أشتات ..!

أشتات ..!

لا أعلم حقيقة لماذا الأنا في مجالسنا الحوارية المجتمعية متضخمة إلى هذه الدرجة التي تكاد تنفجر من الاحادية والتفردية والفوقية المعرفية ؟..احيان أشعر أنني بداخل برميل والجميع يضرب بمطرقة على ظهر هذا البرميل ..الكل يتكلم الكل معه الحق الكل يؤمن أنه الأحق ..انا مقتنع ولدي مبدأ ان الانصات مفقود بيننا وليس في صدد الحديث عن مبادئ الحوار والانصات والتحاور وأين يكمن الحق بقدر ..ما يحيرني وقوفي في وسطهم وحالي بينهم ..!! استبعدت حينها دعوة سقراط للوعي أن الإنسان الذكي هو من يتعلم من كل شيء ومن كل أحد ..والإنسان العادي من يتعلم من تجاربه ..أم الغبي من يدعي أنه يعرف كل شيء " !!

أكثر ما يخيفني بحق هي العزلة والانطواء بالأصح اخشى أنني اتعود عليها واعشقها واتيم بها واجعلها مبدأ حياة لي ..ليس مهم أن تقرأ أو تصل لمنصب أو ماهي مكانتك الأهم من هذا بكامله..." حياتك هل عشتها " ..أنا اؤمن بأن القلق شيء من الفقاقيع بل هو فقاعة هشة تتطاير بيننا لكنه في نفس الوقت زنزانة قد يسجنك بداخله ...!!

بالمناسبة عندما فتحت هذا الصندوق الكتابي ..انتابني قلق يا ترى هل سوف اكتب مثلما كنت قبل سنوات من الهجرة ..وقد تضحكون لو قلت أنني مضيت اسبوع كامل بين حيرة وتردد ..هل اكتب أو لا أكتب وكيف تكون الكتابة وما هو المحتوى وكيف أصيغها وماهي الحجج والمشاهد التصويرية ..تراكمات من البالونات تتلاطم بي ..

يقول أحد أصدقاء العمل وهو يعمل بالمناسبة في " القطاع الخاص " والقلق يكتسي ملامح وتعابير وجهه هل سمعت عن الذكاء الاصطناعي ..هل سوف نفقد في الغد القريب وظائفنا بعد أن يتطور هذا الروبوت ..فلا يحتاجون لمبرمج ولا مصمم ولا حتى مدخل بيانات سوف يكون بضغطة زر تتوفر لك جميع الخدمات ..بالمناسبة حتى الدكتور وتشخصية للحالة يمكن يحيد وحتى رجل المرور هي ثورة قادمة لكن ماهي اضرارها وتوابعها دعونا ننتظر لنرى ..لا أخفيكم أنني كنت اتلمس العذر لصديقي ..بل كنت اتفهم موقفه خصوصا لحساسية وظيفته ..لكن في نفس الوقت شرد ذهني بعيداً بسؤال ...

إلى متى ونحن نركض إلى متى ونحن نظن أن الرزق فقط هو مصدر الحياة إلى متى والانسان لا يبحث بداخله عن سعادته هل يجب أن يكون المستقبل الوظيفي أو الحرفي هو الهاجس الحياتي له ..استحضرت حينها مقولة آلان دُو " أن سعينا أن نكون محبوبين ومقًدرين يتفوق على سعينا لحيازة أي شيء آخر وهذا يعود أن صورتنا الذاتية تعتمد بشدة على ما يراه الآخرون فينا ."!!
.
همسة ..

كتب هذا الحرف " روبوت غالي " قد يكون الغد حرف" غالي روبوت " !!

للمزيد من مواضيعي

 

اولا افتقدنا تواجدك
ترحيب بعودتك.
مع الختم والتنبيه والمكافآة
ستكون لي وقفة أخرى
كل عام وانتم بخير بمناسبة شهر رمضان المبارك

الفيصل ,هادي علي مدخلي ,عابرة و 2 آخرون معجبون بهذا

محمد عبدالله ,النقاء

هلا والله وغلا غياب طويل وقدوم من المطر انهمر

مكاني هنا ياكاتب الجمال دومًا

سأعود لحرف يليق بسموك

الفيصل ,هادي علي مدخلي ,عابرة و 1 آخرون معجبون بهذا

محمد عبدالله

هي شيء من شذرات رمضانية لوقفات تأملية لافكار انتابتني كان حدث او موقف استوقفني .

العزيز السفير والاخت النقاء لكم كل الامتنان والاماني بالقبول والتوفيق …محبتي 🌺

الفيصل ,هادي علي مدخلي ,عابرة و 2 آخرون معجبون بهذا

محمد عبدالله ,النقاء

إلى متى ونحن نركض إلى متى ونحن نظن أن الرزق فقط هو مصدر الحياة إلى متى والانسان لا يبحث بداخله عن سعادته هل يجب أن يكون المستقبل الوظيفي أو الحرفي هو الهاجس الحياتي له ..استحضرت حينها مقولة آلان دُو " أن سعينا أن نكون محبوبين ومقًدرين يتفوق على سعينا لحيازة أي شيء آخر وهذا يعود أن صورتنا الذاتية تعتمد بشدة على ما يراه الآخرون فينا ."


الكاتب المتألق غالي
أنت وضعت النقاط على الحروف
فعلًا الى متى نركض والي متى نظن أن الرزق
مصدر الحياة
ونعلم آن الله عز وجل خلقنا للعبادة فقط
والرزق يسوقه الينا بكل الطرق
هو الإنسان يلهث أمام الحياة ويتعثر
حقيقة ياغالي أصبح منظور الحياة والوظيفه
وكسب الرزق باي طريقه واي شكل كان من أهم أسباب المعيشة
ولا ننكر ذلك
فلو نظرنا لمقوله أسع ياعبدي واسع معاك
السعى والجد واستثمار الوقت والرزق ضروي للعيش
مهما كانت ضروف المادة صعيبة
لآبد أن نتعايش ونتمسك بالمبادئ قبل كل شيء
الأمور الذاتيه وسبل العيش تأتي بقدر مقدر


همسة

ذكرن في مطلع فكرك النير عن إثبات الذات
وكان الشخص هو المالك لكل حقيقة هو الصح
هو الأول في إصدار الأمر آين كان صح آم خاطئ
شعور الانا متملك شخصيته
هذا صعب التعامل معه ويحتاج تطوير لذاته والنصح
نحن ماهما تعلمنا مهما وصلنا من شهادات وحقائق
مازلنا في نقص ونقص كبير
الكامل وجهه تعالي والعلم قليلًا مهما تطور وبلغ عنان السماء


جميل الفكر والآدب
مازلت مقصرة في مجارات فكرك
أنت دومًا تغلبنا بنبع أفكارك النيرة
زادك الله من العلم عليًا

وشكرًا لكونك هناااا

يقيم الموضوع بخمس نجوم لجماله وجمال روحك هناااا

ودق السماء ,هادي علي مدخلي ,عابرة و 1 آخرون معجبون بهذا

محمد عبدالله

🍃 فعلاً الأمر أصبح مخيف جداً … فالتعنت والتطرف أصبحت هو السلعة الرائجة والوسيلة المثلى لفرض الآراء خصوصًا عندما يعجزون عن مقارعة الحجة بالحجة وتقديم البينة … وأعتقد أن العزلة والانطواء خير من العيش تحت ظل جاهل.

همسة

منذ عقود والناس في خوف وهلع من إحلال الآلات مكان الإنسان لكن لك مني البشارة لذا قروا عيناً أنت وصديقك … فالتطور التكنولوجي في بلداننا العربية يسير بخطى ثابتة وأقصد بثابتة هنا أي أنها جامدة ولا تتحرك 😁

أشتات جمعت بعناية وبراعة … الأخ الكريم والقدير غالي حروفك گ النفائس تستحق التأمل والوقوف … شكراً جزيلاً لك … تقبل الله طاعاتكم وصالح الأعمال … وكل عام وأنتم بخير وصحة وعافية 🌷🌷

ودق السماء ,الفيصل ,هادي علي مدخلي و 1 آخرون معجبون بهذا

عابرة

مرحباً غالي
شدني الموضوع وأنا أطالع الساعة
متى تنتهي فترة مناوبتي
الموضوع مُتشعب بدأ بفكرة
وأنتهى بفكرة أخرى
أخي غالي صدقاً دمرتنا الأنا في معظم
التعاملات في حياتنا
الجميع يعرف كل شيء
ويستطيع أن يفتيك في كل شيء
كما أتفق معك أن البحث عن
الرزق ليس مصدر الحياة فقط
لكنه مصدر مهم جداً
للعيش حياة كريمة
هذه سنة الحياة
أشكرك على الطرح

الفيصل ,محمد عبدالله ,هادي علي مدخلي معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء

همسة

ذكرن في مطلع فكرك النير عن إثبات الذات
وكان الشخص هو المالك لكل حقيقة هو الصح
هو الأول في إصدار الأمر آين كان صح آم خاطئ
شعور الانا متملك شخصيته
هذا صعب التعامل معه ويحتاج تطوير لذاته والنصح
نحن ماهما تعلمنا مهما وصلنا من شهادات وحقائق
مازلنا في نقص ونقص كبير
الكامل وجهه تعالي والعلم قليلًا مهما تطور وبلغ عنان السماء

.

" اختصرتِ " .. يالنقاء .
أميل الى أن قصة الانسان في هذه الحياة تحكمها قصتا حب كبيرتين كما يقال ..قصة البحث عن العاطفة الشعورية وتحقيق متطلباتها الداخلية ..وقصة سعينا وراء حب الناس لنا وأن نكون تحت أنظارهم وموضع عنايتهم ..!!احيان لا نبحث عن الرزق فقط من خلال العمل بقدر ما نبحث عن منصب وجاه يجعل الآخرين يقدمون لنا هذا الحب والمكانة ..لذلك تجدي الفقير لا يتوجع بسبب فراغ احشاءه من الطعام بقدر ما يعاني من فراغ عدم المبالاة والاهمال وعدم الاكتراث بتواجده أو غيابه ..وصدقيني وجع وألم اهمال الآخرين لنا اكثر وجعاً من حبيب خائن أو خذلان لمشاعرنا . معزتي .

ودق السماء ,محمد عبدالله معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عبدالله

همسة

منذ عقود والناس في خوف وهلع من إحلال الآلات مكان الإنسان لكن لك مني البشارة لذا قروا عيناً أنت وصديقك … فالتطور التكنولوجي في بلداننا العربية يسير بخطى ثابتة وأقصد بثابتة هنا أي أنها جامدة ولا تتحرك 😁

أشتات جمعت بعناية وبراعة … الأخ الكريم والقدير غالي حروفك گ النفائس تستحق التأمل والوقوف … شكراً جزيلاً لك … تقبل الله طاعاتكم وصالح الأعمال … وكل عام وأنتم بخير وصحة وعافية 🌷🌷

.
أسعدني حضورك وتشرفت بمعرفتك اخي الحبيب محمد ...اللهم أمين لنا ولكم يالغالي ..اعتقد أن روبوت سوف يكون له حظ التقدم والتهميش على قدرات الانسان فقد تصنع شيء قد يكون سبب في قتلك ..سوف يأتي أو هو أتى ببعض البلدان العربية استخدام الطائرات المسيرة بدون طيار لخدمات الانسان في كل مكان لدرجة أن رجل المرور سوف يقيم الحوادث من منزله أو مقر عمله من خلال هذه التقنية وانهاء جميع الاجراءات من بعيد وكذلك الاسعافات الاولية ..ناهيك عن الأفكار والمعرفة ..!!

تطرقت لهذه الجزئية لحالة القلق التي تنتاب الانسان وهذا الشعور الخوفي الذي بدأ يغزو قلوب الكثير منا ..عندها قد يفقدك مكانتك من الاهمية والتأثيرية ولو سألتني لقلت لك أن كل " جديد " هو خير للإنسان وللبشرية بكاملها . معزتي .

محمد عبدالله معجب بهذا

ماشاء الله تبارك الله
جئت مٌحملاً بخبرة السنين
والعنوان كان هو العنوان الأبرز
لعدة القضايا المُجتمعية التي
استطعت أن تجمع أشتاتها في موضوع واحد
أولاً
تحدثت عن لغة الأنا تلك الأنانية
القاتلة والمفرطة في الغرور
التي تعتمد على إقصاء الأخر ونكران تواجده أصلاً
تلك نرجسية مقيتة وقصور فكري
لعل أجمل استدلال هو ماذكرته
من حكمة سقراط
وليتهم يعلمون أن السعادة هي في الإثار
وفتح مجال للأخرين وكبت فيروس الأنا من الذات ...

ثانياً
تحدثت عن العزلة والانطواء الاجتماعي
وبدأت مخاوفك واقعاً ملموساً
أعرفُ الكثير من الأصدقاء الذين أنطو
على أنفسهم بعد أن كانوا مضرب المثل
في اللقاءات الاجتماعية
قد يكون العزلة عن الناس والابتعاد عنهم
مفيد في بعض الأوقات
بالإضافة لكونه ضار في البعض الأخر
وربما نحتاج منك إلى مقال منفرد أو موضوع يطرح للنقاش
بعد العيد إنشاء الله في عمل مُقارنة
بين فوائد العزلة المجتمعية وأضرارها ...

ثالثاً
تكلمت عن الذكاء الاصطناعي
تلك التقنية التي تُحاكي ذكاء البشر
وأنا أضم صوتي لصوت صديقك
وأضع تساؤلاً عريضاً
هل ستعاني الأجيال القادمة
من عدم وجود فرص للعمل وسوف تتزايد نسب البطالة
ويتم الاستغناء عن الكثير من العمال
في تلك المصانع والمعامل
نحنُ نعاني من البطالة الأن فكيف إذا فعل هذا الأمر
الموضوع شائك جداً نحتاج وقت حتى نستوعب ...

رابعاً
اختتمت حديثك بتأمل وجداني
ونصائح من تجارب الحياة
والتوازن مطلب في مثل هذا المنعطف
البحث عن الرزق لأنه سبب من أسباب
توفير السعادة
لكنه ليس كل السعادة والفرح حتماً ..

الأخ والصديق الكاتب الأديب غالي
كم أنا سعيد بعودتك المفرحة بعد غياب
لديك قدرة فائقة
أن تجمع كل الأشتات
وتدرجها في النص بكل سلاسة
سعيد بحرفك

ودق السماء ,إلهام ,الفيصل معجبون بهذا