![]() ![]() |
بوح الأرواح ( بوحٌ تتسيّدُه أقلامكم الخاصّة في عزلة مقدّسة بعيدا عن الردود ( يمنع المنقول ) |
( بوحٌ تتسيّدُه أقلامكم الخاصّة في عزلة مقدّسة بعيدا عن الردود
( يمنع المنقول )
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#12 |
![]() ![]() |
![]() نـــو..ن : لم تُخلقي للانتظار ، إنما هي إرادة الله .. ليجعل هذا العالم مقبولاً رغم فظاعته . لو لم تكوني .. لكان هناك سطوةٌ للظلم و الظلام، لو لم تكوني .. كيف يمكن لكائنٍ ألا يفكر في النجاة من الحياة؟ يكفي أن يُذكر إسمكِ على الأرض اليباب .. ليتكاثف - على الفور - سحااااب . يا حلمًا لا يموت و لا يتحقق .. أنتِ نبعُ شفاء .. و أنا سقيمٌ لئيم ، لا يبالي بالحشود المتدافعة على الضفاف ، تعالي .. و ارتمي على صدري - حينها فقط - يصبح الوجود بما فيه فائضًا عن الحاجة ، ثم هاتي يدكِ أتحسس بها ملامحي كيما أعرفني ، و بأطراف أناملك أزيحي ركامًا ثقيلاً عن صدري هو ما تبقى من حطام الأمنيات ، إذّاك ستدركين على استحياء .. معنى الحاجة و الإكتفاء . |
![]() |
![]() |
#14 |
![]() ![]() |
![]() : هل جربتَ السقوط يومًا ؟ : جربتُ النهوض دومًا . : !! : في غسق الاحتياج لا نحفل إنْ جاء العون من نورٍ أو نار ، كذلك عندما نسقط : لا نفكر بشيءٍ آخر سوى النهوض ، لذا .. فـ نحن - دومًا - مُهيّؤون للسقوط مرةً أخرى . |
![]() |
![]() |
#15 |
![]() ![]() |
![]() الرجل الذي يشتكي من ألمٍ في ظله ، و يُصرّ على كسْبِ تعاطف الآخرين ، وجدته اليوم في فحوى أغنيةٍ رائجة ، تصدح في الأرجاء و لا ينتبه لها أحد . كانت تقول : للحطام قداسته ، و قد دنّستْه محاولاتُ الإنقاذ . |
![]() |
![]() |
#16 |
![]() ![]() |
![]() هدية الله .. أقتفي أثركِ ، أبحث عني صراحةً . تترائين لي في بواكير الأشياء ، و فيما يرويه التيه عن أحلام العائدين . إهمالكِ صيّرني كـ تمثالٍ بليد .. تناوب على نحته مجنونٌ و رياحٌ و حشرةٌ حقيرة ، و أقصى ما أتمناه لكِ من سوء : تتعثرين و في يدكِ ما تخشين اندلاقه . محاولات الفكاك و انتزاعكِ مني ، لو لم تبوء بالفشل .. سأبوء بالشلل - أكاد أجزم - فقط : هو رجاء ... إذا كان إسمي رمزًا في دفاتركِ ، إياكِ أنْ تجعليه كذلك عند حديثكِ مع غريبٍ ما . |
![]() |
![]() |
#17 |
![]() ![]() |
![]() إلى سادرة : حبيبتي ... ما أجملكِ لولا قُبحُ صنيعكِ ، و ما أعذبكِ لولا أجاج دمعي . كيف تنطلي عليكِ خدعة التعقّل ؟ و حتّامَ تُصيّريني منذورًا لاحتمالاتٍ لا تَصدُق ؟ كنتُ من الكثافة بحيث تُضحكني فكرةُ التبدّد ، فصرتُ ركيكًا أجاهدُ كي أبدو !. تفعلين النأي .. تدريبَ تحمّل ، بـ صفاقةِ مَن يُجرب النصل في كائنٍ رخو ، و تنتظرين ما يُسفر عنه فعلكِ .. آن لي مصارحتكِ ... يا ثمرةً على هيئة امرأة ، تمنّيتُ لو أقضمها أمدًا و تبقى على هيئتها أبدًا : مشاعري خليطٌ من المقت و التوق ، يتنازع عليكِ في داخلي طرفا نقيض ..لهما نفس الإصرار و الصرامة . تجفل من يأسي عصفورةُ أملٍ مذعورة .. و الكمينُ يسأل : هل المكافأة الرديئة .. مُداراةُ فشل؟! يُعاودني على الدوام .. قول صديقي المتهكم : ( الصياد لا يُطعم الطريدة بعد صيدها ) ، فـ أكمن ... كما لو أنّ المُتربّص بي مترامي الأطراف . أحيانًا تُقاربُ ذكراكِ شيئًا يبعث الاشمئزاز و لا يؤذي .. كـ التجشؤ مثلاً ، و أخرى .. تُشابه أمرًا جللاً يحدث فجأةً في الصميم ......... يعقبهُ الصمم . |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مرفـــأ |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 19 ( الأعضاء 0 والزوار 19) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() ![]() |