عِطْرٌ يبقى (على مدى الأيام)

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحكيم

وأجتمعت كل السطور
بين قديم وجديد
ولا يزال نفس العطر
عالقاً في جدار الأيام
عظم الله اجر كل القلوب
بعد هذا العطر
تقدست الاسطر بأحاسيس مخملية
فما يسعنا الا ان نصفق
بإجلال أمام هذا النص العذب
لقلبك طوق السعادة ..
مٌكلل عطر وتحية تليق
للضوء والتبجيل

نترنّح في كلّ مكان يحويهم
ونُعلِّقُ أوراقًا وأقلامًا تشكِّلُ فراغهم
ويظل السّردُ تغلِبُه نوباتُ الشوق
اللحظاتُ ثمينةٌ حينَ يُعتِّقُها الوله، وتنزِفُها ساعاتُ الاشتياق..
أمّا السعادة.
فيجبُ أن تلازِم طُرُقنا لأننا نستحِق !

الحكيم
تشرفتُ بحضوركَ الكريم
روح الطمأنينة تساند خطاك
أينما حللت يا نبع الخير

المبدعة مريم : نصٌّ أخذ بزمام البلاغة والبيان ، لا أجدُ أمامه أبلغ من الصمت (مبدعةٌ حتى الثمالة) .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشادي

المبدعة مريم
نصٌّ لا نملكُ أمامه
إلا الصمتَ والتأمل
مبدعةٌ بحق

الشادي
ازدان بحضوركَ الحرف وأزقة المكان
دمتَ بخير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسِيف

)



مريم اخبرك سر ..
الحرف يصاب بالخجل

أن يُنشيء سطراً لمجاراة نبضك هنا ..
حرف جذوره ثابته على السطر وفروعه بالسماء..

وخير الكلام ماقل ودل ..
لك

أسيف دعيني أُبادلكِ الأسرار
سِرّ بِسرّ ☺️
تصطادني الأسرار، تصطاد قلبي وتفاصيلي الصغيرة، فعلها حضورك ببساطة
كفاني سِركِ هنا ليبتسم له المكان، يا رقيقة
لـ قلبكِ محبتي والياسمين
🌼🌾

[SIZE="6"]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جيفارا

نص شيق

يسكن ويغادر بلا موعد

سرني ما قرأت

رائعه

جيفارا
طقوسنا المجنونة لا نعي متى نستشعرها،
وتبقى لحظات في تخبط الولّه !!
لقلبكَ الخير والسُّرور

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شتاء.!

/

لا اعلم كيف كتبت هذا الرد بهذا التوقيت
وما هو إلا كمثل "مابين الخريف والربيع"
بين "نوفمبر وإبريل" .علمتني الحياة
أن الجريح لايريد كلمه انتظرني ربما اعود
عندما ترى جريحاً ينزف عليك بتضميد جراحه
وإنتشاله مما هو فيه _هكذا تعلمنا _
فالمواقف مبادره لاتحتاج إلى ترويض فكر,

وعن العطر يامريم حدّث ولاحرج
فهو عبق الحياه والذكريات الجميله
فعندما تكون في حاله .
وتشم العطر فكل مافيك متعلق في ذاك العطر
بمعنى تحديث وتجديد من حآله إلى حآله

كيف لايكون للعطر حضوراً يمسح شيئاً ويضع شيء آخر.

وللعطر حكايات وأسرار عميقه لايعرفها إلا
من عرف العطر ومن هو صاحب العطر ,

يقول الرافعي:_ يا زجاجة العطر اذهبي إليها
وتعطري بمس يديها وكوني رسالة قلبي لديها.

والعطر قد يكون على حسب نفسية الشخص وذكريات

وعن الشوق يامريم

فهو مقبره الأحياء
وما أصعب أيام الإنتظار
وعلى رأس جبل شاهق
بين فقد وأمل وهاجس
حنين وآنين
يقول البحتري
بّيتُ فيكِ الشّوْقَ، حينَ دَعَاني،
وَعَصَيتُ نَهْيَ الشَّيبِ، حينَ نَهَاني
وَزَعَمْتِ أنّي لَستُ أصْدُقُ في الذي
عِندي مِنَ البُرَحَاءِ، والأشجَانِ
أوَمَا كَفَاكِ بدَمعِ عَينَيَ شاهِداً
بصَبَابَتِي، وَمُخَبّراً عَنْ شَاني
تَمْضِي اللّيَالي والشّهُورُ، وَحُبُّنَا
بَاقٍ عَلى قِدَمِ الزّمَانِ الفَاني
قَمَرٌ مِنَ الأقْمَارِ، وَسْطَ دُجُنّةٍ،
يَمْشِي بِهِ غُصْنٍ مِنَ الأغْصَانِ

مريم
هنا نص منثور منفرد
نجوم بليله مظلمه كاحله بالسواد
عجبتُ لمنظر هذه النجوم
كـ حروفك ووقعها بالقلب حتى
اوقدت بالقلب جمره
كل الشكر والتقدير ..

Flll:

قبل نشأةِ الكونِ الأولى عرفناهم
وكنا نلتقي كأرواحٍ بلا وزنٍ ورغبات ..
كنا بوزنِ الريح، نسيرُ في عالمٍ غير محدودٍ بأديانٍ أو طبائع ..
عرفناهم من عطور تركوها قبل بدءِ الأزل، وقبل نشأةِ حدود المكان وخط الزمان..
عرفناهم وعانقنا أسماءهم قبل أن نُسأَل عن قبولنا أن نكون بشر، داخل أسوار جسدٍ قابلٍ للموتِ والمرض والغياب.. عرفناهم قبل أن نحمل أمانةً أثقل من السماواتِ والأرضِ والجبال. وعلى هذه الأرضِ وُجِدنا، ووجدنا بعضنا بعضًا، بعدما وهبنا الإله ذاكرةً جديدة، أدهش بها عمالقة النور، بعدما ظنوا أننا سنفسدُ في الأرض، وقال أنه يعلم ما لا يعلمون.
وُهِبنا أسماءً من حروفٍ لا نعرفها، ووجدنا آباءً كانوا أداةً لوصولنا، وصنفونا أذكياء، وبتنا نفتش على الحكمة المطلقة من وجودنا في هذه المملكة الشاسعة..
نتحرر من الليل وأسئلته، نعانقهم مع صوت الأغنيات، وتردد صدى الضحكات كفرح الأطفال بالبلالين الملونة..
اشتياقاتنا للحظة، لشعور، لوجوه غابت،
لقلوب معنا لا تغيب سوى بضع ساعات ونشتاقها ولا نعلم المغزى ولا السبب !!

شتاء
وكم سررتُ لعودتك يا أخي
كلنا هنا رفاق الحروف والشعور
فالبساطة عمق الجمال
أحيّيك بعطر الليلك
ودعوات النّور

شتاء.! معجب بهذا

/
يا مين ..
أو .. مين ..
أو .. أو
لا تكترث لتفاصيل المسميات
فقط ..
فلتعلم أنني اليوم
في حضرة الحنين .. إليك ..
/
إشتقتك تعني ..
أن يدفأ الزهر في عناقي
فيثور عطرك .. ليصلبني
بين زوايا التوق ..
/
إشتقتك تعني .. أن الكلم
لا يكفي .. وحضورك لا يكفي
فبداخلي شوق ..
إن إلتقاك .. قتلك ..
فكم يغضبني حضور ذاك
الضيف المقيم في غيابك
{ الحنين } ..
أكرهك أكثر .. كلما فرض نفسه على دقات نبضي ..
وأناظره ضجرا
وجعا
وأنين ..
قاس هذا المقيم في خلاياي
بسببك ..
وأنا .. وإن أقنعتك بقوتي
في ذوات غيابك ..
وإن أدهشتك في عدم بحثي عنك ..
وإن بعثرتك لشدة نواصي صمتي ..
وإن وإن وإن
وإن كنت جبارة القسوة أمامك
يا .. مين
أنا .. أتألم
يقرصني غيابك
ويوخزني كما قال { شاهد }..
الحنين ..
أنا أمقت تشبث عطرك بي
وأستاء من فشل محاولاتي
لنحرك في فؤاد .. ملأته أنت بك ..
لتغيب ..
أنا يا من ما كان أنت
إشتقتك ..
/
/

مريم
وآه ألف مرة يا مريم
مستفز قلمك جدا
بعثر صمت قلمي
و .. إجتر زاوية لا يطالها
المداد ..
لا ادري حقا
اي بوصلة تملكين ..
لتجعل قلمي نحو
فيض ابجديتك .. يتجه ..
وأخيرا وليس آخرا ..
نعم ..
تبا وألف تب ..!!

/

كوني بخير دوما
وبهذا الرونق دائما ..

بستان زهر

علي آل طلال معجب بهذا

تبارالله الرحمن
حتى عبدالمنعم السباعي رحمة الله عليه
كان بيقول :واقول يامين ينصفني منك استغفرالله في اروح لمين
لله دركم الصمت في حرم الجمال جمال
حفظكم الرحمن ورعاكم.

الحزن قاب قوسين
من الذكريات المطلة على النافذة
غرستِ الفكرة ودمجتِ
بين نصين ببراعة
واكتفاء يلغي
كل الفوارق
باذخة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي آل طلال

من علّم الشوق أن يغالي في غروره ليصهر الكحل الأسمر دموعاً،؟!
ومن علّمه أن يسرق كذبات أبريل ليقذفها أمام قلوبنا نتعثر بها وننتظر موتنا الشاخص بعد كل لقاء نودعه بلا أمل في آخر..
..
الشوق يورث الحزن يامريم
حزين كأغاني الناي في بلد مجوّف خالٍ إلا من الوحدة ..
صاحبت الأرصفة والجدران و نوايا جاري "الممل"
حتى أصبحت منسيا مثل تشرين، يحفر البرد كهفاً في صدري..!
..
نستحضرهم بعطر، شوق، عتب، ذكرى
في كل آن
تحت هدأة الغيم أو صراخ الرصاص،.
كل لحظة نفكّر فيها بشخصٍ حبيب،
‏نتركه يتغلغل فينا أكثر،
‏هؤلاء الذين يدخلون إلينا
‏من أفكارنا إلى القلب كل يوم،
‏ببساطة، هم أسباب استمراريتنا، وإن مدّ الفراق بيننا مسافاته ..
..
لقلبك طمأنينة الكون
ولحرفك الجميل سلام و وردة ،.

أهربُ.. وأهربُ، وأقفل أبواب التفكير
في عدِّ الساعات والمسافات، أصادق عبقهم،
إلاّ أني أصبحتُ ألغي الأبواب أساسا كي لا أتعب بتدوير المفاتيح،
وصرتُ أحجبها ببسمة باردة شاردة في ليل طويل ينتظر مزيداً من الدّفء والضوء

إن فناجين انتِظاراتهم يا علي تصِرُّ على تنشيطِ ذاكِرتِنا بحجم مرارة الغياب، والأسئلة التي لا تنتهي
كيف يطرحهم الشوق؟ أيرميهم كما يفعلُ بنا في صحاري العطش لهم أم يغمضون العيون ويغضون الطرف عن حساب الوقت، حافظين الوعود التي لم تكتمل
أيؤلمهم ما يؤلمنا لكنهم يسايرون الأيام
ليس إلا كمحاولة للبقاء !!
ألا يشُقُّهم ويُشقِيهم ويعرّيهم من سُبُل الحِكمةِ ويُلبسُهم نزوات الجُنون هذا العبق المنثور خلف حدودنا الهاوية؟
أيُربِكُ سكونهم وجع مسافة ليست بمسافة ؟
أيُّ لحظة مما ذكرت يا علي نكتُبهم فيها تأتي بِهم إلينا.. هم معنا كُلَّ الوَقتِ.



علي آل طلال
القارئ المُذهل من يخترِقُ أسوار الحروفِ، ويجتاز حدود الفهمِ يا ألق
شرفني هذا الحضور جداً
لروحك وأثرك وردتان وأمنية بالخير والسعد

علي آل طلال معجب بهذا