واحة الزوجة العصرية

.

.

سلمت الروح ..
ودام العطر

محبتي

المرأة في الاسلام
وفي صحيح الترمذي [1] يقول النبي محمد ﷺ: (أَكْمَلُ المؤْمِنين إيماناً أحْسَنُهم خُلُقاً، وَخِياركم خيارُكم لِنِسائهم).ويقول النبي محمد ﷺ أيضااللَّهُمَّ إِنِّي أُحَرِّجُ حَقَّ الضَّعِيفَيْنِ الْيَتِيمِ وَالْمَرْأَةِ) أي عاملوهما برفق وشفقة، ولا تكلفوهما ما لا يطيقانه، ولا تقصِّروا في حقهما الواجب والمندوب

طرح قيم ورائع
الحياه التى نعيشها بدايتها اثنين
وعندما ينتهي العمر بالبشر كلن يقابل الله على حدا
والله يكون حاكما عدلا بينهما
فالمعامله الزوجيه بين الزوجين قد ذكرها بقرانه الحكيم
وجعل لكل منهم واجبات وحقوق ..فمن سار في نهج القران اراح واستراح
من المشاكل العالقه بينهما في قاعات المحاكم والقضاء بلا جدوى ..
اعتقد ان العلاقات الزوجيه يجب ان تكون علاقه انسانيه بحته
ويتعامل كلن منهما بما يمليه عليه دينه وانسانيته ..
لن اقول ان الخطأ دائما يكون من الرجل او المراه
فكلاهما بشر خلق خطّا ..لكن اسلوب التعامل بينهما
يجب ان يكون بحدود الدين والعقل والمنطق ...
الله سبحانه حدد القوامه للرجل لكن بالمقابل هذه القوامه
لها شروطها كالانفاق على الزوجه وحسن التعامل معها وعدم ايذاءها
لانه سيسأل عنها يوم القيامه
والمراه عليها الطاعه وتنفيذ مايامرها الله والزوج بها ..ويبين الاسلام مدى اهمية
طاعة المراه لزوجه عندما جعلها اهم من طاعة المراه لوالديها ..
هذا الشيء يبين لنا اهمية مكانة الزوج في الاسلام .
فالدين الوحيد من الديانات السماويه الذي كرم المراه واعلا مكانتها وشأنها هو الدين الاسلامي ....
وليس هناك حضاره بالعالم كرمت المراه كما كرم الاسلام المراه

ولكنني في زماننا هذا ارى ان (الحابل اختلط بالنابل )فلم يعد الرجل رجلا
ولم تعد المراه مراه ...
فبعدهم عن الدين وشرائعه جعل الازواج يتخبطون في ساحات القضاء
وماعدنا نرى ماقاله الله بالتعامل مع الزوج او الزوجه ..فانقلبت احوالنا ..
فاصبح بعض الرجال يعيش في بيته كــ اشباه الرجال ..لاكلمه له ولا قرار ..
فكلمته ليس لها صداها في بيته ..الا من رحم ربي ..انا لااعمم لكني اقول الاغلب ..لان النساء اصبحن والعياذ بالله مسترجلات الا من رحم ربي ..
فطلباتها لاتنتهي وتصرفات مع زوجها لايرضها الدين او العقل او المنطق ...
فالرحمه بينهما اصبحت سراب يتبخر عشهما او امام الملأ....
غاب الحياء والخجل من الله تعالي في تعاملهما والكل يركض وراء الحضارات
ولا تعلم المراه بحد ذاتها ان المراه الاجنبيه واقصد هنا الاجنبيه في بلاد الغرب
ان لم تدفع في بيتها لن تاكل ..بعكس الرجل العربي المسلم ....
فالمراه ضلعه حتى لو كان اعوج هو مسؤول عنها وعن عائلته ,,
فالواحه العصريه في وقتنا هذا اصبحت خضراء هادئه من الخارج
لكنها بالداخل ناشفه لا نسائم عطريه ينبعث منها الهدوء والطمأنيه والراحه والحب ....


القدير سلطان الزين شكرا كبيره لشخصك الكريم
هذا الموضوع القيم ..

تقديري وجل احترامي

يجب أن يسود الود والتفاعل وحل الإشكاليات بين الزوجين بالهدوء والحكمة
وأعتقد ان الزوجة قديما وحديثا معروف دورها الحقيقي داخل البيت
أحسنت اخي سلطان
يعطيك العافية

كل الشكر لمروركم العذب الجميل..

طرح رآقي وانتقـــاء مميـــز ومجهود رائـــع
الله يعطيكـ العافية
لـروحكـ السعادة الدائمــة
ريحانة محبة لقلبك

قصة جميلة

تقديري