.. نهايةُ عِشقْ !

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بُشْرَى

.

.


حالها كهذه تماما ..
بعدما جرّدها من فكرها وحبّها .. أعادها مهزومة ذليلة ..
تبكي حالها ..
يعيدها بكمية كره لحلمها ..
يعيدها بعدما سرق إحساسها ..وقدرتها على الوقوف حتى أمام مرآتها ..

ويحه ..!!!
أحالَها دمية خشبية .. تعضُّ عمرها ندما
وسكب سواداً في بياضها عمداً ..

هذه النهاية .. مؤلمة جدا
تدبّ شعور السذاجة في طرقات الأنثى ..

يا إنسان ..!!
وقفت مراراً أمام نصّك ..
وذهلت ..
كيف تأتيك جرأة أن تكتب عن رجل سطّر سوادا أعظم في حياة أنثى ..

..
في كل حال ..
النص مليءٌ بالشجن ..
وحكايا ذات صدق ..

ليتك تزيد الجمال .. كجرعاتٍ لن نستفيق من إدمانها ..

لله درّك
كاتبٌ يستفز حرفه كل الحواس
إجلال !!!!

•
.

بُشرىَ

سيدة المكان وعظيمة البيان
هذا الحضور حتى و إن تأخر
يأتي على أكمل وجه ،
كَ المطر الذي يبلل
يباس الصحراء القاحلة
تنتعش وتخضر و تعود لها الحياة..

،

اجلاليّ وَ

.
‏

بُشْرَى معجب بهذا

يا لمداد تصافحه فيصافحكَ بكل عفويّة بلا منغصاتٍ لونيّة !
طاب مساؤكَ والبيان أيها النبيل الطيّب ..