سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَطَنُ النُّوْرِ.!
قَالَ تَعَالَىٰ
( وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ ) _ مَدْخَل سَيِّدُ الأَرْضِ جَمِيْعًا ، مَوْطِنٌ بَجَّلَ الرَّحْمٰنُ فِيْ القُرْآنِ ، شَأْنَهْ سَيِّدُ الأَرْضِ جَمِيْعًا ، مَوْطِنٌ مَدَّ فِيْ التِّرْحَالِ ، قَبْلَ الحِلِّ ، أَمْنَهْ سَيِّدُ الأَرْضِ جَمِيْعًا ، مَوْطِنٌ يَسْتَمِدُّ الحُكْمَ مِنْ آيٍ ، وَسُنَّةْ شَاخَتِ الأَوْطَانُ ، أَمَّا مَوْطِنِيْ فَمُحَالٌ / أَنْ تَرَىٰ الأَيَّامُ ، وَهْنَهْ ......... _ وَطَنُ المَجْدِ وَطَنِيْ سَمَا ، بِشَرِيْعَةِ الرَّحْمٰنِ بِالقِبْلَتَيْنِ ، بِآيَةِ القُرَآنِ.! بِنَبِيِّهِ الأُمِيِّ ، فَوْقَ رِمَالِهِ وَقَعَتْ خُطَاهُ ، كَوَابِلٍ هَتَّانِ.! النَّخْلَةُ الشَمَّاءُ رَمْزُ عَطَائِهِ وَالحَامِيَانِ ، رُبُوْعَهُ ، السَّيْفَانِ.! مُذْ قَالَ رَبُّ الكَوْنِ ( إِنِّيْ جَاعِلٌ ) وَثَرَاهُ مِنْ رَوْحٍ ، وَمِنْ رَيْحَانِ.! لَوْلَاهُ فَيْ الدُّنْيَا ، تَخَطَّفَهَا الدُّجَىٰ حَتَّىٰ وَلَوْ ضَوَّىٰ بِهَا القَمَرَانِ.! مَازَالَ نُوْرًا سَاطِعًا ، لَا يَنْتَهِي فَحَقِيْقَةُ الأَنْوَارِ ، فِيْ الإِيْمَانِ.! اللهُ أَكْبَرُ : فَالكَرَامَةُ مِنْ هُنَا وَهُنَا تَطِيْبُ كَرَامَةُ الإِنْسَانِ.! شَدَّ اِنْتِبَاهَ الأَرْضِ ، بِالكَتِفِ التي جَاءَتْ لـِ تَسْنِدَ مُعْظَمَ الأَوْطَانِ.! وَمَضَىٰ فِتِيًّا ، نَحْوَ ذرْوَةِ مَجْدِهِ وَاسْتَغْرَقَ الحَدَثُ العَظِيْمُ ، ثَوَانٍ.! مَادَامُ سَلْمَانُ الوَفَاءِ ، يَقُوْدُهُ سَيَظَلُّ مَنْصُوْرًا ، بِكُلِّ زَمَانِ.! .. _ سيف المدائن كان حيًّا للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح
واللي شبكنا يخلصنا🎼
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|