حقيقتي الأمتع { فعالية ومضة قلم }

تغيب عنا وشاية ( وعسى أن يكون غيابها خيرا )
وتأتي بهذا الإنسكاب الرائع في صورة وداع وجداني
هذا الوداع الذي أناته غيم .. ونبضاته مطر
وحنينه صور الحياة المأمولة
ومحاولة لانتزاع شموخ وكبرياء من الذات
للرد على غرور الطرف الآخر
لكن ثمة أشياء ستسأل عن هذا الغياب
السكون الذي اعتاد الهمس .. الأضواء الخافتة
.. الوسائد ... حشرجات الحنايا ...
لكن ليذهب كل ذلك طالما القلب قد استقر وقرر
جميلة يا وشاية
دام النبض وسلمت الروح
ولقلبك الفرح

بُشْرَى معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هادي علي مدخلي

وشاآية تكتبٌ إذاً
علينا أن نأخذ هُدنة
مع أنفسنا
نحتاج أن نكون في كامل
أناقتنا أمام هذا العزف المنفرد
هٌنا صوت خاص
يسبل جفون البدر
جديرٌ هذا النبض بالمدائن
فهو يسكن البياض
والبياض يسكنه
وجمال الحرف لا يكتمل
إلا بجمال الروح
وهنا أجتمع الحٌسنيين
ويبدوا أن ليالي المدائن مٌمتدة
لألف سنة مما يعدون
الأوفياء يٌحيطونها من كل جانب
شكري لكِ عودة تليقٌ بكِ

/

هادي ..
وإن غابت وشاية
من الأيام ألف
هنا .. دوما مكانها
الأمتع ..
/
شكرا جمة لهذا
الحضور المحبب
دوما ..

بستان زهر

بُشْرَى معجب بهذا

ek:

باعثٌ وحيد
ولا أعلم غيره مع كل عودة لي عندك وشاية
أنَّ هذا الحرف لو تمارى لتبارى
لكنه كما اللحظ المتسارق مع أنفاسنا
في حلبة الركض نحو الأمل

ثم
أخبروا عزيز القصر
أن الحُميراء تكتب
وأن قلمك يسعدني
غير أنها رباعيات بلا تداعيات
كما أمسيات بلا قمر
لكن قلمك حقاً جميل


تقديري

بُشْرَى معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السفير

البستِ الحرف وشاح السحر
الربيع والخرير والمطر
كل شيء حاضر بقوة
في لوحة من جدائل
عاطفة غنية
أصابتني بالغبطة والسرور

/

وحضور منك
أصابني أيضا بالفرح
السفير
لا خليت يا رب


بستان زهر

بُشْرَى معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المميز

واجتمعت معالم الجمال
الظاهرة والخفية
تحت يد الكاتبة
وشاية

/
هو لطف منك
ربي لا يخليني ..

بستان زهر

بُشْرَى معجب بهذا

على كاهل الغياب ..

تركتي بقايا فتات روحآ مكسورة..!

كنجمة لم يعترف بأناقتها القمر..!

فتكاثرت يا سيدتي..

أشواك رهيبة اغتالت جنائن الزهر..!

وبات الندى دمعآ..

يحرق بتلات الخدود..!

على أزقة بعيدة من ذاك اللقاء..

ارتسمت تعاريج غيهب الوداع الجاثم..!

فبتهل العشق ايتها العاشقة..

أن يكف الليل..

عن معزوفة العويل..!

فتضرع الحب من ديجور لوعة الاشتياق ..

للسماء أن يهطل..

امطار اللقاء السرمدي..!

لتحيى في جنبات الروح..

كنور غفى على جفن القمر..!

ومتى سنكف عن شرب خمر الحنين ؟؟

وربما يا سيدتي لن نكف ..

حتى وإن شربنا فخمور الحب طريدة ..

ينقض عليها ثغر الوداع المتعربد..!

والشوق جذوة لا تنطفيء ..!

ولذاك الحنين معازف..

وحانات إختمرت في حناياها قلوب..

وبكت حناجر الظمأ حتى شُل صوتها ..!

فمن سيعيد ترميم أرواحنا المتهالكة..

جراء عتمة الغياب ؟؟

هم فقط ..

حين يمسحون بأنامل اللقاء..

أجساد الشوق المتعبة..

ويلقون على الروح قميص العودة..

فقط ستبصر عيوننا النور ..!

سنمحو آية الغياب..

ونرتل آيات اللقاء المزدانه ..!

وإن أسرفوا في الغياب..

ستبقى الوجوه ممزقة..

تتسول من مطر الاشتياق..!

أن يرقع ثقوبآ أحدثها العطش..

وهيهات أن تجود تلك الغيمة الماطرة !!

فعلى رسلك ايتها العنقاء..!

اليس لذاك الفراق..

وجهآ كوجه المرايا يسمونه اللقاء..!

فأشتياقك لأمل اللقاء ينير لغة الحب..

ويزمجر وحل مخالب الغياب البائس..!

ارفلي يا سيدتي

بحروف الحب والعشق اليانع..

عل وحقيقتك الأمتع..

ستشرق شمسها الساطع..!

سيدتي وشاية حرف..

انتي كتلك النجمة حين..

ترنو الى القمر بطرف عينها عشقآ..!

بل انتي تلك التي تحسدهن..

نساء الأبجدية كلما رأينها ..!

لأنك الثرياء التي أضاءت..

حلكة الليل بمعصم سوارها ..!

ومن حلقة قرطها..

أنارت سهول الحرف وجبال الأبجدية..!

بل يا عزيزتي..

انتي كتلك الفراشة..

المتبرجة يومآ لفرط حسنها..!

والتي يسرق الورد حمرتها من خدها..!

فتتبختر في علياء سمائها..!

فتغيض النجوم..

بسحر ودلال حرفها وحرير ومضتها..!

كحجم جمال حرفك وومضتك..

اشكرك على هذا البهاء..!

عليك وعلى حروفك السلام سيدتي

بُشْرَى معجب بهذا

.
.



قلبٌ يصعد بالحب
ويزهر في مشاعره
الضوء الذي ينير مخارج ومداخل الروح
يا حرفك وشاية ..
نبضه جميل ..
ولغته نقيّة ..
طبتِ للجمال ..
وتقديري

شاطئ الوفاء معجب بهذا