إني أخاف أنفاسك

إن الحب غير المستحوذ يبعث على الخوف .
يقول ستيفان زفايغ عن الخوف العاطفي / هو انسياق وراء قدر غامض .
لذلك تجد انفعالاتنا العاطفية يعتريها رعشة خوف من المجهول ..

لغتك باذخة

عصي الدمع معجب بهذا

سالم الزائدي

وما هو إلا ذاك أن تمتلئ مخابئ روحك حزنا ووجعا
فيعزفها وريد مثقوب وذاكرة اعطبها الغياب ..
حضورك مساحة ضوء كبيرة لروحه وسط ظلمة الحظ ..
يتجدد الوفاء بكم وبأمثالكم ..
دمت نقيا وفيا ..

كان هنا ومضى

.
.
وداد العاقل

وحضور تجلى فيه جمال روحك يا وداد ..
دامت لك السعادة والبهاء ...

كان هنا ومضى

مٌغامرة سكبتها
وتلك الأنهار جارية
الثمل والغرق
هو نصيبنا منك

عصي الدمع معجب بهذا

أنا أتحسس حضورك هنا كغريب عائد لوطنه يبحث عن أصابعه في أشواقهم
إمنحني أمان لحظة أتفقد فيها جرأتي ويقيني أنني خرجت


**********عصي الدمع**********

جعلتنا نتحسس الإبداع
على نتوءات عزف أشواقك
عدت بنا غرباء في مهجر الذاكرة
نبحث بين همسك البديع
عن وطن اللقاء
عن لحظة يقين
تعيدنا لزمن اللاهروب
ندية هي أنفاسك
رغم خوفها
أشعلت جمار الذاكرة فينا
ف تدفئت أرواحنا بعد شتاء طويل


لروحك الرائعة أكاليل من الياسمين

عصي الدمع معجب بهذا

.
.
.
ومن لا يملك هذه النزعة فهو
الطمع الطبيعي وإن بعث مخاوفه !
ذكرتني عباراتك ... بقول لسان الدين بن الخطيب
جَاءَتْ مُعَذِّبَتِي فِي غَيْهَبِ الغَسَقِ
كَأنَّهَا الكَوْكَبُ الدُرِيُّ فِي الأُفُقِ
فَقُلْتُ نَوَّرْتِنِي يَا خَيْرَ زَائِرَةٍ
أمَا خَشِيتِ مِنَ الحُرَّاسِ فِي الطُّرُقِ
فَجَاوَبَتْنِي وَ دَمْعُ العَيْنِ يَسْبِقُهَا
مَنْ يَرْكَبِ البَحْرَ لا يَخْشَى مِنَ الغَرَقِ
محمد علي هادي
وجودك هنا فرح آخر ..

كان هنا ومضى

عندما يكبر الطفل
الذي داخلنا
لا تجدي معه الأعذار والمسكنات
يأبى الترويض لقلوبنا
إلا بالكعكة كاملة
فقد هرمت مشاعرنا
من أجل ساعة نقاء

عصي الدمع معجب بهذا

.
.
.
جاي في السريع
ونصيبي منكم هذا الروح الجميلة
التي تلهمنا الحرف ولغة الجمال ...
دام هذا الحضور بهيا نقيا ...

كان هنا ومضى

.
.
.
تحت ظلال الزيزفون ...

كالاسم الذي تحملين وما يربطه بذاكرتنا من جمال وألق
يكون هذا الحضور الفخم لروحك ..
فتقطفين مكامن نبض الجمال ، وآزاهير عبق الحرف
فيذكي فينا كل ساكن ويثير الحنين في قلوبنا لهم وإليهم ..
اسعدتني كثيرا قراءتك الجميلة لحرفه المسافر في شجنه ...
شكرا لك بحجم السماء وأكبر ...
دام البياض لروحك ..

كان هنا ومضى

تتلبس أنفاسنا
ذاكرتهم المليئة بالمواقف
ويبقى للعشق أحكامه

عصي الدمع معجب بهذا