فلسفة الوهم ..!!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطاف المالكي

نحتاج الوهم في أوقات معينة لنخرج من ورطة ما
بشرط ألاّ نتعمق به حتى لانصاب بحالة مرضية
(الوهم المبالغ به قرين التخيل والعزلة عن الواقع
فالشخص السّوي يجب أن يكون رقيب
نفسه ويتحمل مزاجيته وتقلباتها
و يستمتع بحياته ولا يجعل عثراته سبباً في تعاسته ويفقد الأمل . كلنا معرضون للإخفاقات
والمشاكل ولنعتبر ما يصادفنا حالة مؤقتة وسوف نتخلص منه بأسرع وقت بلا شك".
القدير شاطئ الوفاء استطعت أن تدخل أعماق
النفس البشرية وتشخّص معاناتها
بطريقة الفيلسوف الذي استجوب الواهم
وأعطاه الحل الجذري ليتخلص من أوهامه
ودي وتقديري

الوهم طوراً يكون كمرآة المزعجات ..

ومجلى المفزعات ..

وطوراً يكون ممثلاً للمسرَّات ..

حاكياً للمنعشات ..

وهو في جميع أطواره جلبابآ للحقيقة ..

وغشاء على عين البصيرة ..

لكن له سلطان على الإرادة ..

وحكم على العزيمة ..

فهو مجلبة الحزن ومنفاة للسعادة..!!

الوهم يمثل الضعيف قوياً ..

والقريب بعيداً ..

والمأمن من مخافة ..

والموئل مهلكاً..!!

الوهم يذهل الواهم عن نفسه ..

ويصرفه عن الحس الواقعي ..

يخيل الموجود معدوماً ..

والمعدوم موجوداً..!!

الوهم في كون غير موجود ..

وعالم غير مشهود ..

يخبط فيه الارواح خبط المصروع ..

لا يدري ماذا أدركه، وماذا تركه؟

الوهم روح علقمية منبوذه ..

يلابس النفس الإنسانية ..

وهي في ظلام الجهل والتيه..؟

نحنُ يا سيدتي عندما نكتُب ..

لا نكتُب بحبر القلم ..

بل نكتُب بدماء القُلوب ..!!

فعُذراً إن ظهرت بعض ..

الجراح على السُطور..

سئمتُ واكتفيتُ من الكلام..

فآثرتُ الصمت ولغة العيون..

سأصمُت، نعم سأصمُت..

وأدع الحبر يتكلم بدلاً عني...

لأننا نُتقن الصمت ..

فالألم حمّلنا وزر النوايا..

عندما نختار الصمت ..

هذا لا يعني بالضرورة سذاجتنا ..

أو أننا لا نعي ما يدورُ من حولنا ..

بل في ذلك إرضاء لرغبتنا ..

في استكشاف ارواحنا.

واخراج تلك المتراكمات ..

من الالام والاوجاع..!!

وعندما تعجزُ كلماتنا عن وصف إحساسنا ..

يُصبح صمتنا أصدق تعبير عن ما بداخلنا.‬

وعندما تبدأ الكلمات بالتساقط ...

يأتي دور الصمت ليُعبر ...

عن معانٍ عجزت الحُروف عنها...

يا عزيزتي هل تدري أنني ..

أحسد الأطفال الرُضع ..

لأنهُم يملكون وحدهم حق الصُراخ ..

والقدرة عليه قبل أن تُروض الحياةُ..

حبالهم الصوتية، وتُعلّمهُم الصمت ..!!

فهنا يا سيدتي نثرتي ورودآ ..

على أثير الحروف بهندسة ..

عن كيفية النهوض ونصبح اقوياً ..

فنبدأ بتعلم الإستغناء ..

عن الأشياء الهامة ..

ومن ضمنها الناس ..

وإن كانت الفلسفة ...

تضيف سمة الوحدة للفيلسوف ..

فالفلسفة تعلم الإنسان بأن يكون قوياً..!!

سيدتي عطاف المالكي ..

حضورك كصدفة الحب ..

تبقى قابعة في أعماق القلب ..

لا يجدها إلا صياد ماهر ..!!

بل يا سيدتي ..

كشعلة وئام متوهجة ..

تلوح بها القلوب السجينة..

لتنير هيامآ وودادا..

في وجه ظلام الوحدة

من الاعماق اشكرك عزيزتي ..

على هذا البهاء..!!

لك ولحضورك بياضآ لا ينتهي..!!

عليك وعلى غنوة حضورك السلام سيدتي

عبدالله الصقري ,بُشْرَى معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلب الحدث

حروف راقية رقيقة
و رغم ذلك فيها الحماس

مكبلين بقيود الوهم ..

لا نجد الا من كؤوس اليأس ..

نلعق من علقميته سرابآ..!!

وتتمخض ارواحنا بأنكسار الخيبة..!!

نرضى دائمآ لأمالنا المحطمة ..

أن تكون خلف أذيال الهزيمة..!!

عزيزي قلب الحدث ..

حضورك ابهج قريحتي ..

نلعق منه رذاذآ من عطر المحبة ..!!

بحجم السماء اشكرك ..

ايها العزيز على حضورك الرائع .!!

عليك وعلى حضورك السلام

عبدالله الصقري ,بُشْرَى معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبدالله

🍃 نص جميل وعميق وقلم بارع وقدير نثر الحروف ففاح منها عبير الحكمة وبريق اليقين … أبدعت وتألقت أستاذنا العزيز شاطئ الوفاء … دمت بخير وطمأنينة 🌷🌷

أيها العابر الجميل على رصيف فلسفتي ..

كيف أصف لك رغيف الأوجاع ..

كأنه يرتسم على فم طفل جائع ..!!

وكأن يا سيدي ..

صرخ ربيع الافراح أن لا يأتي ..!!

فخنقت عصافير المنى من ديجور المحبة..!!

وكيف يا سيدي ..

أصف لك رقص النجوم على جبين الليل ..!!

وفلسفتي بلا نافذة مليئة بالوحشة ..

دمعة واحدة ويحدث الطوفان ..!!

فعلمتني الحياة يا صديقي ..

أن البيوت التي لا سقف لها ..

لاحاجة لنوافذ لها ..!!

خشية دخول لقلبها الصقيع ..!!

سيدي محمد عبدالله ..

حضورك كنشيد حب جميل ..

ينساب رويدآ كنسمات ود ..

تحفظه القلوب بلغات الجمال السرمدي ..

وتردده هيامآ في كل لحظة ..!!

فيزيل طلاسم الوهم المتغطرسة ..!!

لا اخفيك يا سيدي ..

أنت فقط لديك نظرة ثاقبة ..

في من يجيد فن التعبير وحياكة الحروف..!!

فشكرآ بحجم الجمال الكامن في اعماقك..

على متابعتك وحضورك الباهي ..!!

عليك وعلى روحك الباهية السلام سيدي

عبدالله الصقري ,بُشْرَى معجبون بهذا

.
.


وللجمال نصيبٌ في ذاكرتنا ..

هنا نصُّ شاطئ بمثابة واحة فكر متسامية
https://www.boohalharf.com/vb/showth...660#post239660

شاطئ الوفاء ,عبدالله الصقري معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بُشْرَى

.
.


وللجمال نصيبٌ في ذاكرتنا ..

هنا نصُّ شاطئ بمثابة واحة فكر متسامية
https://www.boohalharf.com/vb/showth...660#post239660

شعورآ جميل ينتابني زمهريرآ ..!!

شيئآ من سهد الافراح ..

يغطي اوصال تلك الفلسفة ..

الهائمه على مشجب الشكر والعرفان..!!

بشرى..

وجودك هنا كالبشرى الجميلة ببزوغ فجر الامل..

بعد فقدان سفينة الآمال..!!

ايتها العزيزة..

من الاعماق اشكرك على جهودك الساميه..!!

عليك السلام ايتها البشرى الجميلة..!!

بُشْرَى معجب بهذا

نعم اتفق
مع النزف.
فهو الوردة التي تفوح عبيرا
و ترنو إليها العيون

شاطئ الوفاء معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم الأحمدي

نعم اتفق
مع النزف.
فهو الوردة التي تفوح عبيرا
و ترنو إليها العيون

بل هو الزلال الذي يعيد لارواحنا زهوها..!!

يشفي الجروح المتخثرة..

وترتوي منه مشاعرنا الضامئه..!!

مريم الاحمدي..

اخضرار حضورك كربيع الحب ..

يحل على القلب فيزهر فيه الفرح ..

ويكتسي حلة السعادة..!!

بحجم السماء ..

اشكرك عزيزتي على حضورك الفواح..!!

عليك وعلى حضورك السلام

والحرف يرتعش على شفاه القصيد ..

ومعلقات الحب إذ تعلن الصمت ..

حروف فيها فلسفة الإبداع
وحسن التصوير
الشاطئ يكتب بلغة يستأنسها الجميع
ويشهد له بالرقي
ريحانة لقلبك

شاطئ الوفاء معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة

والحرف يرتعش على شفاه القصيد ..

ومعلقات الحب إذ تعلن الصمت ..

حروف فيها فلسفة الإبداع
وحسن التصوير
الشاطئ يكتب بلغة يستأنسها الجميع
ويشهد له بالرقي
ريحانة لقلبك

الفلسفةَ هي المجهودُ ..

الذي يُبْذَلُ لمعرفةِ ما يجري الكلامُ عنهُ..

هي الصراعُ بين التعبيرِ والمعبَّرِ عنه ..!!

لأن الحزنُ اختيارٌ أحياناً..

لا قسرٌ ولا إذعانٌ ولا مَنْهَجٌ..

والحزنُ أحياناً موقفٌ ومساءلةٌ وإعْمَالُ فكرٍ..

وفي الحزنِ إرادةُ الحضورِ الذاتيِّ ..

في حين يبدو الاستسلامُ للضَّحِكِ ضرباً من الطفو ..

وتخلِّياً عن كلِّ موقِفٍ أو مساءلةٍ، وإلغاءً ..

قد لا يكون طوعياً ..

لاستقراءِ حركةِ الحياةِ من حولِنا..

وفي الحزنِ أحياناً نوعٌ من التَّجَلِّي والاستبصارِ..

في حين يبدو الإغراقُ في الّلهوِ ..

أو في عدمِ الاكتراثِ نوعاً من الغياب ..!!

أو نوعاً من الاستنقاعِ كقيلولةِ جواميسٍ ..

تُفْصِحُ عن عَدَمِ موتِها بالاجترار!!

يبدو عموماً شبيهاً ..

بثمارِ القرعِ واليقطين المجوَّفَةِ الفارغةِ ..

من الداخلِ أو الممتلئةِ بالهواءِ والوهمِ..!!

فلا هي ترسو راسخةً في القيعان ..

ولا هي تطيرُ فوقَ الماء..

لا تغوصُ ولا تحلِّقُ، قيلولةٌ مستسلمةٌ..

ومن غير المعقولِ أن يتساوى الفعلان ..

فعلُ الأرقِ والمحاكمةِ وتفحُّصِ الأشياءِ من جهةٍ ..

ارتجالِ الأشياءِ، والانقيادُ لعفويتِها من جهةٍ أخرى.

فاطمة

حضورك كقصيدةٌ من مطرٍ سخيٍّ ..

لا يُضْمِر للأرضِ غيرَ المحبَّةِ..!!

عليك وعلى حضورك الفاخر السلام عزيزتي

ربما تأتي تلك
اللحظة الذهبية
التي نقطف
منها فرصة العمر
التي لا تأتي
إلا مرة واحدة