ننتظر تسجيلك هـنـا


❆ جدائل الغيم ❆
                        .


آخر 10 مشاركات لـــــعبـــــة الحـــــروف       قلبـــي يقلكـ }} ,,, ~       دفتر الحضور اليومي للأعضاء       مساؤكم سعاده ة لا تنتهي       ونبقى معًا …       شخبطة ... طباشير       بـ بسَاطة .!       مِن الآخِر .!       قبلة ... ثائـــــرة ( حصريا من المدائن ... لزهرة المدائن )       لنكتب عنها      
روابط تهمك القرآن الكريم الصوتيات الفلاشات الألعاب الفوتوشوب اليوتيوب الزخرفة قروب الطقس مــركز التحميل لا باب يحجبنا عنك تنسيق البيانات
العودة   ظ…ظ†طھط¯ظٹط§طھ ظ…ط¯ط§ط¦ظ† ط§ظ„ط¨ظˆط­ > المدائن الأدبية > المكتبة الأدبية ونبراس العلم

المكتبة الأدبية ونبراس العلم

( الدروس التعليمية والتربوية )



قصة عندما مات العصفور _ بتصرف _

( الدروس التعليمية والتربوية )


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11-07-2022, 02:14 PM
مُهاجر متواجد حالياً
Awards Showcase
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 591
 تاريخ التسجيل : Feb 2022
 فترة الأقامة : 815 يوم
 أخر زيارة : 04-23-2024 (12:02 PM)
 المشاركات : 17,632 [ + ]
 التقييم : 17983
 معدل التقييم : مُهاجر has a reputation beyond repute مُهاجر has a reputation beyond repute مُهاجر has a reputation beyond repute مُهاجر has a reputation beyond repute مُهاجر has a reputation beyond repute مُهاجر has a reputation beyond repute مُهاجر has a reputation beyond repute مُهاجر has a reputation beyond repute مُهاجر has a reputation beyond repute مُهاجر has a reputation beyond repute مُهاجر has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]


افتراضي قصة عندما مات العصفور _ بتصرف _



كنت :
أتصفح الكتاب الذي أهداني اياه أحد الأخوة الاعزاء _ رحمه الله _ ،
والذي كتبه في حلته القشيبة ، والذي ظمّنه بقصص لطيفة
جميلة ، فيها من الدروس ، والقيم ، والعبر التي لا يستغني عنها
من أراد السلامة في هذه الحياة ،

كنت اقرأ قصة " عندما مات العصفور " ، كان بطلها "منصور " ذاك الشاب الملتزم
الذي عشقه أهل قريته بعدما أفاض عليهم بأخلاقه ،

ونالوا :
من فضله وعطاءه ، حين تعودوا منه سبق الزيارة ،
وتلمس حوائجهم ، اعتاد على مبادرة التحية على الصغير والكبير ، ولا
يستثني منهم أحدا ، فالمعيار عنده " كلنا أولاد آدم وآدم من تراب "


كان :
مع أهله ذاك النموذج الذي تشرئب له أعناق الفقد ،
لذاك الخلق العظيم الجم ،
حين شُحّ وجود أمثال من اكتسبوا تلك الخصال التي استنزفتها
المصالح !في ظلال التكالب على نيل الغنائم من متاع زائل !

مضموم القصة :
بعد تلك الشمائل التي رقّت " منصور " ليكون رمزاً لتلكم القرية الآمنة الصغيرة ،
تغير الحال وتبدل ! بعدما هجم على قريته ذاك السيل " العرم "
الذي أطاح بالكثير
من المنازل ليهجرها أهلها ، وييممون بوجوههم لمناطق أخرى يحقنون بها أرواحهم ،
فقل وجود الناس هناك ، وانشغل منصور بالبيت ،
في ترميمه واصلاح ما تلف منه ،


بات :
بعد ذلك حبيس البيت بعد ذهاب الكثير ،
وبقى يضاجع الهموم ، ويناكف التفكير ،
حتى اتته زوجته الحنون وأشارت عليه أن يبحث عن الاصدقاء الذي يخرجونه من حال عزلته ،


تعّرف على "مطاوعة " _ مع تحفظي على التسمية _ فسار سيرتهم بدأ يتأخر عن الرجوع للبيت،

فهجر بذاك أولاده ! فما عاد ذلك الأب المثالي الذي كان المثال والقدوة لهم ! وقام يتعنيف زوجته ، حين أخذ يُسمعها الكلام الجارح ،
ويبرز لها أن القوامة له وبيده ، وهو المتحكم بها !

فانقلب البيت السعيد ، ليكون البيت الخرِب ،
الذي ينعق على أعتابه غراب الشؤم الكئيب !


حتى :
ذاك العصفور الذي كان يتعاهده ، ويسوق له الطعام ،
ويضع له الماء هجر عشه ونسى أمره !

بدأ مع أصحابه الجدد لتبدأ تلك " التصنيفات للناس
هذا " فاسد ، وذاك طالح ، وهذه سافره ،
وتلك متبرجة !


ليكون :
السلام والتسليم على حسب مدى
" صلاح وفساد من يُلاقي " ، _ وطبعاً حكم الظاهر
هو الذي به يُلاسن ويُحاجج _ !


زوجته زينب :
تحاول جاهدة أن ترده لصوابه ، ليعود منصور ذاك
الذي يطيب الجرح من صفاته ، ولكن بدون جدوى !


الناس :
استنكروا فعله ، فما عادوا يرون ذاك الخلق
وتلك الابتسامة !


وفي :
يوم من الأيام وهو واقف عند الشجرة سقط ذاك
العصفور من أعلاها ميتاً ، وكأن ماساً كهربائياً
قد هز كل كيانه وكُله _ اعني بذلك منصور _ ، لتكون العودة لذاك الصواب ، فعاد
وهو يصرخ وينادي زوجته ، ويحتضنها ويقبل رأسها ويديها ، معتذرا منها
على كل ما بدر منه ، معاهداً نفسه وإياها أن يعود منصور الذي قتله بيده ،


حين استمع لتلك الزمرة :
التي جعلت الدين مطية لنسف كل جسور التواصل بين الناس !

حين صنّفوا الناس _ بفعلهم وقولهم _ ، وحفروا بذاك خندق الاقصاء والتمييز !
متناسين بأن " الدين المعاملة " ، وأن الأخلاق ، وحسن الفعال
هي من تقلب الموازين والمعادلة .

" انتهت القصة "




تعقيبي _ المتواضع _ على تلكم القصة /
ذاك :
الأسف ... حين نتبعه بزفرات من الأسى حين يكون المنطلق يتجاوز واقع الأمور ،
من ذاك ذاك السواد الكثيف الكثيب من المخالفات الشرعية ،
التي باتت تُصنف من البديهيات ومن صغائر الأمور ، مثل أن نجد ذاك التساهل في خروج بعض الخصلات من الشعر ، أو ذاك الساعد الذي يبرز من بين ثنايا الثوب ،


أعلم :
بأن بعض الأفعال لا تكون عن سابق قصد ، ولكن الكثير حين تبدي له
النصح يتضايق وينعتكَ بالتشدد وتعظيم القول !


ومع هذا :
كان للتعامل وحسن الطريقة إذا ما اقتضى الأمر ذلك الأثر في نفس
وقلب مرتكب ذاك الخطأ حين يُرسل له ورود الود من كلمات تفتح له
الصدر ليغوص بنصحه في سويداء القلب ، ليكون القبول هو نتاج النصح .

لا :
أن يبادر بقصف الجبهات
وتحقير ذاك الكيان ليحسب نفسه
واقع في جحيم الموبقات !


من هنا :
كان الفارق والمخالف بين الأمرين
لمن أراد الرشد .


التدين :
ليس له بطاقة هوية تكون بالصورة
والشكل وإنما هو ما وقر في القلب
وصدّقه الفعل ، وليس بالتمني ،
أو بالدعوى والتجني !


ولا :
يعني أن تكون متديناً أن تُحيط بنفسك بهالة القداسة
، وترى الناس من برجك العاجي على أنك المنزه
وغيرك في الإثم واقع !!


ما :
أجمل الإنسان حين يحب لغيره ما يحبه لنفسه ،
من ذاك يكون مشفقاً على غيره ،


يتمنى :
لهم الكمال وبلوغ الرشاد ، يمد يد العون ويبسط له الوجه بجميل الابتسام ،
بذاك يأسر القلوب ، ويكون الفعل هو رسول السلام مستغنٍ بذاك عن طويل الكلام .


لتبقى القاعدة :
" إنما الدين النصيحة ،
إنما الدين المعامله " .


عن :
منصور وعن حاله من قبل معرفته
" بتلك الزمرة "


وبعد :
نستخلص أن الإنسان باستطاعته جني الأجور ، وطرق أبواب البر والخير، وهو على سجيته وأخلاقه ،
من غير أن يكون له انتماء ، وتبعية لمن لا يعلمون في الدين غير " رسمه " !!


ليكونوا بذلك :
ذاك الحمل الثقيل وذاك الوجه القبيح ، لذاك المعنى العظيم
ألا وهي " الاستقامة " في دين الله القويم .


أقول :
ما جرف منصور هو " جهله " في الدين حين جعل ما عظم في صحائف أعماله
من عظيم الفعال ، من صنوف الخير على المحك لينسف كل ما فعله في غمرة ذاك الجهل ، وذاك التغييب عن الواقع
وعن مبادئ الدين .


الدين :
دين يسر ، وليس دين عسر ، والدين لا يُساير الهوى ،
بحيث يكون التحريم والتحليل منقادان له !
في مقولة :
" الدين يسر " !


فالبعض :
يجعلها شماعة لينتهك بها ما الله أمر ونهى !
فالدين يسر لا يعني أن أقع في المخالفات واسترسل
في الموبقات ، وأنا أتشدق بتلكم الكلمات !


فلا يقال :
بأن التمسك بتعاليم الإسلام هو " التشدد " !
التشدد حين نهرع لكل عسير إذا ما وجد الأمر به سعه ، فذاك
منهج رسول الله _ عليه الصلاة والسلام _ إذا ما خير " فإنه يختار الأيسر ما لم يكن حراما " .

يُقال :
البعض للأسف يتخذ من هذا الدين شماعه ، ليظهر أمام الناس بوجه
، ويخفي بباطنه وجه مغاير تماما ، ليُبدي عكس ما يبطن ،
فلماذا النفاق في أمور الدين ؟!


والرد عليه :
أن البعض يتترس ويتخندق
" بالتدين "
ليمرر خبث نواياه !


حين :
يصل الأمر بأحدهم أنه يرى كل أفعاله وأقواله ، لا يمكن أن تخضع
للخطأ ، فذاك الوصول لدرجة الغرور التي تودي بصاحبها لدركات المهالك !
فقد أوصل نفسه لمرتبة العصمة ، التي خصها الله لخير خلقه من الرسل
والانبياء المجتبون .


لتبقى الخاتمة :
" أن التدين هو رديف الأخلاق الحميدة
التي تُستقى من منبع ما الله أوجب وأمر
" .


مُهاجر
للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : قصة عندما مات العصفور _ بتصرف _     -||-     المصدر :     -||-     الكاتب : مُهاجر







آخر تعديل مُهاجر يوم 11-07-2022 في 02:18 PM.
رد مع اقتباس
قديم 11-07-2022, 04:32 PM   #2


الصورة الرمزية بُشْرَى
بُشْرَى متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 20
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 أخر زيارة : يوم أمس (11:51 PM)
 المشاركات : 221,116 [ + ]
 التقييم :  727813
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لوني المفضل : Indianred


افتراضي رد: قصة عندما مات العصفور _ بتصرف _



.
.

بداية شكرا لك على أمانتك الأدبية
كلمة ( بتصرف ) وهذا ينم عن ثقة في أدبك وفكرك
أعرّج على القصة ..
للأسف البعض يوظف بعض تعاليم وأحكام الدين حسب أهوائه ورغباته .. فيظن الظن المغاير في التسهيل والتبسيط ..
التشدد يولد انفجارا يوما ما ..
وللأسف صادفت بحياتي من هذه النوعية وكنت مستعجبة من طريقة تفكيرهم وتعقيدهم لأمور واضحة أحكامها في الدين ..
شكرا مهاجر
شكرا لفكرك وطرحك الأدبي المحض
مكافأة لجهدك هنا
طبتَ بكل خير


 
 توقيع : بُشْرَى

.
.

يا بلسماً في الحب لك الروح ساخية
دم سالماً يا قرّة قلبي بصحة وعافية

#أبي


رد مع اقتباس
قديم 11-08-2022, 10:22 PM   #3


الصورة الرمزية فاطمة
فاطمة متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 595
 تاريخ التسجيل :  Feb 2022
 أخر زيارة : 04-24-2024 (03:54 PM)
 المشاركات : 51,203 [ + ]
 التقييم :  85153
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Chocolate


افتراضي رد: قصة عندما مات العصفور _ بتصرف _



قصة مثيرة للدهشة
شكرا للقراءة المتأنية
جلبت الكثير من الفائدة
يعطيك العافية أيها الأديب


 
 توقيع : فاطمة

اللهم بلغنا رمضان


رد مع اقتباس
قديم 11-09-2022, 10:00 AM   #4


الصورة الرمزية هادي علي مدخلي
هادي علي مدخلي متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 أخر زيارة : اليوم (05:30 PM)
 المشاركات : 167,427 [ + ]
 التقييم :  1002293
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: قصة عندما مات العصفور _ بتصرف _



الدين والأخلاق
وجهان لعملة واحدة
إنما بعثتُ لأتمم مكارم الأخلاق
الأخلاق من تعاليم الدين
بارك الله فيك
طرح راقي جداً


 
 توقيع : هادي علي مدخلي











رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عندما أكبر عبدالله المحمدي سحرُ المدائن 12 10-12-2022 12:23 AM
عندما يتلاشى كل شي.. بوح انسانه بوح الأرواح 0 08-23-2022 09:32 PM
عندما يتعرى النهر . مريم سحرُ المدائن 46 12-13-2021 07:26 PM
عندما غنت الطيور كراميل نور سحرُ المدائن 26 04-07-2021 12:39 PM
عندما أنظر إلى عينيكِ فتحي عيسي سحرُ المدائن 29 03-26-2021 05:56 PM

Bookmark and Share


الساعة الآن 08:28 PM

أقسام المنتدى

المدائن الدينية والاجتماعية | الكلِم الطيب (درر إسلامية) | أرواح أنارت مدائن البوح | الصحة والجمال،وغراس الحياة | المدائن الأدبية | سحرُ المدائن | قبس من نور | المكتبة الأدبية ونبراس العلم | بوح الأرواح | المدائن العامة | مقهى المدائن | ظِلال وارفة | المدائن المضيئة | شغب ريشة وفكر منتج | المدائن الإدارية | حُلة العيد | أبواب المدائن ( نقطة تواصل ) | محطة للنسيان | ملتقى الإدارة | معا نحلق في فضاء الحرف | مدائن الكمبيوتر والجوال وتطوير المنتديات | آفاق الدهشة ومواسم الفرح | قناديـلُ الحكايــــا | قـطـاف الـسـنابل | المدائن الرمضانية | المنافسات الرمضانية | نفحات رمضانية | "بقعة ضوء" | رسائل أدبية وثنائيات من نور | إليكم نسابق الوفاء.. | الديوان الشعبي | أحاسيس ممزوجة |



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
مجتمع ريلاكس
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas