خطرفة ...

يا هوى ضل الطريق
دربك الواهي حريق

الكابتن معجب بهذا

منذ إلتقينا وعلى جسدي ينمو فرح نيسان
ومنذ إفترقنا نذرت قلمي عارياً تحت المطر
..,,

مريم ,البنفسج معجبون بهذا

؛

قدري تعلّق في شرايين الجهات
من كل حرفٍ أستقيها، الأمنيات
أنت الحياة
أنت الهوى
أنت الممات
أنت ياأنت جميع المعجزات ،!

الكابتن ,مريم معجبون بهذا

تقول الطريق للخطوة
يا خطوة… خذيني معك إلى هناك
ترحل الخطوة وحيدة
ولأن الطريق يئن بانفراد حزين
لأنه لا أحد يأخذه معه
فإنه لن يصل أحد !!
ثم..
عند أي طريقٍ ستعرف الخطوة نفسها مجدداً ؟!

الكابتن معجب بهذا

حسناً سأنتزع جزءًا من ذاكرتي هذا المساء , تلك الذاكرة الموشومة بحداد الفرح
منذ حقبتين وأكثر من الحزن والخيبة , وسأقتطع تذكرة عبور نحو هذا الدرب
بما تيسر لي من الأمل وأقف عند تلك اللافتة التي تلطخت بالدموع ثم أسير دون محاولة
الألتفات ورائي , كأول البدايات التي لا نتقن تلقين قلوبنا إعادة أدوارها في المرات اللاحقة , البدايات التي ولدت من مخاض الصدف وتنامت حتى أينعت في دواخلنا عبق الورود وشجرة الفرح الأولى

..,,

فَصلَين آخرين يا صديقي من النهاية أحتاج لأُتِم جرم النسيان
ولكنها ذاكرة القلب من تتمنع عن شهقة مُحاله
مُخيب للآمال أن تُبقي كُل بعضك في صدري وأطالب بعد هذا الكم الهائل بألمَحو

"ما دامها متهنية وشلون تصير محروم"

أحتاج تقبيلك بحرارة ثم أحتسي كوباً من الشاي خالٍ من السكر
..,,

مريم معجب بهذا

لم تعد الجهات تشي بعطرك

مريم ,الكابتن معجبون بهذا

قبل نهاية الطريق وقف يبحث عن قلبه ، نثر أضلاعه وبدأ يلملم أطرافه الواهنة ثم إستدار صوب الريح ، وجد في صدره كوة ضيقه ، جعل ينظر إليها من ثقب ذاته بملء الوجع ،وجده جاثماً من دون نبض
..,,

مريم معجب بهذا

رائحة القهوة تعبق بالمكان كأنت حين تبسمين
تشيعين الفرح في خابية وجدي ، فاشتهي السفر في عينيك حين يسكنها البهاء
حين يكون العشق المقدس في تفاصيلك نورساً
يجوب وجه البحر يعانق فضاءات الروح

أبتسم كوجه فنجاني
حين أتعاطاك به همساً شغفاً حباً
يأخذني لدنياك حين تبسمين



أنا بعشق البحر
زيك يا حبيبي حنون
وساعات زيك مجنون
ومهاجر ومسافر
وساعات زيك حيران
وساعات زيك زعلان
وساعات مليان بالصبر
أنا بعشق البحر
..,,

لا يخالفنا أحدٌ حينما نقولُ " الإنسان بطبيعته حالة تناقض تلازمهُ دائمًا مهما سعى لإخفاء ذلك ّ وأستنكر كيف أن الإنسان يحاولُ أن يكون مثاليًا بشتى الطرق ، وأن يبدو حكيما لحظة الغضب أو الخيبة أو الخذلان وكأن جميع الناس أمامهُ أخطاءٌ لا تغتفر وهو الوحيد الذي لم يخطيء ، لا أرجو شيئا من هؤلاء الذين ينسون أنفسهم ويعتقدون تمام الثقة أنهم حين يتدرعون بصفة الحكمة ، وتجمهر الناس حولهم أنهم قد وصلوا إلى أنهم ملائكة لا يجب أن يحاسبوا وإن حُسبوا فهذا انتهاكٌ لشخصيتهم التي لا أستطيع حقيقة وصفها مهما بلغت .!
أعنيك أنت
لا حاجةَ للتذاكي ولا حاجة لتظهر أنك على حق ، لا فائدة سترجوها لا جنة ولا هم يحزنون ، أنت فقط تضيع وقتك في اللاشيء ، تجري خلف أشياء لا تهم ، ستكون ذات يوم مهزلة وستضحك على نفسك حينها ..!!

هناك مبدأ يقول " دع ما ذهب يذهب أنت في حاضرك الآن " لا داع لتسدد رمياتك لماض انتهى وتعيده لتجهد قلبك وفكرك !! إن لم تستطع تناسى إن لم تتناسَ فارم بكل ما قلت ودعك على ما أنت عليه .!

مريم ,الكابتن معجبون بهذا