سنابل شوق

.
.
.
أبو أصيل
وتر الحب حين يعزف
فهو يتنفس نفسه وينبض بحياته
حضور اجمل واكتمل ,,
ويكفيني هذا الإحساس الكبير
الذي تغمرني به ...
لك خالص التحايا ...


كان هنا ومضى

شمس ,بدرية العجمي معجبون بهذا

.
.
.
فأبشري بعوض يرضيك يا بشرى ..
والزمن كله انتظار ..

كان هنا ومضى

/
/

وأسكن فيك دهرا
تجتاحني نوبات جنون
ورعشات من الشوق
فأفيق من غيبوبتي على عطرك !
فأعود لرشدي ..
ويعلو صوت العشق يناديني
الحبُّ معك شيءٌ مختلف ..
عندما أقترب ..
وأفكر فيك
تراودني كل الأفكار الجنونية ..
في أنْ أخبّئك سرا في سطور مذكراتي
وفي زلاّت الكلمات الهاربة من أعماقي !
فتغدو طفلاً في أحضان عشقي ..
أهدهد له ..
وأروي إليه كل بطولات الأنوثة !
فيستفيق متى أريد .. وينام متى أريد ..
حتى حلمه كما أريد !!
حبيبا يتعثّر حين أغيب ..
ولا يقدر على دوني !!!!

/
عصي الدمع ..
سنابلك آن حصادها ... فــَ
أشهدُ أنك كاتبٌ مؤثّرٌ .. وحرفك يشدّنا بجنون للجنون !

لله درّك ..
كم تظهر سطورك براعةٌ في كل شيء !
أذهلتني ....!

.
.
الشادي
سلمت روحك قذفت بك
لعمق نبضه فكنت بهذا النقاء والرقة ..
مملكة ياسمين لروحك ..

كان هنا ومضى

.
.
.
عابرة
آمنت بهذا المعرف وما يحمل
في كل حرف نتنفسه نجد
احاطة بالشعور حولنا غاية في الجمال والألق
وما ذاك إلا لعمق القراءة وارتداء الحرف بتفاصيله ..
كبيرة في حرفك وحضورك ادام الله لك بياض الروح ..

كان هنا ومضى

.
.
.
مريم الأحمدي ..
السنابل شيء من نبض وريده
ويأتيكم شفقه ، وبكاء مدينته ، ودمعته ، وأنفاسه
وحلواه في العيد .. شجن لا ينتهي ...
حضور ينعش الحرف ويبعث الحياة ...

كان هنا ومضى

.
.
.
تسكن بالوريد ، تبعث من رفاته أنفاسه ، وتشعل
قنديل فرح على حرفه ..
ويرتعش الشوق في ضلعها يلهب تفاصيلها النائمة ..
وكلما قفزت على نبضةِِ من همسة علقت بأخرى ..
والشوق ينادي دون توقف ..
إني أهرب من نداءاته ..
اغوص فيك فأنسى نفسي واتلبس بك
( يا فاتنا لولاه ما هزني وجد ولا طعم الهوي طاب لي ) ( 1)
وبيني وبينك فاصلة بوح اسقطتني
في وريد مثقوب ونسيتُ حظي في حضرتك ..
وأدركت أنك الحب ..
أيسلبني الصمت أنت ، وأنا أمني بك روحي ، واعيش
أنفاسك في كلي ..
وامارس طفولتي بك دون توقف .

ســــلاف

ما زالت السنابل تطعم الجوع .. وأشهد أنك قارئة
بارعة فقد ارتديتي روحه ..
وجن البوح بك ... وله حق بذلك ..
شكرا لأنك أهديتني ذهولي ..

كان هنا ومضى

1-من أجل عينيك عشقت الهوى .. من قصيدة للأمير الشاعر عبدالله الفيصل يرحمه الله

سُلاف ! ,بدرية العجمي معجبون بهذا

وكم من سنابل
عبثت بها يداك
بفمي لحن
لكن صوتي نشاز !؟

عصي العصي
تكتبٌ ك آية ويقين
يبدو أنك اصطليت
بجهنم الشوق
وتحرشت بها
كما يتحرش الغيم بالمطر
عليك أن تمضغ سكاكر الصبر
التي كٌنت توزعها
اليوم تعود إليك مُغلفة
لعلك تجد فٌتات فرح
ولو من صنع الوهم
وتظنه النعيم
قلم يٌحي رميم الشعور
ولا يُضام فيه من ترضى عنه

عصي الدمع معجب بهذا

عصي الدمع
تسير بخطى ثابته
وتتسامى حيثُ العلو
وما بعد السنابل
إلا قوس من الفرح
يتجلى بألوانه السبعة
بعد أن يغسلنا ماء السماء
والله إن في حرفك طٌهر
وسُكرة خفية مصفوفة
بين السطور
ظننتها زمزم

عصي الدمع معجب بهذا

.
.
.
عبثٌ يسوقه جنون لحظتها وسنابل تطعم الجوع
محرقة تلك الرياح تسوق الموت !
استفزَ غيمها فامطرت سنابله رواء وارتواء
نضج الرغيف وآتى حقه.
واستوت أحلامي على ضفة يقين وآمنت بحظي
عجنتُ فرحي وزرعت أملي فَقَطَفتها سنابل شوق
وقُبلةَ غياب شَرْعَّت يديها للمسافة وغرقت في البكاء

مودة.

حضور يستفز الحرف يناغي شجن السنابل
فتمطر السماء وردا ..
دام لك البياض ..

كان هنا ومضى