رِسالة إلى طفلة مُتمردة

رد: رِسالة إلى طفلة مُتمردة

اقتباس:



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بدرية العجمي

بربك مولاي..
الم أخبرك..!!
الم يصلك ندائي..
وقد جئتك بخبر يقين
كنت اقرؤك السلام
وابشرك بعشق
لاصخب فيه ولا نصب
عشق
لايشبه سوى ملامحي
كنت اقتفي اثر قافيتي الشاردة
‏لأقرأ ما تيسر من أنهار الحبّ
‏وأرفعُ إليك تلاوة الولاء
كنت استغيث بك
وانسكب مطراً لاينتهي
وفي لحظة تعرى
تلاشى الحنين
وبت استشق غبار الخيبات
باحلام آفلة
على قيد نبض
وعدت بهم يسكنني
وخيبة تتلبسني
فقد ايقنت أن
‏الأقدار تضعنا فوق خارطة البحث
فوق بركان ثائر
ولاشئ سوى جب سحيق
وحمم القهر
وشظايا متناثرة
فحين رحلت..
زرعت في داخلي ألف سؤال وسؤال
كيف ولماذا ؟؟
غدت المشاعر جمع تكسير
على حافة هاوية
طالتني كالصاعقة
وبتُ في الدرك الاسفل
من الوجع ..
وافقت على مخاض عسير..
ولم يبقى سوى تلويحة من نجم
قد هوى!!


عراب الكلمة القدير..

(( د / جمال التويجري ))

حبر قلمك جادت به الغمام
فامطرت بسماء الإبداع
حتى بت استجير بعقلي
واستنجد بجمال حرفك
لله درك كيف جعلت من النبض
يشهق امام جمال المعنى وهيبة الحضور..!!








عابرة مرت من هنا..!!


الفاضلة / بدرية آل محفوظ



كانت تقرأ علىٌ قلبيِ تعويذة يوسف كُل مساءٍ

تبدأُ بـِ فاتحة الحُب وتهبُني أشهى القُبلات

تصومُ ليِ أحد عشر شهراً كُل عام

تحملُ أُمنياتي بين ضُلوعِها

كـَ سفينةُ نوحٍ رغم الأمواج

تُخبرنيِ أنها سيدةُ كُل الثورات

وأنني طِفلاً بين يديها

يهوى ضجيجُ الكَلمات

تأتي بـِ رفقٍ

تُلملمُ الحرف من أوراقي

تُعانق الصمت وسيلة

وتتوغلُ داخل نبضاتي

تضُمني عشر سِنين

وتُغرقني فيِ بِحور هذياني

داخلُ عينيها

تستحيل كُل الأزمنة إلى مُجرد لحظات

أنثــى مجنــونة

عـابثـــة

مُتــمردة

آهاتُها سِنين تلدُني عاشقاً

ترحلُ بيِ إلى هُناك

بين هُدوء الليل وعشق الخُلود

لكـــي أشتاقُ إليــها

وإلــى أحضانِها أعُـــود



كــــ هنا ومضى ـــان

للمزيد من مواضيعي