مشاعر ساكنه ..

أيا (حبيب القلب)
مد لي ذراعيك وأمطرني من لدنك حبا
ودثرني بمعطف صدرك المخملي ليمدني بيفتامين الدفءالمغموس بحنانك
اقترب مني اكثر ودعني استنشق بلهفة رذاذ عطرك وزفير أنفاسك
كللني بك وراقصني على انغام نبضك لـ اتسلل الى عمقك وأهزه ليتساقط على روحي منك
رطبا جنيا لـ اقتات منه حين يقضم الفقد أناي فيستلذ بنكهته المتفردة
أيا روح لروح كن لي سراجا وهاجا ينير لي دروبي المظلمة
البسني ذاتك لااحلق بها بعيدا الى السماء حيث القمر
واهمس لك بنداء خفيا اني احبك وقد بلغ مني الجنون عتيا
فكن لقلبي وليا...وسأكون انثى ترتشف من معين رحيقها مليا
ولــ يضل يرتل على مسامعي اني احبك
اني احبك
اني احبك
ياقطعة مني ...!

عبدالله الصقري معجب بهذا

فقط هو الورق يعرف مايجول بأعماقنا من مشاعر
فياورقي اذهب اليه وأخبره بما في قلبي
أخبره عن شوق وحب احمله له
سيكون كالورد سأسقيه من دمي حتى لايذبل
أحبك وكفى

عبدالله الصقري معجب بهذا

اتعرف يأنت
قربك يعني لي الحياة
أحبك وربك الشاهد بعمق الهيام
ياإخلاص القلب ووريده
جعلتني أرقص شموخا
بترنيمات أنت كنت عازفها بـ أوتار حبك لي وحدي
أحتاجك ولا زلت تسافر بأعماقي
ودوما سأردد أحبك ياكل أنفاسي
فغيمك دندن على اضلع السماء وأبرق في سمائي لـ تعلو
حيث جمال النجوم
وترسم بــ ذهب أول ميلاد حبنا
فأنت المطر الماطر دوما
وستبقى عقدا يلف حول انفاسي
أحبك لانك القابع داخل ذاتي

عبدالله الصقري معجب بهذا

وَ نَعشّقْ الغَرّقْ فِي غَيّابّةُ "الحَنِينْ" يا " أنِينْ" ..
و نَذوُبْ حُبّاً فِي سَوّاقِي "الوِدْ" يا "وَردْ"
غَريبٌ عِشقّي , تَأُز لهُ الأضْلُع مُتوعكّـة!
و يَنتفِض الفُؤّادْ مِنْ خَلفهّا "كَـ السَجِينْ" مُحاولاً إلتِقّاطْ ذَراتُ " أكْسُجينْ "..
فَخَالطْ ذلِك "الألمْ" الشَديد بَعضٌ مِنْ "أمّل"
فَالسَمّاءْ تُوزِعْ "الهَوّاءْ" مجّاناً عَلّى كُل "الفُقراءْ" بِلا مُقابِل ..
فهَل لكِ يا "لُوعّة" حِرمّانِي أنْ تَسبُـــقينْ السَمّاءْ كَرماً و تَسقِينّي "لهْفّة"؟
:
.
:
و مَازِلتُ "أغْرّقْ" ..
و يَدّي الشّاهِد الوَحيدْ عَلّى

عبدالله الصقري معجب بهذا

لَيتنّي ألتقِي بِروحِي و أنّا طِفلّة , أقبِلُنّي , أضُمنّي , و أهُدِينّي وردّة
, و قِطعةُ حلوّى , و فُستّانْ وَردِي , و أحمِينّي ,
و أُغطِينّي , و أمسّحُ دُموعِي , و أُضحِكُنّي ..
تَعلّمْ يا أبّي , مَازّال خَيّالي الصَغِير
و هُوَ يَضمُ الوسّائِد و يَبْكِي إلى الصَبّاحْ
ف تَجِدُ بقِيّةُ دَمعّاتٍ على الخَدْ
لأنْ وسّادتّي أغْرقْهّا خيّالِي طِيلّةُ المّساءْ ..
كَأنْ خَيّالِي يَسيِرُ الآن أمّامِي
مُتوجِهّاً إلى تِلكَ الوسّادة
فهِي الحُضْن و المَلاذْ لَتغْطيّةُ الجَفنِينْ
حَتّى لا يُفتضّحُ الدَمْع ..
تَعلّم يا أبّي , كَمْ أحِبّك
لذلِك أنّا و خيّالِي لَمْ تُفارِقُنّا صُورتِك

عبدالله الصقري معجب بهذا

تَبّاً لذلِك الحَنِـينْ , الذّي يَسرُقنّـا لذّة الأشيّاء ..
و تَبّاً للسّاخِرينْ من الحَنيِنْ !
ذاكِرتّي أصّابهّا الزَخّم بهَواجِسُ المَسّاءْ ..
و لا تَلفِظ إلا أحْلامُ يقَضّة !
محَاولّة إقنّاعِي أنكُم مَعِي فِي زَاويّة إغتِرابِي ..
ف أنتُمْ بِها تَتَحدثُونّ إلّي و أسمّع ضَحكاتكُم و حَتّى الهمسّاتْ الخافتّة !
إمممم , أيا " الحَنينْ" تَعلمُونْ أنّني أرسُمكُم بجَانبّي أينمّا أرتحلت
فأنتُمْ بُدور تُلازمُنّي فِي هَذّا "الظَلامْ" ..
أشّاطِركُم ضُوءْ القَمّر , و أرسُمْ بسمّة عَريضّة حَال إقتِرابكُم ..
أخْبِركُم بأسرّارِي , و مَا أخفيِه مِنْ أُمّي لكُم ..
أحدِثَكُم عَنْ " الإنْسّانْ" بداخِلّي ليَستَمِد مِنكُم قُوّة و لُطْف !
ثُمّ ..
أخَبئكُم فِي جُوفّي و أنّام

عبدالله الصقري معجب بهذا

جِداً مُتعبّـة أنّا هُنّـا .. ..
فَرائِحّة الوِحدّة تَفُوحْ فِي كُل مكّان أكُونْ بِه و تَكبّلت بِماضٍ طُفولّي مَعْك
كَانْ علّى حُزنّه إلا أنّهُ جَنّة مُقارنّة بِسنوّاتِي الأخيرّة ..
و لَم يتبقّى بِضَعفُ ذاكرتّي إلا مَشهّد مُكوثّي بِجانبّك ..
فكُنتْ عِندمّا أبكِي يَداً تَمسّح دَمعتِي و عنِدمّا أشعُر بالخُوفْ تطْرّد عَني مَخاوفّي ..
كُنت لِي بَرْد شِتّاء و حَرارّة صِيف و خُضرّة ربِيع و جَفّاف خَريِف ..
مَنحتّني شُعورّك الذّي لَم يَزّل إلا الآن يَصدُقّك و قَلبّك وسّادة أَدُس بِهّا رأسي ..
كُنت الْلوحّة الأعظّم بالبَنّان أرسمهّا كُنتْ السُطوُر التّي أكتبهّا كُنتْ أشْعّاري و الأغانِي ..
و بِرحيلّك .. فَقطْ بَرحيلّك .. تَلاشّى كُل شَيءْ .. كُل شَيءْ
و أضمحلّت قُدرتّي بأن أرسُم و حُروفّي بدأت حَقاً تَندثِر ..
حَاولْت أنْ أهْرُب مِنكْ فَأعُود إلِيك .. فأنتْ الى الآنْ تَتملكنّي !
و إن رَحلتْ عَن عَينّي .. إلا أنّك خَيّالاً يُرافقنّي ..
....... و بِحظْرّة المَطّر عَلّى شَارِع بِه آخِر خَطوّاتْ رأيتُك تَسيْرَهّا أقُول ..
" أستَطِيع تَمْيِيز دَمعِي عَلّى شَارعك مِنْ بِين المَطّر "
رَحِمك الله ياابتي..

عبدالله الصقري معجب بهذا

لَمْ أعُد أكتَرِث بالحَيّاة و لا أَتمسّك بِها ولا بِأيْ أحْدٍ منهّا
وَ لا أبقّى رَهينّةُ التَفكِير بِالحَاضِرين أو الغائِبينْ ..
هِيْ الحيّاة لا تُبقِي و لا تَذّر مِن إنسّانْ إلا و تُصيبّهُ شَظّاياها
فَلا بَواكِي عَلّى مَا مَاتْ مِنهّا أو فَاتْ
فَكُلٌ سَينّال الجَزّاء " مَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَيْهَا "
كُل شَيءٍ فِي متّاع الغُرورْ سَيبلّى و يَذهبْ
فَلمّاذا الدَمعُ إذنْ ؟ لمّاذا نَلهثْ عَلى شَيءْ بالأَسّاسْ لا نَملكُه ؟
أصبّح تَفكِيرّي أكثّر نُضجّاً بأنْ لا أَنظُر للحَيّاة و أَتركهّا خَلفِي
أصبحَتْ دُموعِي غَاليّة لا تُذرّفْ كسّابِق عَهدهّا لأجْل دُنيّا
و أكثّر كبحّاً و حَزمّاً لمشّاعِر بِي تَفِيضْ و أشَّدُ هدوءاً
أصبّحتْ أدْرِك بأنْ كُل سَبّب لهُ مُسبّب يَرجّع إليه ..
كُل هذّا يَعُود لِلألّم , فالألّم كُلمّا إزدّادتْ ضَراوتّه و تِكرّاره
تَزْدّاد يَقينّا بفَنّاءْ كُل شَيءْ و دَنائتِه إلا وَجه الخَالِقْ ..
و حَتمّاً سَتصِل إلى هذِه نَتيجّة عِندمّا تَعتّاد الأَلّم و يِقِل أثّره
لِتزهّـد فِي عَينّك زُخرُفُ الحيّاة بأكملهّا ..

عبدالله الصقري معجب بهذا

أبـــي ..
وقفــت علي ذكــرى رحيلكـــ
خاوى الــليــل حزنــي والأســى
وعيــون الذكريــات تتربــص بــي..
تهــادت بي الذكـــرى بين شــوق وحنيــن الي
أحضانك ..
تنهدت الحنيــن ..وحاجتــي إليــكـ ...
الي السكــون بين أنفاســك ..
أبــي ..
وجــع فقدك افقدنــي صوابـــي وأعيانـــي ..
وتجــرع قلبي كــؤؤس مــرارة تجــول بكيـــاني
تقــاذفتني أمـــــواج الحــزن وآلامــي..
وانهمرت سيـــول مقلتي تحـــرق حنـــاياي وأركاني..
وألبستنـــي ثوب الضعـــف والإنكســـاري..
أبــي..
الليلـــه أحســـست بــاليتــــم
علقـــم بالجـــوف ..وانيـــن بالاعمـــاق ..
وآآآآآه تختلـــج وجـــداني
أبــي..
لقد قســى علي زمانـي ..
ومزقتني أنياب الحزن والخــوف وزادت آلامي..
طفلةً مزقتها ..بعثرتها ..أمواج الفقد والحنين ..
أبــي..
فراقـــك أحزنني ..وآآآآآآآرق مضجعـــي
والحـــزن كوانـــي ..فبعثـــر صوابي
الليـــله غادر قلبــي صدري وروحــي غادرت
الجســد ..
اليـــــك
وبقي الحــزن والألــم والشـــوق والحنيـــن
يغتالنـــي ..
أبــي ..
مالــي أراك تركتنـــي وحــدي
هنــــا
أحيـــا بلا روح ولا خفقـــاني ...

عبدالله الصقري معجب بهذا

أبي ..أبي..
إني أُحس بأنفاسك وبنبضك يسكن زواياي..
أبي في سكون الليل يداهمني صوتك ,, ويغرق الصمت في انتظار رجوعك
أتامل طريقك ..ولكنني لاابصر الطريق اليك,,
لانني تمردت علي الشمس في غيابك
أين أنت يامن كنت تعويذة المساء ونهر الحنين ؟!
أين أنت يامن كنت نبع حنان ؟!
أبي لقد جافني النوم وجافتني السكينه...
تركتني لبحر احزاني
أحلامي تورقني ..
أفتقد لدفء أحضانك ...كم اتمني ان ارتمي فيها
كم حلمت أن تزفني لفارس أحلامي بيديك وبسمة الفرح تعلو وجنتيك ..
أبي أين أنت ؟
لما تركتني جسد بلا روح ..
أين أنت ..؟ يامن كنت الماء الذي يروي ضمائ
وأنفاسك كانت تجول بانحاء البيت ,, تشع الدفء بداخلي من برد الشتاء
كان قلبك خيمتي وصدرك مخدتي ....
كل الأماكن تذكرني بك وتشعل في قلبي نيران شوقي وحنيني إليك
ابي حديقتك ذووت.. واشجارك حزينه ..اوراقها ذبلت وتربتها جفت خضارها الزاهي
زال بزوالك ...طيورك المغرده تسالني عنك كل صباح
انها تفتقدك ومشتاقة اليك ..
آآآآآآآآآآآه ياقلبي ما اقساك..!!
كيف استطعت ان تتركه يرحل دون خروج روحي معه !
أبي ...لقد سئمت الإنتظار سئمت ترقب رجوعك..
فهل من عودة ؟!
صرخات مدويه بأعماقي ..أنين وآآآآآآآآآآآآهات تزلزل أجوائي
هربت من أحزاني وآلامي علَي أجد حضنك يضمني ويمسح دمعي
ولكن كيف ؟والي أين الهرب وانت تقبع باحشائي وبروحي ونبض قلبي يتغذي علي
همساتك التي تدغدغ مشاعري واحاسيسي
فأيا قلمي ارثي ابي القابع في بطن الارض
كم حلمت 0000 وحلمت 0000
ولكن لم احلم يوما أني سوف امسك قلمي كي أرثيك
تمنيت أن ارثي نفسي في أحضانك
تمنيت أن يكون قبري هو قلبك وكفني هو نبضك
..رحمك الله يانهر الحنان والبلسم الشافي للقلب والكيان رحمة واسعه تغشى روحك
الطاهره العذبه النقيه..

عبدالله الصقري معجب بهذا