طلقة (ديوان المجاميع)

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي آل طلال

رغم أن أرواح من نحب تبقى في كل الأشياء حولنا، حاضرة دون مساس
إلا أن الفقد يفقدنا اتجاهاتنا ومواقيت الحياة، فيتوقف الزمن عند لحظة ما…بانتظار أخرى قد تأخذنا إليهم بأي شكل..
..
احتمالات التأويل هنا كثيرة فأستندتُ إلى أقربها،
يبقى المعنى في قلب مريم
سلم الفكر..

كُل ما حولنا في هذه الحياة مُتعب
حتى حلاوة الأشياءِ متعبة
أحياناً توافقنا جميع الأشياء
ويعكسها الوقت، القدر، شيء واحد يخالفنا ليجعلنا عند أبواب الشعور، أو حتى التناقضات
لا نستطيع الولوج إليها بعدما خرجنا منها، ونكره الحب، نكره من أحبننا،
نكره الأزمان و إمتدادات اليابسة او الفضاء ونكره كل شيء جعلنا متوافقين، كل شيء حرضنا على الإستمرار في الشعور.
يا علي ..
كيف قرأت أن خلف التأويلات تأويل خفيّ دون الرجوع إلى مُعجم؟
أسعدك ربي ..

علي آل طلال معجب بهذا

هذا البحر ، اللي الغرق به حلال ومرغوب .

المبدعة مريم : ورب محمد عجزت أرد على هالنص .

مريم معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بوح إبراهيم

محظوظ انا
لأنني تواجدت
في هذا البستان الجميل
يحتوي على اجمل
أنواع الورود والثمار
رائحته مزجت بأنفاسك العطره
روته احاسيسك الخاطره
فكان جميلا وفاتنا
صح لسانك
تحياتي واحترامي

بوح إبراهيم
دائماً أنت كريم
شكراً كبيرة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن البادية

إن ألم الفراق موجعٌ، وأشد إيلاما من الألم الجسدي في كثير من الأحيان
مريم
مبدعة فى توصيف الحالة النفسية لمن يمر بصدمة الفقد
صدقينى ..نص موجع ومؤثر جدا
اجدتِ الكتابة بدرجة مذهلة

الممثلون سخفاء، لا يستطيعون تعلّم الحزن بشكلٍ يليق بنا؛ فليتركوا هذا المجال، نحنُ نعرف كيف نظهر ألمنا، دون الحاجة إلى التّمثيل، هناك الكثير منا، نتكاثر ليس بالولادة مثل البشر العاديين، ننتظرُ فرصة فقط، نريد أن نبكي بكاء حقيقياً حتّى ونحن نمثل، نحنُ نعاني من البؤس الشّديد، ولا نفهم معنى أن نرأف بقلوبنا بالصّبر، يا للحياة الشّاقة !

ابن البادية ..
حضورك أسعدني بحق
حفظك المولى من كل حزن وسوء

ابن البادية معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز

هذا البحر ، اللي الغرق به حلال ومرغوب .

المبدعة مريم : ورب محمد عجزت أرد على هالنص .

إنّها الكلمات يا عبد العزيز، بحيثُ نقف عند كلمة ما، نبكي ونغرق بسببٍ ودون سبب.
شرفني حضورك وأسعدني
لقلبك الخير والفرح