خاتمة الملذات أنتِ يا أمي

خاتمة الملذات أنتِ يا أمي

وبرغم الفضاء

يكون الموت

مرهونا بالقضاء

نحبوا

وكأن القيد في قلوبنا

يقودنا للوراء

قالت غاليتي

وكلتك ذكرياتي

وبقايا من عطري

ومسبحتي

فلا نامت عيناك

عن الدعاء

اسرجت

على سرب المنايا

خشوعا

يا لذة الوحي

تهبط قلبي

ياشعورا

وضحكاتك

تسري مع الحداء

هل لك

نسخة في الوجود يا امي

يا نبضي وشعوري

وكحلي بين الأوفياء

هرول قلبي

بين منابر العيون

لعلي افضي لهم

وليس هناك

أي قاموس للدهاء

غامت قلوب

وهرع الكل يصرخ

من فيح الشقاء

اماه .....

كبرت عليك اربعا

ومابين الدعوات

اهيل البكاء

تمنيت إحتضانك لقلبي

لطالما تجاسر

وغاب عني الرجاء

اماه.... عصارتي انتي

ونواتي ووجداني انتي

عبثا اتصنع بعدك

الوان السعادة

واعيش اراوغ الشقاء

اماه .....مشطي اوردتي

إمسحي على خدي

قبلي وسادتي

تجلدي

وقفي على رأسي

فالتاج انتِ

ولو اريتهم ذلي

ففي ذاتي كبرياء

كنت اخشاك تتيما

واليوم اقف بين الأسود

في العراء

واي حياة اصنعها

وقد رحلت

ولا اراني الا مغيبا

بين الأصفياء

خنس الشفق والودق

وفار الجمال من بعدك

وما بينهما

يذوب الصفاء

ياسلعة الشوق انتي

يا حنانا طغى بيننا

حتى تجشأت ارواحنا

من كل إحتواء

فالقمر انتي

فكيف لو خط فيه الكسوف

هل سأرفع راسي كعادتي

للسماء

اقدس الطفولة في احضانك

برغم كهولتي

فالهروب إليك

يضمد جراحي بين الغثاء

صمت السكون ساعة

وكأني اسمعه يتمتم

أين المجرة اللتي يطاف حولها

والدفء ركابها

وفيها الأحاسيس خباء

للمزيد من مواضيعي