|
|
| سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
08-29-2023, 11:15 PM
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
صرخاتٌ بكماءُ !!
 ليتني أجعلُ من تلك الحبالِ الصوتيّةِ جسرًا يوصِلُ مدى خيبتي بك عبرَ صراخٍ يستنطقُ ٱلحجرَ ويسمعهُ أهلُ السمواتِ والأرضَ كيف السبيلُ وأنا وأنت ضفَّتانِ متباعدتانِ كـبُـعدِ السَّماءِ عن ٱلأرضِ وها أنا ذا حاولتُ بكلِّ الطرقِ وصلَهما ببعضٍ وكلَّما تقدَّمْتُ على جسرِ ٱللقاءِ بيننا تزلُ قدمي* ؟! .. وحينَ يأستُ من ٱلوصولِ ولم تسعفْني تلك الحبالُ المتعبةُ قررْتُ أن أُجربَ طريقةً أخرى علَّها تكونُ ناجعةً فلجأتُ الى ٱلصُّراخِ عبر الكلماتِ أو ليس للكلماتِ أصواتٌ* ؟! نعم.. أن للكلماتِ صرخاتٌ بكماءُ يستنطقُها القلمُ أَ رأيتَ كم أنني حاذقةٌ يا هذا ؟ أستطيعُ أيصالَ صوتي إلى اقصى بقاعِ العالمِ ولكنني يا لتعاستي عاجزةٌ عن إيصالِ صوتِ ألمي إليك كعجزي تمامًا عن إيصالِ مضمونِ رسالتي للحياةِ. لذا سأحاولُ جاهدةً أن أصرُخَ عبر أثيرِ الكلماتِ لأقولُ لك* : _ لا تُطفئُني ثُمَّ تشتكي ظلمتي.. فأنتَ مَن جعلتني مشتتةً كسوريا مشرَّدةً كفلسطين تعيسةً كاليمنِ منهكةً كالسودان تائهةً كليبيا وحزينةً كالعراق 💔 وكلما أشتدَّ عليَّ وجعي تذكرتُ عروبتي* !! ندى الحرف   للمزيد من مواضيعي
 الصَّمتُ كان وسيلتي فيما مضى لكنَّ بئرَ الصَّمتِ قدْ جفَّت ولم تروِ الغصون يا لهجةَ التنديدِ حينَ يطالُها رعدٌ يسابقُ بالأسى مطرَ الجفون نـدى الحرف
آخر تعديل ندى الحروف يوم
08-29-2023 في 11:18 PM.
|
|
08-30-2023, 12:37 AM
|
#2 | |
  
|
رد: صرخاتٌ بكماءُ !!
نص فخم يحمل جمال آسر
مع مافيه من الامنيات المتعبة والمخبأة بين السطور وراف هذا النص لك امتناني |
|
|
|
08-30-2023, 08:30 AM
|
#4 | |
 
|
رد: صرخاتٌ بكماءُ !!
مرحبًا بجميلة الروح والبوح
نص عذب كثيف وموجع ومميز الكاتبة الغالية ندى الحروف بين الجزالة والأصالة سَموت بالقاف وبين الشّجو والعتب نسجتِ من الحرف وِشاحاً دافئ الحِبكة لِـ قلبٍ ينجبه جل أفراح الحياة لنا ولا يُبقي ل نفسه سوى تأمل الفرح في ملامح قُربنا رؤيا استلهمت منا الآلم ولم تجليه كوحي استثمر من المآسي ما نكتسيه شوكا وصبارا تأتينا بأبجدية عامرة بالجمال ثرية المعنى والعمق رغم سلاسة عذوبتها الا انها قوية الارتحال بنا دمتي غدقا آسر للذائقة وشكرًا لروحك الجميلة هنا |
|
 هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,,
|
|
08-30-2023, 09:17 AM
|
#5 | |
|
رد: صرخاتٌ بكماءُ !!
.
. لا تُطفئُني ثُمَّ تشتكي ظلمتي.. ملخصا جميلا لحسرة الروح وأمنية الحياة ! والاسقاط اكمل الصورة وشرح التفاصيل ... الأمل أن تصل صرختك إليه ندى الحروف ... حضور وارف ولغة باذخة ... جنائن الياسمين لروحك ... كان هنا ومضى |
|
|
|
08-30-2023, 08:52 PM
|
#6 | |
|
رد: صرخاتٌ بكماءُ !!
ندى الحروف
رحلتنا مع أحزان حرفك التي لم تتوقف.. مع أول قطرة حائرة لا زالت مُستمرة وكل الدموع الساخنة لم تجدي نفعاً مع وتبحث عن دعوة فرج من أحداق السماء |
|
|
الخبرة مدرسة جيدة، لكن مصروفاتها باهظة. هاينرش هاينه
|
|
08-31-2023, 07:19 PM
|
#7 | |
 
|
رد: صرخاتٌ بكماءُ !!
إشراقات تضيء في ذهن الكاتبة الرائعة /ندى الحروف ومن تجربتها التأملية الغنية على مر سنوات تنتقل من تدوين الخاطرة إلى الاستشراف النثري بخصائصه الأدبية المرنة التي تعطي للكاتب حرية البوح ويصبح متحررا من قيود الجنس الأدبي ومحدّداته فنقف على خواطر تأمّلية في معنى الوجود وهوية الإنسان فلا بد لنا أن نكسر جمود القلم ونحرك سيل النبض ونبعث الروح في الكلمات من جديد مني لروحكم تحية ود
.gif "fl") |
|
|
|
09-15-2023, 06:52 PM
|
#8 | ||
  
|
رد: صرخاتٌ بكماءُ !!
اقتباس:
مؤلمة جداً جداً ندى الحروف صدى الصرخات يسمع في كل سطر من سطور الكتابة مبدعة في ترجمة الإحساس صورة نتخيلها بأذهاننا فنعيش معك تفاصيل مشاعرك و بوحك لك تحيتي |
||
 ورثت الصبر ميراث طفلٍ سقاه الدهر دمعاً فكفاه فباغتته السنين في عجلٍ وكأن ما كان بالأمس رآه 🌹أوراق كادح🌹
|
|
09-15-2023, 07:15 PM
|
#9 | |
|
رد: صرخاتٌ بكماءُ !!
الحمد لله على كل حال
والكثير من الأمور المهمة في حياتنا تحتاج الرفق بأنفسنا |
|
 مدائن البوح موطن الأدب والأدباء
|
|
10-07-2023, 12:01 PM
|
#10 | ||
|
ابنةُ الأدبِ
|
رد: صرخاتٌ بكماءُ !!
اقتباس:
بجيوشِه القلبَ.. نحتاجُ أن نزفرَه.. نحتاجُ الى شهقةٍ الى جرعةِ أوكسجينٍ بعدها تُرجِعُنا الى الحياةِ ويبقى القلمُ هو متنفسُ الكاتبُ الوحيدُ* ... فشكرا لله على هذه الهِبةِ أ. ابن سليمان طرقتُ أبوابَ المعاجمِ والثمانيةَ والعشرون حرفًا ولم أجدْ حرفًا يفي حقَّ مرورِكَ الكريمِ.. عاجزةً عن الشكرِ حدَّ الشهقةِ.. احترامي والتقدير # |
||
|
الصَّمتُ كان وسيلتي فيما مضى لكنَّ بئرَ الصَّمتِ قدْ جفَّت ولم تروِ الغصون يا لهجةَ التنديدِ حينَ يطالُها رعدٌ يسابقُ بالأسى مطرَ الجفون نـدى الحرف
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
 |
العرض العادي
