ننتظر تسجيلك هـنـا


❆ جدائل الغيم ❆
                        .


آخر 10 مشاركات ويهطل المطر …       خلف َ النوافذ ِ       ما بين "ربّما" و التّفاصيل       عـاشقـان ...........       عندما يهبط طائر الحرف       رحماك قاتلي       مداديـــــــات       كُل مافِي الأمر .!       كلمة بدون نقاط ......       سؤال فى السريع      
روابط تهمك القرآن الكريم الصوتيات الفلاشات الألعاب الفوتوشوب اليوتيوب الزخرفة قروب الطقس مــركز التحميل لا باب يحجبنا عنك تنسيق البيانات
العودة   ظ…ظ†طھط¯ظٹط§طھ ظ…ط¯ط§ط¦ظ† ط§ظ„ط¨ظˆط­ > المدائن الأدبية > المكتبة الأدبية ونبراس العلم

المكتبة الأدبية ونبراس العلم

( الدروس التعليمية والتربوية )



قِصة كِفاح

( الدروس التعليمية والتربوية )


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11-17-2022, 07:10 AM
مُهاجر متواجد حالياً
Awards Showcase
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 591
 تاريخ التسجيل : Feb 2022
 فترة الأقامة : 815 يوم
 أخر زيارة : 04-23-2024 (12:02 PM)
 المشاركات : 17,632 [ + ]
 التقييم : 17983
 معدل التقييم : مُهاجر has a reputation beyond repute مُهاجر has a reputation beyond repute مُهاجر has a reputation beyond repute مُهاجر has a reputation beyond repute مُهاجر has a reputation beyond repute مُهاجر has a reputation beyond repute مُهاجر has a reputation beyond repute مُهاجر has a reputation beyond repute مُهاجر has a reputation beyond repute مُهاجر has a reputation beyond repute مُهاجر has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]


افتراضي قِصة كِفاح



السلام عليكم سادتي الأكارم /
أحببت مشاركتكم بِقصة لأحد الأخوة والأصدقاء ،
الذي بيني وبينهم صحبة طويلة ،

وعلى ضوء ما اسرده من فصول ،
نستنبط بعض الفوائد منها ؛


كان :
هذا الأخ كباقي الأولاد يحب اللعب ،
ويأتي ما يأتيه أقرانه من مشاغبات ،
وشقاوة ،


حينها :
كنت أكبره بسنوات طويلة ،
وكنا حينها في بداية الالتزام ،


وكنا :
بفضل الله نستقطب الأطفال والشباب ،
ونشركهم في الرحلات وفي التعليم ،


وكان :
صاحبنا هذا يُقبل ويُدبر ،
وكان يسبب لنا صداع الرأس بشقاوته ،
فيقوم بالضحك علينا ،


وبعد :
فترة استقر رأيه على الجلوس معنا ،
ومرت السنوات ، حتى فقدناه ،
لتخلفه عن الرحلات والمناشط ،

فكُلفتُ بالذهاب إليه ، ذهبت إليه ،
واخبرته بأن الأخوة قلقون عليه ،
ولكونه يعزني ويقدرني كثيرا جاء
إلينا مجاملة ،

وما زِلتُ أذكر آخر رحلة معنا ،
كانت رحلتنا إلى _ المزارع _
_ منطقة سياحية معنا في عُمان _


ومنها _ بعد الرحلة _
انقطع خَبره ، ونزلنا عند رغبته ،
فمرت الأيام والسنون ،


وبعدها :
وصل الخبر بأن ذلك الولد الصغير ،
أصبح من جُلاَّس أحد العلماء
الراسخون في العلم ،

وفوق هذا :
أصبح هو من يقدمه الشيخ من أجل الإجابة
على الأسئلة التي يسألها الناس !


كنت :
كثير التردد عند ذلك العالم ، وهو يعدني مثل إبنه ،
حينها زاره ذلكَ الأخ ، فسلَّم على الحاضرين ،
وما أن جلس الجميع ، إلا وباب الأسئلة قد فُتح ،
وأخذت توجَّه الأسئلة للشيخ ،


وذلك الشيخ يرُدها على صاحبنا وهو يُجيب ،
وأنا في دهشة من أمري كيف يكون ذلكَ ؟!
من أين تَعلم ؟! مالذي جعله يَصل لتلكم الدرجة والمكانة ؟!


وفي :
يوم من الأيام كنت جالساً مع ذلك العالم ،
وسألته عن صاحبنا ،
على أنه يُقدمه للإجابة
فقال لي :
جَربته فوجدته يّردُ المسألة
لأصلها .


حينها :
بدأ ذلك المجتهد بالتواصل معي ،


فكانت :
بيننا رحلات وجلسات ، تبينت منه عن سبب بلوغه
لتلك الدرجة من العلم ،


ومع هذا وجد من يقف في طريقه حجر عثرة ،
ومن أقرب الناس له ،

ممن قاسمهم الأكل والشرب ،
فسعوا إلى تشويه سمعته ،

والتشكيك في علمه ، واتهموه بالكبر ،
والغرور ، والعجب ،

ولم يتركوا نقيصة ولا قبيحة إلا ولزوها به !
ومع هذا لم يلتفت إليهم ،


وكان :
أقصى ما يُجيب على من ينقل له خبرهم ،
بأنه مستعد للجلوس مع من ينتقده
في جلسه علمية أخوية ،


ولكن :
يقابل الطلب بالرفض ! يخبرني بأنه كان جالساً
مع ذلكَ العالم وجاء أحد المشائخ مع طلابه ،

وأخذ الطُلاب يسألون الشيخ ، والشيخ كعادته يُحوِّل الإجابة
إلى صاحبنا ، في هذه المرة رفض الإجابة ،


والشيخ يُلحُ عليه ، ويرفض ،
وعندما سأله الشيخ بقوله :
" مالك اليوم حاسد " ؟!
_ لماذا اليوم تبخل علينا _


رد عليه :
بأن شيخهم لا يريد الجواب مني ،
حينها ذهب ذلك الشيخ الزائر الى الحمام /
والعَالم يقول لصاحبنا :
الآن جاوب فشيخهم ليس هنا فرفض ،؛
حتى ذهبوا من عند العَالم من غير اجابة ،


وقَبل ذهابهم :
حينها طلب ذلك الشيخ الزائر من صاحبنا
الحديث معه على انفراد ،

يقول صاحبنا :
أن ذلك الشيخ أخذ ينصحه بأن لا يَتَصدر المجالس ،
ولا يتقدم العلماء في الجواب ،

وهو يقول له _ صاحبنا _ :
"أحسنت جزاك الله خيرا على النصيحة " .


انتهت قصة صاحبنا
_ اختصرتُ مسيرته لطولها _



سأضع هنا :
بعض التساؤلات ، ولكم لملمتها ، وجمعها ،
كي نخرج بفائدة من تلك التجربة .

وقبل هذا سوف اطرح بعض الأسئلة

تتعلق بما جاء في بداية القصة :

_ هل تكون صياغة الإنسان منذ نعومة أظفاره
سبباً لنبوغه وتفوقه العلمي ؟

_ ما الذي جعل بطل القصة يتخلف عن مشاركة أصحابه ؟

_ في ذلكَ الموقف الذي ذهب إليه ذلكَ الشخص ،
الذي يقدره يطلب منه الحضور ومشاركتهم ،

_ هل يمكن أن يضيع المرء هدفه إذا ما جعل المجاملة هي عربون وتأكيد المعزة ، حتى ولو كان لتلك الجلسات إضاعة للأوقات ؟

_ ماذا نستنتج من الصدمة التي وقعت على أقرانه ،
عندما بلغهم وصول ذلك الصديق لتلك المكانة العلمية ؟



كيف كانت بداية النجاح ؟
دعونا نسمعها منه يقول صاحبي :
بداية المشوار كانت رغبة تشكلت في حنايا قلبي ،
وكأني وجدت ذاتي ، وأني خلقت من أجل غاية ،
لعل مراحل الطفولة كان لها أثر تأخر إدراك تلك الغاية ،

وما أن اختليت بنفسي حتى كان ذلك القرار ،
الذي اتخذته ، ومن طبعي الذي كان مختلطا بطبيعتي ،
وتركيبتي أني ألغيت من قاموسي كلمة " مستحيل " ،

فهدفي سأقطف ثمرته ، ولن أتوقف حتى بلوغه ،
أو أموت دونه ، فقد كنت أجلب الكتب من المساجد ،
وكنت أختار فترة الظهر لكون حركة الشارع قليلة ،
كنت أخبئ الكتاب تحت ثوبي فيستقر بي الحال
في المجلس وأبدأ اقرأ ،

وعندما تواجهني معضلة في فهم شيء ،
اتصل بالعلماء استفتيهم ،

وكانوا يحاولون معرفة شخصيتي من تلكم الأسئلة ،
وكنت أجيب أنا " السائل " ، وبذاك غرفت من معين العلم ،

وعندما رأيت في نفسي تحقيق ما أصبو إليه ،
بدأت في مجالسة العلماء ، وكان عمري حينها
عندما كنت أجالس ذلك العالم الذي يقدمني للفُتيا " 18 سنة " !
حتى بدأ الناس يستدعوني لجلسات الإفتاء ، والمحاضرات .


ومما تَفرد به صاحبنا هو الطموح ، الذي لا يحده حدود ،
فقد نوع ثقافته ، تعلم المنطق ، والفكر ، وتعلم الإدارة ،
وهو الآن يحضر الماجستير ، وتعلم فنون القتال ،
وهو مطلع على الكثير من الثقافات ،

فهو :
في السياسة سياسي ، وفي الفكر مفكر ،
وفي الرياضة رياضي ، وفي الفلسفة فيلسوف ،
النحو نحوي ، و ....



ما تعلمته من ذاك الأخ الصديق ؛
_ أن التفوق لا يحده عمر .
_أن تحديد الهدف والإصرار على تحقيقه ،
هو عُدة الساعي وعتاده .

_ أن الإنسان لا يجامل غيره ،
ليكون على حساب ذلكَ الهدف ،
الذي يسعى لتحقيقه .

_ أن الإنسان إذا وضع قدمه على طريق التميز ،
والتفوق كان هدفاً مشروعا لكل حاسد وحاقد .
_ أن الحسد يكون من أقرب الناس لك .

_ أن لا يكترث الإنسان بما يقال عنه ،
كي لا يأخر عجلة النجاح .

_ إذا حمى وطيس التعدي ليتجاوز حدود المعقول ،
كانت المواجه هي سبيل قطع حجة المعتدي
_ ومع هذا لن يسلم من كيدهم _ .

_ لا يظن ظان بأن الإنسان يمكن أن يسلم من لسان الناس ،
فحتى الله تعالى ، وخير خلقه من الانبياء والمُرسلين
لم يسلموا من كلام الناس !

_ على من ارتقى بعلمه أن يجعل من ذلك الفضل
سبباً ليكون في قمة التواضع ، ويذكر فضل الله عليه .

_ تعلمت منه أن الإنسان إذا كان في قمة العلم ،
ودار حديث في مجلس ما وتطرح قضايا ،
ومسائل يخاض فيها أن لا يقحم نفسه ،
ليتصدر بذلك المجلس للفت الأنظار إليه ،
مالم يطلب منه ، وإذا ما استدعى الأمر
من الوقوع في المغالطات .

_ تعلمت منه أن يكون الإنسان حين توجيهه ،
ونصحه للآخرين أن يتقمص دور المشفق الموجه المشجع ،
بحيث لا يحسس الطرف الآخر بأنه جاهل ، وأنه لا يفهم .

_ وتعلمت منه أن نحفظ الفضل لأهل الفضل .

_ وأن لا يكون همنا بلوغ الشهرة ،
وأن تكون لنا شهوة الظهور .


فما :
تزال تلك الكلمات تتلجلج في سمعي حينما قال لي :
يا فلان لا تلتفت لقول العُذال ،
لأنك بذلك تحقق ما تريد ،
وستراهم بعد سنوات على وضعهم ذاك ،
لم يتغير فيهم غير تقادم العُمر !
وأنت قد حققت حينها هدفك ،

وتأكد :
بأن اؤلئك النُقاد سيخضعون ، وسيعترفون
بعلمكِ وفضلِك عندما يجدون الناس يتهافتون عليك ،
" حينها لن يجدوا محيصاً من التسليم ،
والاعتراف بِعلمك وفضلك .



مُهاجر
للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : قِصة كِفاح     -||-     المصدر :     -||-     الكاتب : مُهاجر







آخر تعديل مُهاجر يوم 11-17-2022 في 08:25 AM.
رد مع اقتباس
قديم 11-17-2022, 07:46 AM   #2
أندلُسي آلهوى


الصورة الرمزية يَعْرُب ~
يَعْرُب ~ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 646
 تاريخ التسجيل :  May 2022
 أخر زيارة : 05-25-2023 (11:40 PM)
 المشاركات : 16,574 [ + ]
 التقييم :  20872
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Black


افتراضي رد: قِصة كِفاح



مثال جميل يحتذى به
فالله سبحانه وتعالى يهب العلم والمعرفة بدينه والفقه فيه والاتباع له والتفكر في أوامره تعالى وطاعته والإصابة في القول والفعل لمن يختار من عباده الصالحين ومن يؤته الله هذه الأمور كلها أو بعضها فقد أتاه الخير الكثير وحسبنا قول الرسول صلى الله عليه وسلم: من يرد الله به خيراً بفقه في الدين فالفقه في الدين والمعرفة بالقرآن فقهه ونسخه ومحكمه ومتشابهه وغريبة ومقدمة ومؤخرة أحد وجوه الحكمة بل أهمها.
وهذا قد اوتي الحكمة ماشاء الله تبارك الله يضع لكل شيء موضعه بلا تكبر وبكل تواضع وقد اوذي حتى الرسول صلى الله عليه وسلم
هذه قصة رجل صالح كفاه الله وكفى بالله كفيلا

جميل طرحك وشيق للغاية

شكرا ولكَ التحية


 
 توقيع : يَعْرُب ~



رد مع اقتباس
قديم 11-17-2022, 03:03 PM   #3


الصورة الرمزية بُشْرَى
بُشْرَى متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 20
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 أخر زيارة : يوم أمس (09:18 PM)
 المشاركات : 221,116 [ + ]
 التقييم :  727813
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لوني المفضل : Indianred


افتراضي رد: قِصة كِفاح



.
.

نعم بعض المقولات محبطة مثبطة
لتكون تقولات لا صحة لها سوى أن تضعف عزيمة الشخص..
في مجتمعنا الكثير من هذا الصنف
كتبت يا مُهاجر بمداد واسع فكرا ونصحا
سلمت روحك حتى ترضى


 
 توقيع : بُشْرَى

.
.

يا بلسماً في الحب لك الروح ساخية
دم سالماً يا قرّة قلبي بصحة وعافية

#أبي


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Bookmark and Share


الساعة الآن 03:57 AM

أقسام المنتدى

المدائن الدينية والاجتماعية | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | أرواح أنارت مدائن البوح | الصحة والجمال،وغراس الحياة | المدائن الأدبية | سحرُ المدائن | قبس من نور | المكتبة الأدبية ونبراس العلم | بوح الأرواح | المدائن العامة | مقهى المدائن | ظِلال وارفة | المدائن المضيئة | شغب ريشة وفكر منتج | المدائن الإدارية | حُلة العيد | أبواب المدائن ( نقطة تواصل ) | محطة للنسيان | ملتقى الإدارة | معا نحلق في فضاء الحرف | مدائن الكمبيوتر والجوال وتطوير المنتديات | آفاق الدهشة ومواسم الفرح | قناديـلُ الحكايــــا | قـطـاف الـسـنابل | المدائن الرمضانية | المنافسات الرمضانية | نفحات رمضانية | "بقعة ضوء" | رسائل أدبية وثنائيات من نور | إليكم نسابق الوفاء.. | الديوان الشعبي | أحاسيس ممزوجة |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
مجتمع ريلاكس
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas