قطاف السنابل لبشرى

.
ek:
.

ألبسُ قبّعة الغياب .. لأجدني فيك حاضرة
تأخذني إليك بلهفة طفل
كضحكة خجولة
تُمسك بقلبي ليدق على شوقٍ كاد يقتلني
ومن براثن القهر نجوتُ وأتيت ..
فعقدتُ لك ورقة
في شوقي مغلّفة
من غصن قلبي تدلّت
رسمتُ فيها ظلاًّ
وخططتُ أحجية ..
ولوّنتُ وجهك بكلمتين
يا رجْعَ الحنين
أضعنا فصول حكاياتنا مابين عتاب وأنين
دعني أرنّمُ ترنيمة لقاء
أو أمضي في فؤادي نحو الممات
أجدكَ ترتديني وتخلع عني بُعدك ..
دككتَ حصون انتظاري
كلما هبّت نسائم السؤال عنك
أحزم صمتي وأعصرُ صبري ..
وأقبّلُ هزيمة النسيان فيك

يا حنجرتك تمتلك صوتاً يشبه وجه أميّ
ودفء الدعاء المنبعث من صدرها ..
أراك على قيد عشقي .. وقمم تأملّي ..

يا يحيى ..
تسمّرتُ أمام حرفٍ جاء ليحيى بيننا
يا أنتَ التهمت كل وقتي لآتيك على الوعد .. والحرف يزهر في مغانيك .
أيكفيك !

.

.
ek:

وما نسيانهم .. إلا موتٌ يتكرر في عدة صور
تارة يرمي بنا في قهر
وتارة في أمل مخنوق ..
وإن فرّت الدمعة من عيوننا .. لكنها تنتزع صوت اللقاء من أمانينا ..

هيهات ..
إن ثاروا وانتفضوا من حولنا ..
كيف نلملم أشلاء ذكراهم لنا ..

أنا أقول ..
من غاب عنك لا يريدك مهما حكمته الظروف ..
لا بدّ أن يترك شيئاً يقول عنه أنا هنا ..


كلنا منصتون لفراق ..
والغياب ..
وحتى لدمعنا الذي لا يرحم ..

كنتُ مع الهديل هذا الصباح ..
أين أنا من حرف تنقشه أناملك ...

مباركٌ صباحي مع هذا الجمال ..
عميق إعجابي يا هديل ...
أطيب التقدير وهذه

.

.

ek:

حالي في كف التناقضات ..
لست بالخير ولا بالهم
لست دامعة ولا فرحة ..
لست معاتبة وكلي مكترثة
هذا حالي من بعد أن تملي على قدري غيابك والفراق ..
لا أقوى على ردم حفرة الانتظار ...
أنهكني البعد وكثرة السؤال ..
يا تُرى أيهمّك أمري !!

الجميلة يمام ..
نتعلم منك صنوف السكب بالرّقة
مثل حرفك علينا أن نأتيه مرارا حتى نستزيد من جماله وهيبته ..

لك أطيب الحب وأصدقه

ek:

.

.

نتفيّأ هجرها الطويل فينا
العميق في أرواحنا ..
وأتأمل إدمان البكاء لأجلها
وتفاصيل الوحدة دونها
يتيمة ..ناطقة كل الأشياء بها ,..
وعنها جاثمة رفوف الذاكرة تناشد الإياب ..

ألا عودةٍ ..
ليدها التي تمسح دمعة ..
لـــ حنجرة تردد دعاء ...
لــ قلبٍ زرع بسمة وجاد بالأمان
ما يجول بخاطري ..
تعرفه ..
ما أعجز عنه لأجلها .. تدركه
أحادثها ..
عن الصمت
والغياب ..
وجوع عيناي لرؤياها ..
واشتهاء صبري لاحتضانها ..
رحلت .. وأبكتني
نامت وأيقظت موائد الحزن في عمري
صمتت وأنطقت الوجع في وريدي

كلها فعلتْ .. وأبقتني معلقة في فراغ الأماكن منها
حائرة في كفوف عطرها وسجادة صلاتها ..

رحلت يا شاهد ..
وأنا أقتفي أثرها بدمعة
بغياب ..
بأمل كاذب
بضحكة هستيريا ..
بنظرة على قبرها .. والدعاء بالرحمة ..

تخيل كيف أعود من مقبرة تسكنها !!!!!!!

انقطع الحنان .. وكل لغات العالم لن تفيها ....


حركت جمار قلبٍ يا شاهد ..
الحزن أعمق وأعمق وأعمق ..
يااااااااااااااااااااااه ................

.

.
ek:

تقرع في آذننا أجراس إبداعك ..
لننتشي .. لنبتسم ..
لنقول ..
اقرؤوا هذا الشعر ..
اغترفوا من ثناياه العطر
وأبصروا بحواسه الخمس ..
أنّ القصيد هنا ..
جاء مختلفا .. شاهقا ..

جئتُ وأنا على دراية كبيرة أن في حرفك هيبة .. متعة ..

صح لسانك شاعرنا الصقري ..

أرق تقديري وتقييمي

.

.
ek:

تقرع في آذننا أجراس إبداعك ..
لننتشي .. لنبتسم ..
لنقول ..
اقرؤوا هذا الشعر ..
اغترفوا من ثناياه العطر
وأبصروا بحواسه الخمس ..
أنّ القصيد هنا ..
جاء مختلفا .. شاهقا ..

جئتُ وأنا على دراية كبيرة أن في حرفك هيبة .. متعة ..

صح لسانك شاعرنا الصقري ..

أرق تقديري وتقييمي

.
ek:
.

هذا الميلاد تشهد له حروف الضاد
وسحب السماء ..
ميلادٌ .. جاء بأبهى الصور
تدلّى بشهد الأغنيات .. وربيع المطر ..


أزهر الحرف كاتبنا

وجعلنا نلتف حول قصيدك وأنت ..

أسدام الغيث وأجمل .
حرف المعشي إن رأيتموه قد نُثر ..
فوالله اعلموا أن المدائن برمتّها تصهل بعطرها ...


الله الله ..
قلبي هتف ......

ek:


.
.


مرحى بعميد الأدب
وسيد القوافي ..
ومن بعده نأتي في كل شيء ..
حرفك ..
يؤدّي إلى كلّ السُّبل في الحياة ..
العصارة ..
والرّحيق
والحكمة ..
تدّلت من الفضفضة الفريدة ..الداهشة ..
هاطلة بغزارة ... مازلنا خلفها نعبّئُ جرارُنا أدباً ورقيّاً ..

تصنعُ العجب وتترك أفواهنا فارهة .
انبهارا ..

غيثنا ..
بعض المحطات في حياتنا شرسة جدا ..
تجعلنا نقضم أصابعنا ندما .. ولا نتعلم منها أحيانا ..
تخنقنا الطيبة .. وتقف في وجهنا إن قسونا ..
أطلقتُ في فضفضتك ألف تنهيدة ..
وكأنّك تتحدث في لسان حالنا ..

قلْ لي قبل أن أخرج ..

بأي قلمٍ تكتب ..
بل بأيّ فكر ٍ تسقي غراس المدائن ..
بأيّ نبضٍ قلبك يجود ؟

لا يشبه أدبك أدب ..

عميق تقديري لشخصك الغيث ..

ما أروعك !!!

ek:


.

.

ثمّة قُبلة تخدّر ضجيجك .. وتختزل ألمك ..
وتعيش معها بتيهٍ تارة .. وتارة تجعلك تنطق بآهٍ تنفضك !!

أمامنا كثيرٌ من العقبات التي تشوّه أمالنا وأحلامنا
تضع العراقيل لترمي بها على حواف الفقد ..
كيف نتجاوزها . والقهر يباغتنا ..
ويسلب منا ابتسامة ترتعد كلما ارتسمت !
خوفٌ .... يتآكل منه اخضرارُ أرواحنا ..
يقرع نواقيس هدوئنا .. ويزاحم تطلعاتنا ..


القِبلة حرب ..
والقبلة فيها الحب ..
والحزن جاثمٌ بينهما ..

إن نجونا من حربٍ يتملّكنا الحب بكل ارتعاشاته ..
أراه ثورة أخرى تضج في داخلنا وقد تكون الخسائر فادحة ... بصمتٍ ..


الكاتب محمد حجر ..

اكتمل نصاب الجمال في حرفك ..
هذا المساء .. تدفّق شريانه ..
بألف قصيدة
وألف ابتسامة ..
وألف قُبلة ..



...


الوشم
والتقييم
والنشر
ومكافأة المنتدى ...

ek:

.

.

قد نقول لم ينته بالمعنى الصريح ..
بل هو موجود .. لكن ..
من ظهر وتم تلميعه على حسابهم ..
الدور الإعلامي له دور في هذا الأمر ..
الثقافة السائدة بين المجتمعات ..
تطور الحياة بكل جميع مناحها ...
تلعب دورا كبيرا في تغيير نظرتنا لما كانوا عليه الأدباء قديما ..

وهل المعايير في إطلاقنا على أن هذا أديب عملاق أو خلافه كما كانت سابقا !؟

حتما سنجد اختلاف ..

الكاتب الشاعر المفكر ..

تكتب بفكرٍ ينصبُّ في بوتقة الأدب الخالص ..
لك التقدير وأجزله



الوشم
والتقييم
والنشر
مع مكافأة المنتدى ..