ننتظر تسجيلك هـنـا


❆ جدائل الغيم ❆
                        .


آخر 10 مشاركات أعذروني هذه الليلة...لأنني أعشق أن أكون ...كما أنا الآن ...       أمسية أدبية في رُواق الأديب والأستاذ والشاعر محمدحسن بوكر ( الغيث )       ترنيمة للياسمين       عينيك الحالمتـــــان .. حصرى       سأتعلم ألا أكون شيئاً ..!!       كيــــف التقينا وصرنا أغـــــــراب كلماتي ومونتاجي وتنسيقى والقائي الصوتي       هذيان الأنا والقلم جَنى !       إبدأ بـ آخر حرف للي قبلك       ما بين الحُب والحُب..! ومضات حكائيّة       طلب      
روابط تهمك القرآن الكريم الصوتيات الفلاشات الألعاب الفوتوشوب اليوتيوب الزخرفة قروب الطقس مــركز التحميل لا باب يحجبنا عنك تنسيق البيانات
العودة   منتديات مدائن البوح > المدائن الأدبية > سحرُ المدائن

سحرُ المدائن

شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا

( يمنع المنقول )



رسالة مكلومة

شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا

( يمنع المنقول )


 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 01-27-2022, 04:01 AM
مصعب
الكابتن غير متواجد حالياً
    Male
Awards Showcase
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 266
 تاريخ التسجيل : Jan 2021
 فترة الأقامة : 1235 يوم
 أخر زيارة : 02-19-2024 (02:02 AM)
 المشاركات : 20,613 [ + ]
 التقييم : 20110
 معدل التقييم : الكابتن has a reputation beyond repute الكابتن has a reputation beyond repute الكابتن has a reputation beyond repute الكابتن has a reputation beyond repute الكابتن has a reputation beyond repute الكابتن has a reputation beyond repute الكابتن has a reputation beyond repute الكابتن has a reputation beyond repute الكابتن has a reputation beyond repute الكابتن has a reputation beyond repute الكابتن has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]


افتراضي رسالة مكلومة











رسالة مكلومة

إلى رفيقتي المأتومة من الفرح ، المتأججة بالصمت ، السامقة كسنديانة على أرصفة الإنتظار ، لا تنحني بل يتقوس ظلها كلما اجتاحتها نسائم الحنين وذكريات الأحاديث القديمة .



لا أدري حقاً ، هل تصلك رسائلي ؟ تتعمدين بعداً وغياباً ، أم هو أمراً فرضته عليك هذه الحياة التي لا تلين
تقرأين ما أكتب لك منذ زمن ، ألاحظت اختلافاً ، كنتِ تلومينني عليه
أصبحت أُسهب أكثر من ذي قبل في كتاباتي ، لم يعد ينصاع قلمي لرغبتي في الاقتضاب عامداً على إستفزازك ،كما كنت أفعل
لأني أعشق تلك الملامح الغاضبة بين حاجبيكِ كلما التقينا والله ، كنت تؤنبيني، تقرصيني من عضدي حتى يحمر ،
أضحك وأنا في كامل اللهفة كلما نظرت إليها في المرآة ، كانت تزعجك رسائلي المختصرة ، التي لا تنسجم مع فضولك الزائد في معرفة أدق تفاصيلي ،

تلك التفاصيل التي تفردي لها متسعاً من الوقت لقرائتها كلما وردك تنبيهاً مع تلك النغمة التي خصصتها لي في هاتفك ،يخفت تلهفك ، فترسلي وجهاً تعبيرياً لشخص زم عين وأرخى الأُخرى ، أنتِ إعتدتِ تحايلي عليكِ ، فأنا شغوف في مراوغة ترقبك ،صبور جداً وأنتِ هشة للغاية ،لينتهي هذا الصخب في السادسة وثلاثين قبلة صباحاً ،
إن أكثر الآلام وجعاً وقسوة ، أن تفتح جرحك بيدك ، تضع لسانك لتتذوق كم كان حارقاً ، ثم تغادر حياة بملء إرادتك وأنت لم تستطع برهنة كامل تصوراتك لمن غادرته

قلت لي ذات يوم :
عليك أن تكون أكثر دقة في اتخاذ قرارك قبل أن تخطو ، حتى لا تتردد بعد أن تفعل ، فيغلبك الندم ، فلن تعود
سيرتك الأولى ، ما دمت شاخصاً تحدق متى تزِل قدمك ، في صدرك قلب كبير ، يستوعب أن ثمة إنفراجه
بعد الضيق ، أقسمت جهد إيماني ، أنها تنبأت غياباً فقط ، لم تكُن لتُخفي



يؤلمني هذا الحديث ولا أحد يستمع سوى تَصاويرك على جدران حُجرتي التي طالما لَّجت بصوتك ,وضَجَت بالفراغ الذي ينادمني الآن
بدأت أستعير من الصبر الوَداعة دون جدوى ، وأزرع في
ذاكرة محشوة بالخيبات يأساً يقاوم قدرتي على السّعة ويغلفني وهم بِأبشع صُور الضيق !

لَم يعد هُناك ما أستبقيه سوى تضرع حنين أحمق يأخذ من الرأفة حذاقة التسامح ,
يُقاوم لوعة التفكير أن أَودي بكِ إلى سعير صدري تحترقين هُناك ثم أشهقُكِ دُخاناً يملأ الأُفق خذلاناً أسود ولا أستطيع القسوة !
أحتاج عُمرين إضافيين لأنزع صوت غنائِك من صَمتي , وجيل آخر من الأطباء يُحيكون جُرحي دون تَخدير
فلا ألَم أكثر من هذا الوجع يجعلني أتبرأ منكِ ولا أستطيع ..! , لأني أيقنت بأَلا قدرة للعُزلة على إبتكار طريقة
أُخرى للنسيان تبقى وديعةً في الذاكرة ,أنا بحاجة عُمر طويل من الاحتضار لأتمكن من التنفُس بِدونك
وأعلم يقيناً أن رحيلَك يكلفني الإختناق

الأحاديث القديمة ، لم تنتهِ عند هذا المستنقع الهزيل من الذكريات ،لم تعد في وحل الكتمان عالقة ،تبقين في دائرة مغلقة لا يخترقها نافلة كاملة من التوبات أو قانون مزعوم للشفاعة ،أؤمن بفطرتي السّوية ، أن الحزن الذي تسلقني ، لا يمازح ولا يجامل
هو فقط نتاج تجربة تمخضت من مشاعر صادقة وقلب كبير ،
أنا فقط ذلك الرجل الذي سار على شواطىء الحب خالعاً نَعليه إكراماً بما يليق بمقام بحر هذا العشق، ثم عاد يبحث عن حِذائه وبقي ثلاثين عاماً يمشي حافياً دون قلبه !


..,,
للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : رسالة مكلومة     -||-     المصدر :     -||-     الكاتب : الكابتن





 توقيع : الكابتن

مع
خالص حبي وتقديري
..,,


آخر تعديل الكابتن يوم 01-27-2022 في 09:02 PM.
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رسالة إلى ... وشاآية حرف رسائل أدبية وثنائيات من نور 584 05-19-2024 11:08 PM
رسالة حب صالح بحرق سحرُ المدائن 10 04-08-2024 03:12 PM
رسالتي مكلومة الفيصل سحرُ المدائن 33 08-31-2021 07:35 AM
رسالة ( لك ) نبوءة حب مقهى المدائن 84 07-17-2021 10:19 AM

Bookmark and Share


الساعة الآن 12:38 AM

أقسام المنتدى

المدائن الدينية والاجتماعية | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | أرواح أنارت مدائن البوح | الصحة والجمال،وغراس الحياة | المدائن الأدبية | سحرُ المدائن | قبس من نور | المكتبة الأدبية ونبراس العلم | بوح الأرواح | المدائن العامة | مقهى المدائن | ظِلال وارفة | المدائن المضيئة | شغب ريشة وفكر منتج | المدائن الإدارية | حُلة العيد | أبواب المدائن ( نقطة تواصل ) | محطة للنسيان | ملتقى الإدارة | معا نحلق في فضاء الحرف | مدائن الكمبيوتر والجوال وتطوير المنتديات | آفاق الدهشة ومواسم الفرح | قناديـلُ الحكايــــا | قـطـاف الـسـنابل | المدائن الرمضانية | المنافسات الرمضانية | نفحات رمضانية | "بقعة ضوء" | رسائل أدبية وثنائيات من نور | إليكم نسابق الوفاء.. | الديوان الشعبي | أحاسيس ممزوجة |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
مجتمع ريلاكس
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas