| |
» أقلامٌ تشدو في حب الوطن « | ||||||
|
آخر 10 مشاركات |
روابط تهمك | القرآن الكريم | الصوتيات | الفلاشات | الألعاب | الفوتوشوب | اليوتيوب | الزخرفة | قروب | الطقس | مــركز التحميل | لا باب يحجبنا عنك | تنسيق البيانات |
سحرُ المدائن شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا ( يمنع المنقول ) |
شهدٌ مستفيضٌ من أقداح القلب نثراً وشعراً فصيحًا
( يمنع المنقول )
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
راهبة عذراء
. . ليلة الأمس توقف قلبي برهة وشخصت عيناي ادهشتني صورة لـ نصف وجهك لم تغب عن المشهد ! كنت ازرع فيها مهجة الفرح من سيغني معي فرح اللقاءِ سِواك من سأعطيه قلبي بعد الآن ! ممتلىءٌ قلبي بكِ والفرح الكامن بداخلي كخيل جموح سئمَ إصطبله يبحث في ثنايا الذاكرة في سطور الماضي في خاتم الساحرة في عقرب الساعة المسافرة في صوتُكِ القادم من خلفِ الغيوم أُغنّي أنا .. وتبتسمين أنتِ تمدين إليَّ قدحاً القدح الأول من صوتكِ/ أعماني والقدح السابع من صوتكِ/ أغماني وأما العاشر من عينيكِ / فقتلني أعيش اشتياقا للوقت الذي مضى امضي نحوه في إنتشاء مجنون لذيذ كالسهر مع النجم والقمر شيء أراه ولا يراني أشعر به ويُلهمُني فيدوم العشق عشقا ويظل الشوق شوقا واراكِ ترقصين على نغم البحر كالمد والجزر كان الجو بارداً جداً تائقا للدفء أه لو كنتِ نديمي الـ يبادلني القُبل وأنتِ قمرٌ مهما شعرتُ به لن ينزل إلي حتى تصعد روحي إليه أحتاج دفئا للطير المُبتل في معبدي الذي ابتدعته وأقسمتُ عليه وجه المكان شاحب كما في وجهي الشاحب, أظفار السهر أشعرُ بـ غربة العشاق في هذا الزمن أقبلتُ نحوك بكوب قهوة وأصابع السُّكر وقدمت قلبي في كوب قهوة ولم اهمس جلست امامك وتسلقت عيناي إليكِ كانتا مدينة عشق تتأملان راهبة عذراء و عروس ناسِك تساءلتُ أي سجن هو الحب ؟ هل تذكرين من كنتِ تحكين له حكاية المطر ! (( أفتحي الشباك ما أجمل إيقاع المطر خريفيّ ، خُرافيّ ، رقيق ، ووديع هارب من نزقِ الصيف ومن طيش الربيع ما اروع هذا الشجن الطِفل الذي بعثر قلبي في المطر وسقى ملايين البشر )) هذا السفْر الذي جاء متلبساً بأثواب النعيم يأتي فَرِحا كترانيم الأناجيل في الأعياد يحثُّ الشجن المسافر والمختفي في أعماق الروح ليعيده للظهور ويجلسه في مقعده ويقول : أنت صدى للحبور ولا يمكنني تجاهلك أنت تجسيد لحلم من الأحلام التي لا تُنسى ولأنه يجب ألا ينتهي إلى لاشيء قفلة:- لو كنا نقرأ مابين السطور وما فوقها وما خلفها وما ظهر منها وما خفي لو كنا نعرف الحب كما لم يعرفه أحد كذلك الطفل الذي يدور في الأزقة وينظر من الشرفات ولا يراه إلا الأعمى صاحب القلب الذي يشعر بالفراشات ويسمع همس الأقحوان ويدرك المسافات بين الرعشة والكلمة ككل شيء لطيف ينساب بخفة وهدوء ليصنع حياة بأكملها وجوه كثيرة الألوان تبدو زاهية كثمار البحر ((ما بين الأقواس مقتبس من قصيدة لـ غازي القصيبي رحمه الله)) للمزيد من مواضيعي
المصدر: منتديات مدائن البوح |
05-10-2021, 10:27 PM | #2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
رد: راهبة عذراء
لو كنا نقرأ مابين السطور وما فوقها وما خلفها وما ظهر منها وما خفي
كالعادة نأتي إليك لتقصص علينا رؤيانا فهنا عناقيد مثمرة وحان قطاف شهدها ادمنت زاد اللغة يا خالد حتى تمكنت من كل القراءات وشهد الورد عالق بمعصمك وفيض العطاء دون نهاية نبض من مقام خاص ولا أدري هل يحل لنا أن نضعه في جيوبنا وندسه في وسط كتاب ونزرعه تحت المخدة راقي ياخالد شكري وتقديري مع مكافأة المنتدى
|
|
|