طاؤوس طيني

كنت هنا مع جمال الحرف
المميز قلم انيق بكل كلمة وحرف
أسعدني هطولك الراقي
وكلماتك المنتقاة بجمال المفردة
وحنين الروح .
شكرا لروعتك
وبانتظار كل متميز من قلمك
اسمى ايات شكري
وتقديري

ek:


عُقده
يا عُقده
إبتَسمتُ بِكُلِ الدَهشة

أهذا خُبزُ بائت
تاللهَ مصنُع لباقاتِ الزهور

عُقده
إنما هذا الكَون خُلقَ من النصف
نَصف ثغر نصفَ شغف ونصفُ كلمة
إلا حرفُكِ الناضجِ بالفتنة

عُقده
وأعلمُ جيداً
أن أولاديَ الثمانيةَ والعشرون
سيطلبونَ حكايتكِ قبيل النوم
ذات شَبق

كُنت هنا

سنابل البوح معجب بهذا

حين يسترسل الكاتب في أفكاره
في احدى محاولات الولوج لفكرة ما
تطارد منه هذا الرأس المنشغل بأفكار شتى


نجد منه محاولات مستمرة لبداية
ثم بداية أخرى غير متعمدة
ثم محاولة للخروج بفكرة
ومن ثم بلورة نهاية مقنعة للمقال المكتوب
ومن أدبيات المقال أن تكون هناك عنصرة وإن كانت غير ظاهرة
لفكرة النص المكتوب
وهنا كانت البداية
مع الجيل المتمرد / الأبناء


بمقولة / يد واحدة لاتصفق
وكما كانت الخيوط لاتتلاصق
كانت المبررات بأنها إن صفقت ستصفق محدثة دوي كبير

يكون أثره الوحيد هو الألم
بينما هناك جيل قديم الأب
يقول الهداية من الله


وثمة فارق كبير بين جيل قليل الخبرة
وجيل خبر الحياة لنجده يلخص الدرس في جملة
والحياة في مقولة


الهداية من الله


ولا نفي في ذلك لعلم ولاخبرات ولاتجارب حياتية
وبرغم المرور بمراحل مختلفة من درجات ومدركات من التاريخ
نجده وقد لخصها في جملة


جميل جداً أن تكون البداية مع جيل
والنهاية مع جيل مختلف


مقال جداً أعجبني


شكراً لك / عقــدة


تقديري

عندما نكتب لأنفسنا
عندما ننظر للواقع والحياة
قد تكون الحياة صعبة ومملة
وكلنا فيها نتوجع
لكن ماهي حقيقة الوجع
هل هو نابع من ظروف حقيقية
محيطة بالإنسان والمجتمع
أم هي غطرسة وتجبر
واعتراض على النعمة التي جعلها الله بين إياديهم
والنظر في ما كان في أيد الأخرين ....
نعم خلق الإنسان في كبد ،
لكن نحنُ في تقلبات
نبتهل إلى الله في وقت الأحزان
وفي أول محطة فرح يغمسها بالزبادي
يجحد الإنسان كل الكبد والمشقة
(فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ )
ميزة هذا النص هو الغموض المحيط به
فأنا أشاهد كل كاتب قراءه بطريقته الخاصة
وفي كل مرة أعيد قرأته
أعيد ترتيب أفكاري
مذهلة دوماً

فهمي السيد معجب بهذا

كلنا من تراب
لماذا كلما بحثنا في صلصالنا
نجد فراغا من عذاب
نعيش اغتراب
كاننا نثرنا ذراتنا في وجه الحقيقه
عقده
فكرك الراقي أدخلنا مدن الشجون
وشعورك الأجمل شكل الكلمات قصائد
رائعة شجيه

كأني بكِ تُجهزين على
الغرور والكبرياء
بضياء جمر حارق
لا يطفئه مطر
أفكار متعددة
جمعتها روشته واحدة
سحر البيان جعلنا نبحر بعيدا
وليتهم يفهمون

للطاووس استعراض جمالة
وكبرياءه و التألق
وهذا النص فيه ما في الطاووس
من روعة

دمت بخير

الغطرسة البشرية
مستمرة
حتى يرث الله الأرض ومن عليها
زاد البوح ضياء بما نثرته هنا عُقدة
لها كل الاحترام و التقدير

يقين النص وتمسكه بغد أجمل
إحدى سمات تماسك
حواره السردي الجميل..
صحيح وجدت تشعبات
لكن زمام الفكرة
كان موحد
فائق تقديري

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أنين ليل

.
شعرت بجفاف يغزو حلقي
وتباطأ النبض أيضاً
يا عقدة
هذا الوجع المتراكم فينا
مرسوم مع كل نقطة و جرة قلم هاهنا
نص لامس الجرح فنزف
دام الإبداع
ولقلبك كل الحب
.
/

ينابيع ود لا تنضب لمرورك المنهمر هذا

ضمادة وحب.