|
|
| الديوان الشعبي ( " ايقاعٌ يحكينا شعراً باختلاف اللهجات ") |
( " ايقاعٌ يحكينا شعراً باختلاف اللهجات ")
 |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-20-2023, 03:06 AM
|
#11 | |
 
|
رد: سنــون مفتــاحي
إن الليل للعاشقين
لذا هم سهارى يعتبرون الليالي نديمهم وقت الخلوة والسكينة والهدوء // لكن هنا مع شاعرنا لم يكن الأمر كذلك لم يكن ذاك الليل ليل العشاق ولا سهر المناجاة وما عاد الليل الصديق والنديم // وما الدليل ؟؟؟ الربط بين حالة كسر الجناح وبين البومة وما العلاقة بينهما ؟؟؟ الليل والبوم مرتبطين كآية حياة كيف ؟؟؟ البوم الطيور والكائنات التي تتخذ الليل معاشا وحياة وتنام وقت النهار // يلا عاد خذ لك للي ينامون النهار انتبهوا على ذي التشبيه  // خلنا نرجع للجد البوم عادة صحيانه بالليل ولكن للبومة رمزية مختلفة في الثقافات بعض الشعوب تتفأل من هذا الطائر وتكون البومة مصدر للبهجة والسعادة // لكنها في ثقافتنا الشرقية العربية الخليجية ليست كذلك رمزية البومة كدلالة على الشؤوم وسوء الحظ درج لدينا أن نطلق على من يجلب النحس بمسمى البوم أو نطلق عليه يا وجه البومة أي من يجلب النحاسة وسوء الحظ لمن يقابله // وفي بعض اللهجات الخليجية تُسمى القبسة كناية عن التشاؤم وسوء الطالع // وشاعرنا هنا ضرب عصفورين بحجر البوم كناية عن التشاؤم وحالة سوء الحظ من دون المحبوبة و إطلاق مسمى البوم على من كانوا سبب فراقهم // فسبب سهره بالليل لا لمناجاة المحبوبة بل يرثي حظه العاثر من دونها وسوء حظه ويائسه من قدرة البعض أن يكونوا عذال لفراقهم // ورغم إنه إسلاميا نحن نؤمن بعدم التطير والتشاؤم إلا أن التشبيه في القصيدة من باب البلاغة والبيان و ما يجوز أن يضربه الشاعر كمثال لتقريب الصورة للذهن من باب الثقافة السائدة عن مفهوم البوم وارتباطه بمعاني سلبية في البيئة الخليجية // ولنرى صورة تقريبية للتصور الذهني بالقرآن الكريم : قال تعالى في سورة الأعراف :"…حتى يلج الجمل في سم الخياط" واختلفت التفاسير من أن ذاك الجمل هو البعير وتفاسير أُخرى اشارت للحبل المتين بالسفن وأخرى تشير إلى حبل تسلق النخيل كناية عن الاستحالة أن ينجو الكفار من النار وجحيمها // هكذا جاء تقريب صورة شاعرنا // هنا دعنا نتذكر شيء شبيه بمعناك // قال ابن زيدون بعد هجر ولادة له ومحاولة الوزير ابن عبدول استغلال وضع فراقهما للتقرب من ولادة // ليقول ابن زيدون في نونيته أَنَّ الزَمانَ الَّذي مازالَ يُضحِكُنا أُنساً بِقُربِهِمُ قَد عادَ يُبكينا كُنّا نرَى اليَأسَ تُسْلِينا عَوَارِضُه وَقَدْ يَئِسْنَا فَمَا لليأسِ يُغْرِينَا // فكان معنى البومة عند شاعرنا مقاربا لابن زيدون والله كم أعشق نونية ابن زيدون وحم أراك مبدعا هُنا // جاء المعنى للبومة متمثل بالشؤم اليأس المفرقين مستغلي فرص الأعادي ممن أحبوا ابتعاد الطرفين // ثم كم أنت مبدع وأنت ترمز للفراق بكسرة جناح الطائر الطائر سبب قوته بتحليقه وإنتقاله لعالم حرّ الآفاق ونشير نحن لكسرة الجناح لكسر الخاطر،، وقلة الحلية وفقدان القدرة بالعجز فكيف يتضاعف الألم عندما يكون سبب ذاك الكسر من تعزه ووتخذه خليل !؟ كبير من مكانتها الكبيرة بالقلب // مبدع وإن كُسر جناح في القصيدة فإننا الصقري شاعر محلق في آفاق الإبداع والله لا يكسر خاطر القصايد يا من جبرتها من فن عطاءك // ولنعود ندقق بكسر الجناح من دونها هو ذاك اللي فقد قوته وبسبب وجيه البوم كان الليل الحزين اللي ما شاف به خير // القوة للعاشق من قرة عينه بمن يهوى الله والله // يندهني: استعارة حيث شبه أن ذاك البوم كالإنسان البغيض الذي يناديه ويدعوه ليكون ملازما له غرضها : بيان الحزن وسوء الوضع وضع يرضى العدى ويحزنه // كم مؤلم وعميق ذاك البيت // ومعاني بيتك بشارة وجود شاعر حقيقي ولا زال فينا نفس وفينا عمر وعمرنا يسوى ولا زال الجمال يُلزمنا نقول يتبع للمبدع // |
|
|
|
12-29-2023, 12:06 PM
|
#12 | |
 
|
رد: سنــون مفتــاحي
 بعـد الغنــد كيف بـ اتكلم يوم لـ طـريقي تـوجَّهني ان قلت هي كَفَّت و وَفَّت هـي فــوق هـذا تمَلَّكـنـي تنبت على الصَّخْـر الزَّهَر و بـ عطرها الكون متغنِّي كـ الزمزم الصـافي و شفا و علاج للـ مختلـص مِنِّي والشُّكر لـ مواسي وفتحي و لـ كل نبضــه تنــادمنـي تجمع لـ بشـراي والذكرى معنى لك الشُّكر وسامحني أبعَــدت يــا روحـي غصب يـوم الزمـن صـار حارمني
|
|
 
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
 |
العرض العادي
