رسائل أدبية وثنائيات من نور ميثاقُ حرفٍ يهطلُ على الروحِ مزناً ( يمنع المنقول ) |
ميثاقُ حرفٍ يهطلُ على الروحِ مزناً
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-19-2022, 12:55 AM | #501 |
مصعب
|
رد: منفى الحالمين
بعض الشوق يغشي البصيرة سواك ، أصبحت أرى أكثر مما ينبغي أبصر جميع الاتجاهات واقرأ المستقبل الذي أنتظر
وأجاهر بظنوني التي بائت عند مستقر الشك، كحفنة تبن يُسربها فلاح على بيدر أحلامه ذاهبة أدراج الرياح لستُ كالسابق أُعلن الوفاء وفي يدي أَشُد معصم الأخرى، حتى لا يتسرب وعداً كان يقف له شاهداً سبابة اليمنى دون رجاحتي بأن لا إثم على الأحلام التي تقف في وجه الريح مانحةً إياه فرصة التلاشي وسبل الجلاء ويبقى البوح مختلاً يناور إلى الرمق الأخير من اللهفة وانتِ تتفيئي برائحة الياسمين قلبكِ مفتاح ولوعتي طريق ..,, |
مع خالص حبي وتقديري ..,,
|
02-21-2022, 05:04 AM | #503 |
|
رد: منفى الحالمين
أفكار الليل على النافذة الأحلام التي لم يستخدمها أصحابها تمشي مثل طيور منفردة. |
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام" |
02-21-2022, 08:50 AM | #504 |
|
رد: منفى الحالمين
رائحة الكستناء والبرتقال آخر أغنية قبل نشرة الأخبار في الصباح وقهوة أبي تغلي على النار صور منسيّة في الألبوم لدى جدّتي والوشاح المطرّز في الخزانة ضجيج الباصات وابتسامات أطفال المدارس أكتاف المارّة التي اصطدمت بكتفي كُلّ يوم -كنت أرجو لو كان كتفك كذلك- وجهي المبتلّ بقبلات المطر وعيناك بين أزهار اللوز أشياء أستطيع تذوّقها في قلبي بوضوح عنيف الطّعم، أشياء تُقلق هدوئي، وتجعلني أكتظ بالشوق والحنين. |
"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"
التعديل الأخير تم بواسطة مريم ; 02-21-2022 الساعة 08:53 AM
|
02-21-2022, 03:27 PM | #506 |
|
رد: منفى الحالمين
،
إنكَ بين كل هذا الخَراب ، تخجِل ذاكرتِي ، تُجادلُ قَلبي وَعقلِي مستسلمٌ هاوٍ في انتمائِه الذي مرّنِي بحلمٍ وسؤال يتعثّر على لسَانِي ، فأشكُركَ لأن الوقت وأخيراً مددَ بساطه وحملنِي بِفؤاده منتظرَة سؤالكَ : ماذا حملَ لنا الوَقت ؟ ها أنا أمزّق الحروف وَأرميها مجعدة في سلة النسيان .. لا زلتُ أجاهدٌ نفسِي على ألا أجرحَ شيئاً منك فتنكزنِي نظرتكَ التي أعادت دغدغة تلك الأيام في صدري ، و تجرحنِي ابتسامة ولا أنسَى . تقتلنِي صفحات اهتمامكَ ، وَتشجينِي النهاية . فَ أصمت . |
|
02-21-2022, 04:58 PM | #507 |
|
رد: منفى الحالمين
تضيع مني الأبجدية
كلما حاولت وصف المدائن وقبل البداية لمن يعنيه الأمر البوح العملاق واللحن الرقراق لايحتجان لرمزية الآن افريقو |
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
منفى | محمد علي هادي مدخلي | قناديـلُ الحكايــــا | 26 | 08-05-2021 12:52 PM |
منفى الروح | غرياف | سحرُ المدائن | 36 | 06-14-2021 03:03 AM |