الذهني من تخطي رغبة الجسد الحسية وحملها على التمسك بالخيال والتحرر من وحشة اللحظة إلى عاقبة الصبر وإستحقاق من نحب لكل تلك التضحيات .

-

لستُ صالحاً لغيرك ،
ومتوَرطٌ بوجهٍ/ وجعٍ واحد
وعينين لاتعترفان بالنظر حين تضج الأيام بالاخريات..!

هذه الخاتمة كنتُ قد القيتها بصوتي، أنا أكثر شعوراً بها الآن ..
إنها أشبه بصعقة كهرومشاعرية عالية التركيز
تدبّ معها الروح في الجسد إعادة للحياة ..
إنها ميثاق جزيل وعهد متجدد، جسد شهيد بجانبه ملاك
يذكره أن يبتسم كلما قرر أحدهم الكشف عن وجه .

عبدالله الصقري ,عصي الدمع ,‏يَمَامْ.! و 6 آخرون معجبون بهذا

هادي علي مدخلي ,مريم ,البنفسج ,الغيث ,علي آل طلال ,بُشْرَى

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى النعمي

كان أنّ منَّ الله عليّ بقراءة نص لكاتبنا بصوتي المتهدّج
وقد أعانني على ذلك تواضعة الجمّ في جبر الخواطر : )
ها أنا مجدداً لا أتوب من تذوق جمال " أيتها الثمينة كأزهار الليمون "
ولكن هذا المرة أرحمكم من الصوت مواسياً قلوبكم بالكلمات .
/
\



الإستهلال أول النص بالصباح، ثم الإكتفاء بكل ما يحمله من رمزية ومن بياض بددت الظلمة وإردافه كأنه أول الحياة للدلالة على الديمومة والتخلص من تقلبات الأيام،
هذا الإستهلال كان أشبه ببوابة عبور عظيمة للنص منحت القارئ الحالة الذهنية والنفسية المناسبة لإستقبال ما يحمله النص في طياته وما يسمى بالمجرى السردي الذي اختاره الكاتب لجريان وتدفق الفكرة .
بوابة أتاحت الفرصة لحُسن الإنتقال وتتبع هذا التدفق دون تكلف .



من هنا انطلقت الإنسيابية في رسم خارطة حدود التدفق من خلال غرس ركائز دلالية يدل عليها التجاوز عن العثرات والرغبة في توطين المشاعر وتكيفها مع شتى السبل حتى كأنها هي التي تتشكل وتنقاد متغلبة على عقبات الظنّ وحواجز الخوف والتردد .
سبل تمتد من الشعور الصادق القادر على إحتواء الآخر والتكيف الكامل مع الدنو والبعد .



إنّ القدرة على القفز مابين قمتين ليست بالأمر اليسير في الكتابة حيث يغلب عليها الحشو الذي يفسد الفكرة خشية الكاتب من السقوط .
لكننا هنا أمام تلاحم كامل مابين القمتين قمة التواضع للعاطفة وقمة الإشارة الى الدوافع .
فلأنها كانت إمرأة وحبيبة وصديقة فوق العادة كان على الشعور أن ينساب بلا سدود، مما وسع أُفق ومدارك العلاقة وفكك قيودها ومنحها أجنحة لا تخشى القفز بل تستعين به للطيران في بواطن المشاعر الصادقة .
فإبتداء بالدلالة على أنها إمرأة مُنحت الحرية جاء الإعتراف بالإنسانية ثم الإشارة إلى أنها حبيبة مختصة بالحميمية الشعورية الفذة الخالصة وصولا إلى صديقة وهي اسمى علاقة لا يشوبها قيد ولا شرط، وفي ذلك دلالة عميقة لفقه العلاقة وانسجامها .



يتبع الوفاء الحب الصادق دائما ولا يحيد، يأتي دائما منسجماً وثابتاً يشده الأمل و يستعصي على النسيان و يستلذ الإنتظار .
الرجل الذي لا ينتهي شعوره بإنتهاء الحاجة بل يتسع ويتسع معه الشعور الصادق الذي لا يفلت من يده يد شعور إلا وأمسك آخر .




كلما كان المجرى دون عقبات ازدادت قوة التدفق .. صوت الهدير الناعم في توضيح الذي يُخشى .
ولأن صيانة العهد لا يقطعه البعد ولا يشوهه الإنتظار، تتجلى القدرة على توضيح الحالة في خضم الشتات وما يرافقها من تعاملات جميلة كانت تشعر بقيمتها مع من تحب ..
إذا كانت الإبتسامة ذكرى كيف نفقد من نُحب، وكيف لمن ارتبط خياله بصناعة الفرح أن يأتي ويذهب عادياً .
ثمّ كل ما يعتري من مشاهد في علاقات البشر وماكانت تختزله من روح واحدة كانت تُغني عن كل البشر .
والغلبة على الفُقد و الإستطاعة على الصمت في وقت الحاجة الماسة للكلام.
شعور صادق مُنعم بالأبدية والمنعة في مواجهة الضعف والإندثار .




ميقات العمر وولادته التي جاءت خالية من كل ما يفسد لذة الروح، إغتسال وإكتساء بالبياض .. ذاتها الصورة التي يظهر عليها الإنسان في حالته الإيمانية تجاه ما سيبادر بأداء مناسكه .
وما بين لحظة ولحظتان استقبال وابتدار ووداع يغسل الدنس ويُبقي الفضيلة داخل الروح، صورة رمزية خلصت الجسد مما قد يؤذيه و منحت الروح الرؤية لما يؤثثها على اليقين .. وهنا اكتمال الجمال و آخره و أصدقه .




هذا الغناء ماكان في حضوره إلا دلالة اللحظة تلك التي مكنت الشرود الذهني من تخطي رغبة الجسد الحسية وحملها على التمسك بالخيال والتحرر من وحشة اللحظة إلى عاقبة الصبر وإستحقاق من نحب لكل تلك التضحيات .

-

هذه الخاتمة كنتُ قد القيتها بصوتي، أنا أكثر شعوراً بها الآن ..
إنها أشبه بصعقة كهرومشاعرية عالية التركيز
تدبّ معها الروح في الجسد إعادة للحياة ..
إنها ميثاق جزيل وعهد متجدد، جسد شهيد بجانبه ملاك
يذكره أن يبتسم كلما قرر أحدهم الكشف عن وجه .

.
.

هذه العظمة من الاقتباس والتعليق
يستحقها ضيفنا .

شكرا يا يحيى
حضورك مثمرٌ غزير ..

عبدالله الصقري ,عصي الدمع ,‏يَمَامْ.! و 4 آخرون معجبون بهذا

هادي علي مدخلي ,علي آل طلال ,يحيى النعمي ,الغيث

الكابتن ,عبدالله الصقري ,عصي الدمع و 5 آخرون معجبون بهذا

‏يَمَامْ.! ,هادي علي مدخلي ,علي آل طلال ,بُشْرَى ,يحيى النعمي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغيث

.

.




وأخيراااااااااااا
أشرق العميد ..

الله يا عميد المدائن
وتسمو بكل شيء
حتى في حبر قلمك ..

ألف هلا بروحك الطيبة

عبدالله الصقري ,عصي الدمع ,‏يَمَامْ.! و 4 آخرون معجبون بهذا

هادي علي مدخلي ,الغيث ,يحيى النعمي ,علي آل طلال

يا فيلسوف العصرِ , يا وترَ الغزلْ
أقبلتَ ما بين البشارةِ , والأملْ

يدُكَ : انهمارُ الأغنياتِ , وموعدٌ
للرقصِ , فِيْ أحلىٰ المَعاني , والجُمَلْ

مازلتَ منتفِضًا كجفنِ غمامةٍ
تسقي قلوب الواقفينَ على الطلَلْ

يا فيلسوف العصرِ , تضحكُ ليلتي
فالضيف يسكب حبره الزاهي , عسلْ

..

أهلًا بك
في ليلة تمنت ولو مرور سحابك
كانت ترى ظلك ماءً وسقيا رحمة
فكيف بها الآن وأنتَ وابلٌ غزير

عبدالله الصقري ,عصي الدمع ,‏يَمَامْ.! و 5 آخرون معجبون بهذا

هادي علي مدخلي ,مريم ,يحيى النعمي ,علي آل طلال ,بُشْرَى

هذه الليلة ستعبر من كل أبواب التاريخ
هذه الليلة ستكمل العقد الذي اكتمل الآن
هذه الليلة في ذمة الأدب وعلى حساب الكبار
هذه الليلة ملحمة وتعلق مع المعلقات العشر
لتكون الرقم 11

عبدالله الصقري ,النقاء ,عصي الدمع و 8 آخرون معجبون بهذا

‏يَمَامْ.! ,هادي علي مدخلي ,البنفسج ,عطاف المالكي ,علي آل طلال ,الكابتن ,يحيى النعمي ,بُشْرَى

بنانُكَ يا علي شدَّ الفخامة
وألقىٰ فوق مبسمها ابتسامة

بربَّكَ كيف تحترفُ الأغاني
فتضحكُ في خدود الغيدِ , شامَة.؟!

..

علي
صدقني إن قلت لك
سينصبُ التاريخُ خيمته هنا
فقط لأن يدك حلم كل جملة ومعنى

عبدالله الصقري ,النقاء ,عصي الدمع و 7 آخرون معجبون بهذا

‏يَمَامْ.! ,هادي علي مدخلي ,مريم ,البنفسج ,عطاف المالكي ,علي آل طلال ,بُشْرَى

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجل من الشرق

بنانُكَ يا علي شدَّ الفخامة
وألقىٰ فوق مبسمها ابتسامة

بربَّكَ كيف تحترفُ الأغاني
فتضحكُ في خدود الغيدِ , شامَة.؟!

..

علي
صدقني إن قلت لك
سينصبُ التاريخُ خيمته هنا
فقط لأن يدك حلم كل جملة ومعنى

.

.

قمّة الفخامة ..
يستاهلها آل طلال ..

الغيث ,عبدالله الصقري ,عصي الدمع و 6 آخرون معجبون بهذا

‏يَمَامْ.! ,هادي علي مدخلي ,رجل من الشرق ,مريم ,عطاف المالكي ,علي آل طلال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
//

ما عندي شك أبدًا بقوة ليلة لقانا
ولا عندي شك اطلاقا بقوة الاختيار

أن يكون اختيار ليلة لقانا
لسيادة المستشار آل طلال
والله هي مش ضربة حظ هي حظ بحد ذاته
مكسب رائع
وصح مشغولة وامتحان قادم
لكن
يوم الخميس
أعد نفسي داخل نطاق الحضور
ما فيني ما أكون
مقدمة سريعة بدون ترتيب ولي
عودة لا بصراحة لي جمع العودة كثير

سيادة المستشار
الأستاذ
علي آل طلال

نسمع عن ورقة الجوكر الآن نحن نراها فعليا

شعرائنا وأدبائنا

الأساتذة الأفاضل
سيدة البساتين
البنفسج
الأدباء الأساتذة الأفاضل
رجل من الشرق
شاهد قبر


اختيار رائع وموفقين بإذن الله

،،،

لي عودة بإذن الله
لهذه الأجواء الجميلة
مني أنا
الغند
،،،

عبدالله الصقري ,النقاء ,عصي الدمع و 7 آخرون معجبون بهذا

‏يَمَامْ.! ,هادي علي مدخلي ,مريم ,عطاف المالكي ,البنفسج ,بُشْرَى ,علي آل طلال

لم يأتِ كل هذا الحب من فراغ
فقد صنعت لنفسك مكانة عظيمة
في قلوب الجميع
علي يا علي
أنت والله كبير

عبدالله الصقري ,النقاء ,عصي الدمع و 5 آخرون معجبون بهذا

‏يَمَامْ.! ,هادي علي مدخلي ,مريم ,علي آل طلال ,بُشْرَى