::أدعوك إلهي ربِّ اجعل قلبي بِحبكَ موصول فَ هب لي رضاك :: | .
آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكـريم | الصوتيات | الفلاشـات | الالعاب | أُلَفٌوٌتِوُشِوٌبِ | اليوتيوب | الزخرفـة | قروب | الطقس | مركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
|
المكتبة الأدبية ونبراس العلم ( الدروس التعليمية والتربوية ) |
( الدروس التعليمية والتربوية )
#1
|
||||||||||||||
|
||||||||||||||
مختارات من الأدب الصغير والأدب الكبير لابن المقفع (106-142 هـ)
.
. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وحده ، وصلاةً وسلاماً على من لا نبي بعده ، فلمّا كان الأدبُ كنزُ العلوم، ومجمعُ الآداب، فقد اهتمّ به المتقدمون وتبعهم على ذلك المتأخرون، ولعل من أوائل أولئك الذين اهتموا بجمع كلامِ الناسِ المحفوظ؛ الذي فيه عونٌ على عمارة القلوبِ ودليلٌ على محامدِ الأمور ومكارمِ الأخلاق "عبد الله بن المقفع" الذي قال عنه الإمام الذهبي رحمه الله "أحد البلغاء والفصحاء ورأس الكتّاب وأولي الإنشاء" ، وكتابه الموسوم بـ "الأدب الصغير والأدب الكبير" قد حوى قدراً كبيراً من تلك الدررِ والفوائدِ من كلامِ الفضلاء ، بسبكٍ راقيٍ واسلوبٍ أدبي رفيع . ومشاركةً في الفائدة ونشراً للخير فهذه ورقاتٌ حوت مختاراتٍ من هذا الكتاب ، لنا فيها إشاراتٌ نطبقها على واقعنا الدعوي المعاش وعلى حياتنا اليومية ، ليس لي فيها سوى الاصطفاء والانتقاء ثم العنونة لكل مقطعٍ بما يسنحُ في الذهنِ من فهم، وإن أضفتُ شيئاً من عندي "وهو قليل" ؛ فقد جعلته بين معقوفتين [] . قال ابن المقفع: أما بعد، فإن لكل مخلوقٍ حاجةً، ولكل حاجةٍ غايةً، ولكل غاية سبيلاً. والله وقّت للأمُور أقدارها، وهيأ إلى الغايات سبلها، وسبّبَ الحاجات ببلاغها. فغايةُ الناسِ وحاجاتهم صلاحُ المعاشِ والمعاد، والسبيل إلى دَرْكها العقل الصحيح. وأمارةُ صحةِ العقلِ اختيارُ الأمورِ بالبصرِ، وتنفيذُ البصرِ بالعزمِ . الأدب ينمي العقول وللعقولِ سجياتٌ وغرائزُ بها تَقبَلُ الأدب، وبالأدبِ تنمى العقولُ وتزكو. فليعلمِ الكُتّاب فليعلمِ [الكتّاب والأدباء] والواصفونَ أن أحدهم، وإن أحسن وأبلغ، ليس زائداً على أن يكون كصاحب فصوص وجد ياقوتاً وزبرجداً ومرجاناً، فنظمه قلائد وسموطاً وأكاليل، ووضع كل فص موضعهُ، وجمعَ إلى كل لونٍ شبهه وما يزيدهُ بذلك حسناً، فسمي بذلك صانعاً رفيقاً ... فمن جرى على لسانه كلامٌ يستحسنهُ أو يُستحسنُ منهُ، فلا يُعجبنّ إعجاب المخترع المبتدعِ، فإنه إنما اجتناهُ كما وصفنا . أين أنت ؟ الواصفون أكثرُ من العارفين، والعارفون أكثرُ من الفاعلينَ ، فلينظرُ امرؤ أين يضعُ نفسه . تعلّم الاقتداء ! إن من أُعين على حفظِ كلامِ المصيبين، وهدي للإقتداء بالصالحين، ووفّق للأخذِ عنِ الحكماء، ولا عليهِ أن لا يزداد، فقد بلغ الغاية . اشدد على نفسك ! وعلى العاقل مخاصمةُ نفسه ومحاسبتُها والقضاءُ عليها والإثابةُ والتنكيلُ بها . اختر بيئتك ! زعم بعضُ الأولينَ أن صُحبةَ بليدٍ نشأ مع العلماء أحب إليهم من صحبةِ لبيبٍ نشأ مع الجهال . ساعةٌ وساعة ! إنّ استجمامَ القلوبِ وتوديعها زيادةُ قوةٍ لها وفضل بُلغةٍ . يتبع .. للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
مختارات من الأدب الصغير والأدب الكبير لابن المقفع (106-142 هـ)
-||-
المصدر :
-||-
الكاتب :
بُشْرَى
المصدر: منتديات مدائن البوح
.
. يا بلسماً في الحب لك الروح ساخية دم سالماً يا قرّة قلبي بصحة وعافية #أبي |
04-23-2022, 12:22 AM | #3 |
|
رد: مختارات من الأدب الصغير والأدب الكبير لابن المقفع (106-142 هـ)
|
.
. يا بلسماً في الحب لك الروح ساخية دم سالماً يا قرّة قلبي بصحة وعافية #أبي |
04-27-2022, 12:44 AM | #4 |
|
رد: مختارات من الأدب الصغير والأدب الكبير لابن المقفع (106-142 هـ)
انتقاء مفييد شكرا لك
وبارك الله فيك |
اللهم بلغنا رمضان
|
04-27-2022, 11:57 AM | #6 |
|
رد: مختارات من الأدب الصغير والأدب الكبير لابن المقفع (106-142 هـ)
|
.
. يا بلسماً في الحب لك الروح ساخية دم سالماً يا قرّة قلبي بصحة وعافية #أبي |
04-27-2022, 11:58 AM | #7 |
|
رد: مختارات من الأدب الصغير والأدب الكبير لابن المقفع (106-142 هـ)
|
.
. يا بلسماً في الحب لك الروح ساخية دم سالماً يا قرّة قلبي بصحة وعافية #أبي |
04-29-2022, 11:09 PM | #9 |
|
رد: مختارات من الأدب الصغير والأدب الكبير لابن المقفع (106-142 هـ)
|
.
. يا بلسماً في الحب لك الروح ساخية دم سالماً يا قرّة قلبي بصحة وعافية #أبي |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|