ننتظر تسجيلك هـنـا


❆ جدائل الغيم ❆
                        .


آخر 10 مشاركات لـــــعبـــــة الحـــــروف       دفتر الحضور اليومي للأعضاء       مساؤكم سعاده ة لا تنتهي       ونبقى معًا …       شخبطة ... طباشير       بـ بسَاطة .!       مِن الآخِر .!       قبلة ... ثائـــــرة ( حصريا من المدائن ... لزهرة المدائن )       لنكتب عنها       أردتُ أن أقول :      
روابط تهمك القرآن الكريم الصوتيات الفلاشات الألعاب الفوتوشوب اليوتيوب الزخرفة قروب الطقس مــركز التحميل لا باب يحجبنا عنك تنسيق البيانات
العودة   ظ…ظ†طھط¯ظٹط§طھ ظ…ط¯ط§ط¦ظ† ط§ظ„ط¨ظˆط­ > المدائن الأدبية > المكتبة الأدبية ونبراس العلم

المكتبة الأدبية ونبراس العلم

( الدروس التعليمية والتربوية )



تحديث الثقافة

( الدروس التعليمية والتربوية )


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11-06-2022, 10:34 AM
مُهاجر متواجد حالياً
Awards Showcase
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 591
 تاريخ التسجيل : Feb 2022
 فترة الأقامة : 814 يوم
 أخر زيارة : 04-23-2024 (12:02 PM)
 المشاركات : 17,632 [ + ]
 التقييم : 17983
 معدل التقييم : مُهاجر has a reputation beyond repute مُهاجر has a reputation beyond repute مُهاجر has a reputation beyond repute مُهاجر has a reputation beyond repute مُهاجر has a reputation beyond repute مُهاجر has a reputation beyond repute مُهاجر has a reputation beyond repute مُهاجر has a reputation beyond repute مُهاجر has a reputation beyond repute مُهاجر has a reputation beyond repute مُهاجر has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]


افتراضي تحديث الثقافة



قال :
الثقافــــة .........
كلمة قديمة وعريقة في العربية، فهي تعني صقل النفس والمنطق والفطانة، وفي المعجم " وثقف نفسه "
أي صار حاذقاً خفيفاً فطناً، وثقفه تثقيفا اي سواه، وثقف الرمح، تعني سواه وقومه، والمثقف في اللغة هو القلم المبري,
وقد اشتقت هذه الكلمة منه حيث أن المثقف يقوم نفسه بتعلم أمور جديدة كما هو حال القلم عندما يتم بريه.


بدأنا الموضوع بتعريف مفهوم القافة أو مصطلحها
وكما نعلم أن الثقافة مجموعة من السلوكيات أيضا
والأفكار والعادات التي تورث من جيل لأخر.


ثقافة الأخلاق والحديث واللبس وثقافة الأكل
والمناسبات وكيف يمارسها الجيل وفق ما
هو يراه مناسبا له ،فقد يضيف لها شيئا
وقد يحذف أو يتنازل عن الكثير منها.


سابقا كانت مصادر الثقافة محصورة في عدة مصادر
أهمها الثقافة الإسلامية والكتب وعقول المفكرين وما
يروجون له من ثقافات بين الناس.



أما اليوم فنحن نرى مصادر الثقافة متنوعه وكثيرة
الإعلام والإنترنت وبرامج التواصل التي تغذي العقول
بالكثير من الثقافات التي قد لا تتناسب مع كثير من
المبادئ والقيم ومع هذا فهي تجد قبولا كبيرا بين الناس.



ومع هذا نحن نحتاج لتحديث الثقافات التي ورثناها من
الأجيال التي مضت، بعضها أصبح لا يناسبنا فعلا ،ولكن
من يقوم بهذا التحديث؟؟ وهل تحديث الثقافة يعني التنازل
عن مبادئنا وأخلاقنا كما يشاع الأن وإلا أصبحنا متخلفين!!



دعونا نطرح عليكم بعض الأسئلة البسيطة نوعا ما كالعادة
لنعرف رايكم فيما طرحناه أعلاه من رأيي شخصي يظل في
نهاية الأمر قد يكون خاطئا كما قد يكون صائبا.

أولا هل أنت / أنتي مع ما ذكرناه؟؟
ما هي في نظرك أهم مصادر الثقافة القوية الأن؟؟
ما هي الثقافات التي تتمنى إضافتها لهذا الجيل؟؟
أو حذفها كذلك؟؟





قلت :
عن تلكم الثقافة ...
التي يراها البعض أنها الكل المركب الذي يحوي المعرفة
والعقائد والقيم والعادات والتي تندرج في ذاك المكتسب من الفرد
في ذاك المجتمع ،



ومنهم من يرى :
على أنه التنظيم الي يكشف عن مظاهر الافعال والمشاعر
يُعبر عنها الفرد عن الطريق اللغة والرمز .

والعديد من التأويلات التي يتشعب منها معنى الثقافة
حتى البعض جعلها الكائن المستقل
عن الجماعة والأفراد !



والذي يسلو الفؤاد له :
أنه السلوك ، ونمط التفكير ، وذاك التكامل ، والتعارف ،
والتوافق الذي تعارف عليه أفراد المجتمع ، ليكون لهم الهوية ،
التي بها يُعرفون ، ويميزون عن باقي الخلق .



فلكل أمة :
ذاك الحامض النووي الذي لا يُشابهه
أي حِمض آخر ، فاستفردت ، وانفردت به عن من سواها ،
وعلى هذا وجب التنبه لهذا ،



لأن :
من بتجاوزها ويتعداها يكون فيه الاشكال ، لكونه تسوَّر
على المتعارف عليه ، لتكون ردة الفعل الرفض ،
والعناد .



لتبقى الثقافة :
هي ثمرة التفاعل بين الأفراد ،
فلا يوجد على وجه الأرض مجتمع لا يحمل أي ثقافة ،



من أجمل التعريفات للثقافة لمحمد عفيفي :
” كل ما صنعه الإنسان فى بيئته خلال تاريخه الطويل فى مجتمع معين وتشمل اللغة ، والعادات ،
والقيم وآداب السلوك العام ، والأدوات والمعرفة والمستويات الاجتماعية ،
والأنظمة الاجتماعية ، والاقتصادية ، والسياسية ، والتعليمية ، والقضائية .


فهى تمثل التعبير الأصلي عن الخصوصية التاريخية لأمة من الأمم ،
عن نظرة هذه الأمة إلى الكون " .




تلك المتغيرات :
التي تطرأ في المجتمع وعلى سبيل المثال لا الحصر في الملبس
والمأكل ، وقد تكون انطلاقته في المدن ، والأماكن المنفتحة
فيما نُسميها اليوم العواصم ، حين يستقبلها من يعيش
في الريف وفي المجتمعات المنغلقة يراها بداية التحول
إلى حياة جديدة قد تُهدد بقاء المتوارث ،



وما هي إلا فترة فيعتاد عليها أولئك المتوجسون ،
لتكون المسألة مسألة بث الوعي ، ونشر الجديد ،
لتكون لهم عادة وكأنها كانت ملازمة لهم
ولكن من حيث لا يشعرون .



ما يقع في الكثير :
من المتحمسين في تغيير المجتمع وكأنهم
يُريدون التغير بمجرد ضغطة زر من
" الريموت كونترول " !


وهذا ضرب من المستحيل أن يأتي
من يقلب ويغير ما اعتادوا عليه
في غمضة عين !!!



وللأسف الشديد :
حين يأتي من يريد استئصال ما تعارف عليه المجتمع ، كالقيم
والعادات والتقاليد متجاهلاً أنها " قُدسية " ولا يمكن المساس
بها !



ومع هذا :
اليوم باتت تلك القيم والمبادئ والعادات مهددة بالانقراض ،
ليبقى بني الانسان مكون " مادي " لا يُلقي للإنسانية
أي بال ، أناني النزعة ، غارق في أناه !



فمن العادات والتقاليد :
ما توطد للناس علاقاتهم وتجعلهم
مزيج متجانس .



البعض :
ينسف ايجابية تلكم العادات والتقاليد ،
وذاك الأصل الغائر بجذوره عمق الوجود ،


ليجعل من بعض التصرفات وتلك الأفعال
التي يقوم بعضهم بها والتي تُعبر عن الجهل
الذي يلفظه ويرفضه العقل السوي .



فاليوم بفضل الله :
نجد ذاك النضج الفكري والوعي الفَتي ،
حين بدت تلك الاصلاحات ، وتلك العمليات التصحيحية ،
لتحجيم وتنشيف منابع الجهل لدى بعض أفراد المجتمع ،


ببث الوعي بينهم ، وتعريفهم بأن بعض السلوكيات والطقوس
ما أنزل الله بها من سلطان ، والكثير ممن اعتنق تلك الفكرة ، وتبناه بل
وسعى على احياءها في كل مناسبة هجرها وحذر منها ،



وبهذا :
يكون المثقف قد احتوى أفراد المجتمع ،
بعد أن نزل في الميدان ليُشارك الناس
تلك الفرحة ، ويواسيهم في الأحزان .



لا أن :
يشن عليهم حملات التسفيه والتحقير ،
ووصفهم بالتخلف والجهل القبيح !


وبأن العادات والتقاليد هي من أوقفت
عجلة التطور ، والتقدم ، والتحضر .


لأن المثقف لا يمكن أن ينال مبتغاه من غير أن ينزل في الميدان
ليكون جنباً بجنب مع العامة فلولا ذاك لن ينفع التنظير والتسويق
ولو قضى العمر كله فلن ينال غير العزلة والكره الدفين .



المصيبة :
تكمن حين يظن البعض أن الثقافة بشقها المادي ،
لا يمكن أن ترسخ في أذهان المجتمع من غير أن تُهمَّش ،
وتُقزَّم لديه تلكم المعاني المعنوية !



لتكون العادات والتقاليد ، وتلك العقائد هي الحائل
للوصول لمعنى الحضارة ، والتمدن ، والتحضر .



ومن تمعن :
في النهضة الاسلامية لوجدها وقد امتدت :
إلى القرن الثاني عشر ، ليكون القرن الثالث عشر ،
إلى الخامس عشر مرحلة الموازنة ، لتكون القرون التي
تليها مرحلة الانحسار والتجمد .



ومن هنا يبزغ ذاك السؤال الكبير :
هل كانت تلك القيم ، والعادات ، والتقاليد ، والمبادئ
حائلاً لبلوغ تلك المرتبة من التقدم العلمي والمعرفي
طول تلك القرون كما يُروج به بعض المحبطين
المنهزمين ؟؟!!



في ظل هذا التهافت الكبير :
فلا مناص من خوض غمار الجديد ، وما نحتاجه هو المحافظة على الهوية
هويتنا الاسلامية ، وما نحمله من قيم ومبادئ من تمسك بها وبثها بين الانام لقام الخير وعم كل مكان ،
كي لا نذوب في ذوات الآخرين الذين نتباين معهم ونتقاطع لوجود تلكم الاختلافات في الفكر والثقافة والدين .
ولا يعني ذلك أن نتقوقع وننعزل عن الآخرين !!



وإنما :
" نسعى لنكون بتلكم القيم مستمسكين " .



أنا مع :
المسير في ركب التقدم الحضاري
والأخذ بالجديد لكون الأمر يتطلب ذلك ،



وإن كنا نأمل :
أن تكون لدينا تلك الامكانات وأن تكون لنا مؤسساتنا
ودور البحوث وتلك المؤسسات البحثية ،


لنحافظ بذاك على هويتنا وتكون لنا استقلاليتنا
نأخذ من الآخرين الجديد لنكيفه وفق نظرتنا
ليكون خالصاً لمن أراد النهل منه .



ختاماً :
أريد أن أوضح نقطة والتي تتمثل في ذلك الاعتقاد
لدى البعض بأن الصراع في الرؤية الاسلامية
هو صراع بين الكفر والايمان !
بل هو بين الحق والباطل والفرق بينهما شاسع جداً



لنضرب بذلك مثالاً :
لو كان الجار المسلم الملتزم على باطل
وذاك الكافر الملحد المخالف على حق


وجب حينها أن يكون الوقوف مع الحق
بصرف النظر عن الذي يحمله ذاك
صاحب الحق .



تلك هي الرؤية الاسلامية :
التي تنطلق من قاعدة العدل والمساواة في القانون
لا كما يتصور البعض بأنه بني على الاستئصال
والاقصاء ومحاربة المخالف !



فعلى المثقف المسلم :
أن يكون داعية للم الشمل وبث الوعي وتأصيل
المبادئ والحث عليها لأنه المسؤول عن استقرار
المجتمع .
للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : تحديث الثقافة     -||-     المصدر :     -||-     الكاتب : مُهاجر






رد مع اقتباس
قديم 11-06-2022, 10:38 AM   #2


الصورة الرمزية مُهاجر
مُهاجر متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 591
 تاريخ التسجيل :  Feb 2022
 أخر زيارة : 04-23-2024 (12:02 PM)
 المشاركات : 17,632 [ + ]
 التقييم :  17983
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: تحديث الثقافة



قال :
التعليم .. التعليم ثم التعليم
هي سر نهضة الشعوب وقوة ثقافتها
اما توارث العادات والتقاليد ليس
سوى توارث " للجهل والتخلف".


هل تعلم لماذا نحن نشعر بأن التكنولوجيا
والتقنيه اشبه بعدو خارجي غزانا ؟!
لان العالم قاعد يمضي نحو الامام بسرعة
لم تستطع عقولنا على استيعاب الامر ..
ننام ونصحى على اختراع جديد واكتشاف جديد
و مجال جديد في خدمة البشريه واستغلال العلم في كل شي..
الطب . الفيزياء . الهندسه. الكيمياء . العلوم .التقنيه
كل مجالات الحياه ..


احنا ننام ونصحى خايفين على مبادئنا وقيمنا
وشوية عادات وتقاليد عفى عليها الدهر وشرب .


للامانه مايغطى تخلفنا نحن
هيه قوتنا الماديه
سيارتنا الفاره
.. فله .. اموال .. رخاء تام ..ثوبنا الجديد..
واستهلاكنا الكبير في كل شي .. !! عبارة عن مظاهر تداري عيوبنا..
حتى وصاختنا .. زبالتنا
يستر عيوبها لنا.. ذاك البنجالي لي طفح جلده من ضربة الشمس
وهو يلم مخلفات اكلنا من الشوارع..


رغم ان الثقافه الاسلاميه واحده من اكثر
الثقافات المليئه بالقيم والاخلاق والتسامح وتشجع على العلم
واول ايه نزلت بالقرأن " اقراء" .....
لكن لا يصلنا من خطابهم سوى
الجنه والنار وعذاب القبر والحساب والكفار والعصاه
والحلال والحرام وكيف تتوضاء والدعاء على اليهود والكفار !!!





قلت :
فيما ذكرته ...
أنا لا أحبذ تلك النظرة السوداوية ،
وذاك اليأس المقيت الذي يُعشعش
في عقول البعض ممن لا يرون الجانب
المشرق الآخر ، ليبرزونا وكأننا
نعيش في كهوف
" تورا بورا " !!


ومنعزلون عن العالم !
وكأن العرب ما هم غير عالة
على هذه الأمة المتحضرة التي تُقدم
للإنسانية هذه الراحة والرفاهية !


وقد :
سبق وتطرقتُ في هكذا موضوع ،
أقول هذا تعقيباً على كلامك هذا :

" كلام جدا واقعي أنا وأتوقع الكثير ممن سيطلعون
على فكرة الموضوع سيتوافقون معك فيما ذكرته ".
لأنه ينافي الواقع تماماً !!


فمن باب الانصاف :
ذكر تلك العقول العربية خصوصاً
التي كان لها الأثر العظيم لتقدم تلكم
الدول لتكون في مصاف الدول المتقدمة ،


تلك العقول العربية :
هي " العقول المهاجرة " من أوكارها
بعدما هُمّشت وتجاهلها المُحبطون المُحّبطون
حين كان الاستهزاء بعقولهم وابتكاراتهم ،
ليُهاجروا ويجدوا من يتبنى أفكارهم ويستغل
انجازاتهم لتكون براءة الاختراع لتلك الدول
التي احتضنتهم واعتنت بهم وقدرت عقولهم .


فلماذا ذاك الظلم والاجحاف
في حق العربي ؟!
هي تلك الهزيمة النفسية ،

والعاطفية لتكون النتيجة :
النظر لانتماءاتنا ، وثقافاتنا ،
وعاداتنا وتقاليدنا أنها رجس
من عمل الشيطان ! وأنها من بقايا
الجاهلية العمياء !!


هي تلك النظرة القاصرة
الدونية لأنفسنا !
والتي لا تستند لحقيقة
إلا في العقول التي تعيش
في الأوهام !!

و" التي يُكذبها الواقع بلا ارتياب " .


وهنا السؤال :
لما لا نُلقي اللوم على أنفسنا
لنسألها مالذي انجزناه وقدمناه ؟!
غير تحقير أنفسنا
وجلد ذواتنا !!!




عن تأخر الانسان ثقافياً :
وتلك المقارنة بالدول الأوربية
وبعض الدول الآسيوية :
هي قاعدة :
" إذا وجد الإنسان ذاك المناخ والأرض
الخصبة والمحفزة لسبر أغوار العلم
سيبدع ويحول المستحيل لممكن أكيد " .


مما أعجب منه :
لماذا لا ننظر لدولة الجوار ك" ايران " ؟!
أليس من يحكمها من يُقال عنهم إسلاميين
ومحافظين !
أليس من الدول المتقدمة
تكنلوجياً وعلمياً في شتى المجالات
حتى بتلك المعرفة وذاك العلم غزت الفضاء !!


وعجبي :
حين يُربط التخلف الذي يعاني منه العربي
ليرجعوه للدين ، والعادات ، والتقاليد !!


وكأنها العائق والحاجب لذاك العقل
والمعطل له ! ونحن نرى أولئك العباقرة
ومن ضمنهم المتمسك بالدين ، ومن الملتزمين
به ، والذين لم ينسلخوا عنه بحجة أن المدنية
والحداثة ، لا تلتقيان بذاك الموروث الديني
والثقافي !!!

مغالطات فجة !!


علينا أن نُدرك :
أن لكل دولة طابعها ،
وموروثها ، وهويتها ،
فلا يمكن التفريط بها بحجة
عدم ملاءمتها لهذا العصر !


فنحن :
من يتماهى ويتكيف مع كل جديد
والذي قد يطرأ في واقعنا المعاش
لنضمن لأنفسنا البقاء في ظل
مواكبة العصر ،
مع احتفاظنا واعتزازنا
بذاك الإرث العظيم .


عن ذاك التضاد الذي ذكرته والمتباين
بين التعليم الذي يردنا من الخارج
الذي يتقاطع مع ثقافتنا
وعاداتنا وديننا ؛

لا أجد في واقعنا ما تُشير
إليه ومنك العذر !


فنحن نتعلم :
الطب
الهندسة
الصيدله
الزراعة
و
ووووووو....


فلا دخل لتلك الثقافات
في هذه التخصصات
الاكادمية العلمية البحتة !


عن التعليم الاسلامي :
أجد هنا ذاك الخلط
ما جاء به الدين الحنيف من شرائع
وأحكام عقدية وتعبدية ، و التي لا يتخللها
أي تعارض بينها وبين الفكر ،
والفطرة السليمة !


وبين :
ما جاء من عادات وتقاليد ما أنزل الله به من سلطان !
بل يحاربها الإسلام لكونها تنافي العقل ، وتصادم الفطرة التي لا يقبله كل عاقل لبيب .


ختاماً :
أرجو التريث عند التعاطي مع مثل هذه المواضيع ،
لكونها دقيقة جداً وفكرية محضة ، لهذا نحتاج
لحوار فكري موضوعي لا ينجذب لتلك العاطفة
التي قد تكون المُحرك لاستقطاب ما يجول في
العقل و الفكر من أحكام معلبة مُسبقة .



قال :
أنا أفضل دائما أن يقول الواحد منا رأيه دون
تهميش أو تقليل من أراء الأخرين أو وصفهم بصفات
قد لا تكون فيهم ل مجرد أنهم قالو رأيهم في أي موضوع
فأنا مثلا أنظر للموضوع من زوايتي الخاصه.

وجمال له نظره أخرى.
ومُهاجر له رأي أخر.

والقارئ له الخيار بالإقتناع بأي واحد منها أو عدم الإقتناع
كذلك. أتفق معك إننا حدثنا ثقافة أو ورثناها وربطناها بتعاليم
ديننا الإسلامي وهي بعيده عنه تماما .


أما ثقافة التعليم فهي ليست محصوره في المناهج العلمية
فقط التي ذكرتها .هنالك مناهج إجتماعية غائبه عن مناهجنا
ونجدها في مناهج تلك الدول الاتي ذكرناها .
تعليم ثقافة النظام والحوار والمحافظة على موارد الوطن
ومحاربة الفساد وثقافة الأسرة كذلك والروابط التي يجب أن تكون فيها .

التحديث مطلوب في كل شي أخي مُهاجر
ولو في الثقافة المتعارف عليها وفق متطلبات
الحياة وفكر ومعرفة الجيل الحالي.




قلت :
في المطارحات الفكرية ليس علينا إظهار نوايانا للآخر ،
لأننا بالبديهة نعلم بأن رأي يخالف رأيك _ في الغالب _
ولم أقصد بكلامي ذاك وتعقيبي أن أقلل من رأي الآخر ، وفي ذات الوقت علينا أن نكون منصفين ،
حين نتعاطى مع هكذا مواضيع حساسة كي لا نظلم أنفسنا وأمتنا ،
ويفترض أن نكون على سعة صدر نتحمل ما يرد من مقال .


مُهاجر


 

رد مع اقتباس
قديم 11-06-2022, 11:02 AM   #3


الصورة الرمزية هادي علي مدخلي
هادي علي مدخلي متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 أخر زيارة : اليوم (05:30 PM)
 المشاركات : 167,427 [ + ]
 التقييم :  1002293
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: تحديث الثقافة



متابع بصمت لهذا الجمال


 
 توقيع : هادي علي مدخلي











رد مع اقتباس
قديم 11-06-2022, 11:15 AM   #4


الصورة الرمزية مُهاجر
مُهاجر متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 591
 تاريخ التسجيل :  Feb 2022
 أخر زيارة : 04-23-2024 (12:02 PM)
 المشاركات : 17,632 [ + ]
 التقييم :  17983
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: تحديث الثقافة



يُشرفني وجودكم الفخم استاذي الكريم .

هنيئا لكم سيدي هذا الصرح العظيم ،
الذي تحلق حوله جباهذة الثقافة والفكر .

فائق الاحترام والاجلال لشخصكم الكريم
.


 

رد مع اقتباس
قديم 11-06-2022, 09:21 PM   #5


الصورة الرمزية بُشْرَى
بُشْرَى متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 20
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 أخر زيارة : يوم أمس (11:51 PM)
 المشاركات : 221,116 [ + ]
 التقييم :  727813
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لوني المفضل : Indianred


افتراضي رد: تحديث الثقافة



.
.

التعريف بالثقافة في مستهل حديثك جميل
والاستطراد في الحديث عن مفاهيم الثقافة بشكل حواري .. أجمل
نتعلم منك مُهاجر كيف نأتي بالمواضيع الشاملة والملم فيها
موسوعة أنت بالمفردة قلتها سابقا
وأؤكدها هنا

سلمت يا أمير


 
 توقيع : بُشْرَى

.
.

يا بلسماً في الحب لك الروح ساخية
دم سالماً يا قرّة قلبي بصحة وعافية

#أبي


رد مع اقتباس
قديم 11-22-2022, 08:22 PM   #6


الصورة الرمزية فاطمة
فاطمة متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 595
 تاريخ التسجيل :  Feb 2022
 أخر زيارة : 04-24-2024 (03:54 PM)
 المشاركات : 51,203 [ + ]
 التقييم :  85153
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Chocolate


افتراضي رد: تحديث الثقافة




سطور زاهية بالمعرفة
طرح يزيدنا ألقا
ريحانة لقلبك


 
 توقيع : فاطمة

اللهم بلغنا رمضان


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مُدعو الثقافة مُهاجر قبس من نور 7 11-04-2022 01:25 AM
دراسة أدبية في الثقافة الشعبية 2 الغيث المكتبة الأدبية ونبراس العلم 2 06-12-2022 09:34 AM
برنامج Outbyte Driver Updater تحديث التعريفات القديمة المُثبتة على جهازك احمد الحلو مدائن الكمبيوتر والجوال وتطوير المنتديات 8 09-09-2021 12:56 PM
تحميل برنامج تحديث تعريفات الويندوز Driver Magician 4.9 المهرة مدائن الكمبيوتر والجوال وتطوير المنتديات 2 03-11-2021 06:51 PM
عضلات الثقافة ونحوها فتحي عيسي قبس من نور 15 12-28-2020 07:53 PM

Bookmark and Share


الساعة الآن 07:20 PM

أقسام المنتدى

المدائن الدينية والاجتماعية | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | أرواح أنارت مدائن البوح | الصحة والجمال،وغراس الحياة | المدائن الأدبية | سحرُ المدائن | قبس من نور | المكتبة الأدبية ونبراس العلم | بوح الأرواح | المدائن العامة | مقهى المدائن | ظِلال وارفة | المدائن المضيئة | شغب ريشة وفكر منتج | المدائن الإدارية | حُلة العيد | أبواب المدائن ( نقطة تواصل ) | محطة للنسيان | ملتقى الإدارة | معا نحلق في فضاء الحرف | مدائن الكمبيوتر والجوال وتطوير المنتديات | آفاق الدهشة ومواسم الفرح | قناديـلُ الحكايــــا | قـطـاف الـسـنابل | المدائن الرمضانية | المنافسات الرمضانية | نفحات رمضانية | "بقعة ضوء" | رسائل أدبية وثنائيات من نور | إليكم نسابق الوفاء.. | الديوان الشعبي | أحاسيس ممزوجة |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
مجتمع ريلاكس
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas