هياكل العُشّاق

رد: هياكل العُشّاق

القدير / جابر مدخلي
مابين فنتازيتك وفلسفتك القاصة والخاصة بالاسلوب المتفرد الذي يحول القلم إلى مخلب شرس يسم ديناميكيته على جذع فكرة خالي من كل شيء إلا نقوش حضارة روحك ونضارة بوحك.

للمزيد من مواضيعي

 

ek:

صديق العُمر الكاتب أحمد عدوان

بستان الغرام ليس كله ورودًا مهما طالت مساحاته وامتدّ به العُمر، فالأشواك تنبت في آخر الصبّار وأوله، وما أحد آخرها من أولها.
الوسيلة الوحيدة لنا لنحيا على ذاكرتهم، أو نستعطف عودتهم هي أن نكون لهم أوفياء وسيعرفون مع تقادم العُمر أننا كذلك؛ فحين تُطفئ جذوة الغرام ويبقى الحنين إلى العطاء الخالص، والحُب المُخلص، واللهفة الذاهبة إليهم دونما مقدمات بكل تأكيد قد يرجعون إن كانوا حقًا أوفياء .. أو سنعلم عندها أنهم في سبيل حياةٍ أخرى حاصرتهم، ومزّقت بيننا وبينهم الأسباب، أو أنّ النسيان حال بيننا وبينهم!.

سعيد بهذه القراءة القادمة من أعلى شغافك أيها الصديق الجليل...

مودتي

جابر

سنابل البوح معجب بهذا

"كانَ جوعه إليها أشد من حاجته للطعام. وكانت جلّ فاقته: قبلة أو رضاع. كانَ بينهما تماسكٌ بأيادٍ صادفها القدر أكثر من مرّة فأمهلها السير بأمان، وسرعان ما حزّ القيد!.
"
وإنّني والله تحسّستُ معصمي ، فإذا به مصفّد بما جاد الفراق بيننا ، كأنّه الأمسُ قد عاد من مرقده ليعيد للصدفة صدفةُ أخرى ، وللمواعيد مواقيت اللقاء ، وللقاءات شغف الحضور ، وللحضور كلّ ما أوثقته الرغبة على صحائف العشق ،
يا جابر يا صديقي ، لقد أوغلت في توصيف الجوع الذي يكسره الاكتفاء ، ولا يطفئه الامتلاء ، جوع لأنثى أسكنتها قلبي ، وأسكنتني بثلاجة الموتى وغلّقت الأبواب ، وما قالت "هيت لك" ، أتراني العاشق الذي لم يمت بعد ؟ أم العاشق الذي لم يحيَ بعد ؟ من ذا يجيءُ بعطرها ، أو ببعض ثوبها ، برسالة منها ، بأغنية أو ترنيمة أو كلمة أو وعد معلّق بأستار السماء لأظلّ على قيد ولهي ولا أفقد بقية الأمل ؟ من ذا يذكر اسمها واسمي ويقرن بينهما على ناصية الوعد العتيق ؟ بل من ذا يعيدني إليّ ويعيدها إلى ضلالنا القديم ؟

،،

مبهر أنت يا آخر الأصدقاء وأجملهم .. مبهر والله

جابر محمد مدخلي معجب بهذا

ويأتي هذا المعرف الاعجازي
لينسج من الحروف وشاحاً
دافئاً يلفه على عنق حبيبته
هو الوفاء الذي صهره
حتى وهو مجرد هياكل
في اوعية قلب انعكس
في رموز عصفت بها احوال
أدبية راقية فصيرها جابر ملحمة عشاق
كلماتك راقية وذات طابع عاطفي
ذو شجون كبير و سبك جيد .

جابر محمد مدخلي معجب بهذا

وسيبقى مكانك وقامتك
وقيمتك كبيرة في أعيينا وقلوبنا
وتبقى أيقونة للحب والأدب
وكمل جمال العيد بهذا العشق المختلف

جابر محمد مدخلي معجب بهذا

الحب نبع لا تجف ضفافه
مهما تعاقبت عليها دلاء القوافل
في لفح الهواجر
الأديب جابر مدخلي
فنان أنت يا صديقي
في رسم الحرف و زخرفته
و فنان جميل في صياغته .

جابر محمد مدخلي معجب بهذا

الاديب العربي الكبير
جابر مدخلي
صاحب الوجع والهم الكبيرين
وصاحب العاطفة الجميلة الرقراقة
والذي له من الحب والاحترام
من قرائه في المشرق والمغرب
كاتب الفقراء والمستضعفين
امير المنابر لك كل الود والتقدير

جابر محمد مدخلي معجب بهذا

وقتٌ تأففت فيه الكهوف،
صورة رائعة ، توحي وكأن المساحات ضاقت ذرعا ، تكبر فتكبر
هل من جثة توقظها روائح العطور من مرقدها غير جثث العشق!؟.
يا الله ، يا الله
أشعر بهذه الصورة ، أشعر بها جيدا ، الرائحة وهي أبسط الأشياء كيف لها أن تحيي العاشق بعد أن جفت روحه وأعظم مثال ريح سيدنا يوسف عندما أرجعت الحياة والبصر لأبيه يعقوب ، يا الله ما أعظم هذا الشعور
رائع يا أستاذ جابر رائع جدا

مليئة بالصور النابضة الحية ، وكأن القلم كان يسطر نبضا ويرسم قلبا

ما أجملها من لوحة ...!
وما أروعه من قلم ...!

جابر محمد مدخلي معجب بهذا

جابر مدخلي
هي تجربة للخروج من
رحم المعانة أبيضاً لا شِيَة فيها
لتعيد ترتيب الروح على مقياسها الجديد..
حيث مقاعد الرضى وحيث مراتب الأمل
فطوبى لنا تلك الحروف التي حيكت بخيوط الصبر

جابر محمد مدخلي معجب بهذا

هنا الوجع يفرد جناحيه وسع المساحات
وكثير من القلق والألم يرسمه الحرف
بجاذبيته ورغم الكثير من الشجى ولكن اللغة اخترقت
حواس الإحساس
وكل الأمنيات أن تكون آخر الدمعات .
.سلمت وسلم البنان
لك سلامي وتقديري

جابر محمد مدخلي معجب بهذا