- أحببتُك دون لقاء.!

أحببتك دون لقاء
كان زمان عشقنا
احلا زمان
واجمل ايام
كنا نبرء جوارحنا معا
رغم الحواجز بيننا
مشينا على دروب احلامنا
بالقلم نخطه فوق اوراقنا
هل الاقدار من سيرنا؟
ام االحب لاقانا؟
ام خطأ اعيانا؟
يرشقنا المجهول سنانا
وصدى أصواتنا
لا يسمعها سوى جدرانا
نكتشف بأننا دفعنا اثمانا واثمانا
والعمر أصبح اخصب والقلب
اعتراهالذبول
واجدة السواس
الجميلة الرائعة يمام
التقينا وما التقينا
مرالعمر
صبرا
مر العمر
خوفا
لازلت تنتظر هبة من السماء
معجزة تدعى أبدية اللقاء
كالعادة تأتين بما هو فريد
تترنم بأحاسيس وعذوبة رغم الألم
اتحفتينا برائعة من روائعك
كالمزن هطل حرف حرف
دمت بحفظ الرحمن
ودام قلمك الرنان🌹🌹

ياكل العمر .. أحببتك دون لقاء

فقد مر العمر..
وأنت بين النبض والنبض
فقد أحببتك فوق الحب
واصبحت ثورة القلب الشغوف
وكنت اشتاقك في صمت الكلمات



مر العمر..!!

وما زلت أغنية شاردة العطر
‏وحديث السكنات
الا يكفيك أنني تجردت من الآنا
‏وتجسدت بك نفسي



مر العمر..!!
وما زال كف القلب وجهك
وكأن استغاثة الروح أنت
وعلى ضفاف القوافي
يغني الحنين فيك حلم
وسلوة روح



ايقونة المدائن (( اليمام ))

كلما صوب الإبداع
‏ذاكرته نحو ألق حرفك
‏تنفس الجمال
‏قلمك ينزف حبره
‏فيصوغ الحرف عشقا
‏ويحيا حين يبلغ
‏نشوة أخيرة
‏برحم الورق






عابرة مرت من هنا..!!

مر العمر والرسائل إليك و ساعة اللقاء , وذكرى العهد والوعد والمكان
مر العمر والحرف يكتب جمال لغة وإيجاز
جميل ماكتب هنا

قد نلتقي بعد أن يضيق بنا الحب
هذا الحب الذي يولد ولا يدركه أحد

لغتك بصفاء السماء وطهر الماء، لقلبك الفرح

الغيث معجب بهذا

الوقت يلاغينا بلاهوادة
كأوراق شجر احترقت من لهيب الأسى
يرهقنا الانتظار
نذعن ؛ نستسلم
ثم نبحر فوق موجة مشبعة بالأمل
لعل وعسى ..!
يا يمام
لأمنياتك كل الفرح وعناق المنال
دمتِ متألقةً حاضنةً جواهر التوهج
كل العطر
.
/

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد عدوان

الفواصل والنقاط التي نعبرها قد تصيبنا بصداع مزمن ، ولكنّ نصًّا كهذا أهداني ضوء أمل بنهايات أفضل لقصص الحب التي تبدأ بحرف ولا تنتهي بكلمة


نصّ ماتع قرأته أكثر من مرة

ك النور ك السعادة.. هذا الثناء وهذه الشهادة
ممتنة كاتبنا الفذ أحمد عدوان

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة .. إستغراب !

•
.

حتى وإن جعلتني ذكرى أسترجعني
أطفئ أنوار الطُرقات وأجعلني نور
أوقف الوديان وأجعلني ماء
لا تجعل الأيام تسري دون لقاء
أنا أمسيتك الشعرية
و أنا أغنيتك الشرقية ..

متشبثة بك كَ نيتك
تستهويني ظلالك
والمشي فوق مروجك
دوائي حديثك
و سقمي فراقك ..

أنا جهاتك وكونك
حياتكَ ومماتك
سعادتك وحزنك
أنا كلك وبعضك ..

" مرّ العمر وأنا في انتظارك "

،

يمام هبة السماء

يا الله

حتى تتقطع الأنفاس
و تجف البحار والأنهار
و تيبس الأشجار ..
سيمفونية أدبية بِ إبهار
محملة بِ حُبٍ وافر
كَ أنهُ لم يسبقكِ أحد في الحب !
قد فاض إسمك على الأبجدية ..

،

اجلاليّ وَ

.
‏

و.. ي الله ما أعمق
ما تمنحه السطور ل السطور
ما يصافح به الشعور شعور
عميق جدا وبلا استغراب
لهذا الحس العالي
شكرا لك

.. إستغراب ! معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهير حنيضل

مرحباً بمام..
و لأني من أبناء " برج الجوزاء", و المتهم _ظلما أو عن وجه حقّ سواء_ بالمزاجية, فسأمنح المتهمين حجّة دامغة, إذ إني أقف أمام هذه الكلمات, عند ناصية القراءة بالعين؛ لأجد أني قد ولجت إلى تلك المعركة المحتدمة المستمرة بغير توقف, تلك الدائرة بين الأمنية و الخيبة, بين الأمل و اليأس, بين الصبر و الاستسلام, بين أمسٍ لن يعود و غدٍ لا كينونة له بغير ذلك الأمس ذاته!
فلو اكتفيت بالناصية و ما ارتبط بها؛ لكان قولي هو ذاته ما كان منّي قبل سنوات ليست بالقليلة, و كأني_ حينها_ كنت أسترق السمع إلى حديث اليوم عن الأمس الذي جئت منه خلسة, حيث قلت:
"بعض اللقاءات, خلقت لتكون مؤجلة, تموت في الحضور و تحيا في الغياب"
و أما إن أطعت نداء السطور, و سللت من غمدٍ _قد صدئ انتظاراً_ عزيمة الحرف, فلا مقال خلا ثرثرة عميقة عمق اليأس في بياض شعر كهلٍ أثخن به الخذلان, و لا مقال خلا شهيقٍ عميقٍ عمق الصبر في رئتي مؤمن بغايته, كابر و كابر في مسيره رغم يقينه بأنه إنما يسير نحو السراب, و لا مقال خلا حفيف ظلال لركام بهيئة بقايا شعور, تسير في قافلة خوفاً من الشرود, ذلك الشرود الذي يتربص بها امتداد الحنين و انبساط الغياب, تلاوةً لصحيفةٍ هي أقرب للنعي منها إلى البيان, و صوتها كصمتها, حتى أنه لا فروقات بين الصدى و رجعه, فقد تساوى _ قيمة و شعورا_ كل شيء و لا شيء.

لا يمكن المرور من ههنا دون توجيه الشكر لهذا الحرف الذي يتحدث بالإنابة عن حشد من المتأملين, أولئك الذين أعجزهم الحديث فالتزموا الصمت, وسيلة للعبور من دهاليز اللحظة نحو فناء الحقيقة.
شكراً يمام, و أمنياتي لك و للحرف بلقاءات تحفظ لكليكما قيمة اللقاء و قدره بما يليق بكما.
أمنياتي لك بالطمأنينة و الأمل..
كوني بخير دوما.

أهلا زهير تمنح هذا الحرف الكثير
وخوض المعركة مع السطور بهذا العمق منك
إنها من غنائمي التي افخر بها
ثم أن ما قلناه ب الأمس حين نقرأه اليوم
وإن كان قد فات وقد عبرناه كافٍ أن يمنح الملامح إبتسامة تلمع من عينيها الحكمة
وحتى نصل لذلك كان علينا المرور بكل تلك المتاعب
وإلا لخضنا ما خضناه مرات أخرى

الشكر لقامة مثل قامة حرفك يا زهير
تلمس أعمق مافينا وتحمل الكثير من الخير والوفاء
ممتنة

زهير حنيضل معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غصن

ومر العمر ولم تمر مآثره المنسكبة على قارعة الذهن
الطائفة بخطرات النفس كلما أيقظها صمت دخيل

يمام
بين يديك تفتق أزاهير الحرف أكمامها
ويسكب لك الرحيق
وينتشي الجو عبيراً خالصاً
شاغب هذا الانسكاب هدأة السحر
شكري وتقديري

إنه العمر
الذي لا يتكرر لأمنحه بارقة أمل
وثقب ضوء
حسبنا أنه حدث في عمرنا وإن مر.!

ممتنة ي غصن
تحية وتقدير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمو

هنا عذوبة تجعلنا نقف نتأمل نتماهى في بحر هذا الحرف
بل ونصبح حلماً عابرا يحلق في سماء فكر هذه اليمام
كنت هنا الطهر والنقاء وكان العبور هو لقاء العينين

نص فخم للغاية الفكرة والسياق والتسلسل المتصاعد ثم الخاتمة
لك امتناني
كنت هنا

أهلا بك حيث أنت أستاذي السمو
وبك يسمو الحرف ويتباهى بحضورك
ممتنة
تحية وتقدير