مشاعر ساكنه ..

في الصباح الباكر اقف عند نافذتي
ويرنو فكري الي افق بعيد لارسم يوم جديد
وحلم لاحزن فيه ولا الم ولا وجع
اذهب بعيدا مع اطلالة شمس جديده
ليصافح فكري السحاب ويعانق شعاع الشمس
ولا اترك حلمي الا وتردد اعماقي
اشتقت لك ...........
و عندها أترك نافذتي...

لازلت اناديك
ليل نهار .. اناديك من خلف ابواب السماء
بحنين وشوق والم ووجد ..
انااااديك لعل السماء تمطر املا يزهو
بقلبي ويروي ضمأ وجداني الذي تعود مناداتك بـــ
تعاااااااااااااااااااااال ....

تمر الايام تلو الايام ..ويمر الوقت ..
ولازالت ملامح الحزن راسخة باعماقي
تنمو امنياتي واحلامي في قلبي يوما بعد يوم
وتتسلق جدار ذكرياتي ...

أتساءل بليلي الداكن بالسواد ,,
لما الحزن ؟؟
وما زالت انفاسك تعانق حناياي
و يهمس له قلبي أحبك !!

تعال ,,,لاريك حلم احلمه بعيني كل صباح
وارسله بجوارحي للسماء كل مساء
تعال ...لاسرد لك حلم تشبع بك انت
ولازلت امثل احداثه كل يوم ,,
تعال .. لاشم عطرك الذي مازال بيدي
واتلحف روحك كل ليله لاشعر بالامان والراحه
تعال ,,فقد سئمت النداء وطال انتظاري

انا من تمشي علي امتداد الحلم وساصل

الملم كبريائي خلف صمت عنيد
وخوف اصم لطالما سكن بالحنايا
ان ترحل وتكون كسراب وكحلم شريد
ولكنك تاتيني كنسمة صباح ولهفة
وامل علي ضفاف نهر غدير ..
وتتلعثم مني الخطى مابين خجل وشوق
لطالما سكن بالاعماق ..
ورقص قلبي فرحا بحروفك ...
ونسيت ان ابجدية الحب ضاعت حروفها
وباتت ,,
لاتعرف الا الجراح والدموع والاوهام

لطالما احببت وحدتي ..وخلوتي مع روحي
ومزقت ذاك الشوق ورميته في بئر النسيان
في كل مرة تقول فيها أحبك
يتاجج نبض قلبي فتزيد رغبتي بكسر صمتي
فادس السم في حلق لهفتي
فلطالما خفت ان يكون حبك ماهو الا حرفه ..
فاهرب من قيودك ..
وارتدي ثوب صمتي ..

كأنّك في الارض كُل [ البشر ] ..!
كأنَّكـ درب بـ غير إنتهاء وأنِّي خُلقت لهذا " السفر " ..!
إذا كنتُ( أهرب ) مِنكَـ/ إليكـ ..
فـ قُل بـ ربِّكـ أين المفر !؟
أين المفر؟!!!

صرخة
يضج بها عقلي , وتزفرها أنفاسي :
كم هو مؤلم وخز الشوق هذا المساء ,
كم أنا حزينة !
حين أشعر أن بيننا تلك الفصول التي لا تنتهي .
والتي لا تصل الى أي مدى فينا !!
أشعر أن كل ما في داخلي يمووت
حين تبرد حولي الاشياء .
ثم تتلاشئ دموعي على موعد لم يكتب !
وحين يمزق أحشاء إحساسي ذلك الملل المقيت
وكأنما جمعت في احداقي من بقايا الانتظار.
و رسالة حب !
أدسها بين جفني ,
خوفا ان تسقط وأنا لم أراك بعد ,
أحبسها ك أنها آمانة ليست لي !
فانت ذلك الغائب :
الذي لا زلت أخيط له أثواب المواعيد .
وامشط جدائل الغربة كلما طال الأمل ,
وكأنما أهدي نفسي الى غدا لا أحب غيره أبد