إهداء لمدائن البوح

إهداء لمدائن البوح

‏مدائن البوح ‏ …… ‏يا بسمة الصبح النديِّ تمهلي ‏ هيا إلى ثغر المحبة اقبِلي ‏وتربعي في حضن أوقات السلام ‏يا دارنا مني سلامًا أقبلي ‏في طهر أرضٍ في مدائن جنتي ‏من عذبِ لحنٍ فاض بحر الكاملِ ‏ وليوم تأسيس الشموخ عطاؤنا ‏قاد المحبة بالحروف كوابلِ ‏ غنى القصيد وبالمدائن اعتلى ‏في شهر (سبتمبرْ ) هتافي يعتلي ‏جاء الجمال بفيض نورٍ في الورى ‏حين المدائن أزهرت بتجملِ ‏كالدر مكنون الجمان به اهتدى ‏وشقائق النعمان منه تنجلي ‏يا مسك روضٍ ارتمى برياضهِ ‏كل البياض وشاعرٍ لم يبخلِ ‏ ‏فلقد دعيت بكفِ راية هاديًا ‏يوم المقالة شعَّ ضوء المشعل ‏ ‏هذي المدائن لو يمر حديثها ‏ بين الأنام لفذ نجمُ سهيل لي ‏ ‏لو كان لي زاد الطريق ومائهِ ‏لصعدت نحوك ياسماء بمنجلي ‏وقطفت من نجمي هدية عاشقٍ ‏قد انحنى حبًا لروض الناهلِ ‏كتب الفؤاد كصائمٍ يشكو الظمأ ‏وشرابهِ من كأس ذاك المنهلِ ‏يهدي المدائن بوح قلبٍ قاله ‏كمحب يعزف بالكلام الأجزل ‏شهدت على عمق المحبة شمسه ‏ والبدر يشهد ماكثًا لم يرحل ‏مني إخاءٌ قد تأصل جذرهُ ‏سقياه من عطر الكفوف وكاهلي ‏ ‏ مني ختامٌ من دروب محبتي ‏وردي وزهري ..زنبقي و قرنفلي ‏ منى العلوي

للمزيد من مواضيعي