مرافي حلم حديث روح لروح

،

كنتُ أظن أنني سَأنتحب عندما يوشكني الانهِيَار
فقد سَموتُ بِوجهٍ سَمح ، يظنّني في ارتِباكٍ من خجل إن بكيت
لم يكن عاديّ ، ولم نخرج مِن إطار النهايَة بِأقل ضَرر !

من يريدك بجانبه فلن تجده غير
نسائم ندية
ليخبرك أنك إن فقدته ستفقد الكثير
ﻷنك تكون قد فقدت ثقتك في ذاتك
إن كنت تقدر قيمة العطاء .
ومن لايريدك سيحثوا بالنثيث في عينيك ويدعي البكاء

سُجوف معجب بهذا

‏أحبُ الصلاة، وعيناك.

من ناصية الحرف أسرج سماء الكلمة
دون علي دفتر الايام
أن الطيور المهاجرة قد تعود لذات الأمكنة
وقد تمضى خلف الافق لتجد أرض جديدة
لاتثيرها غربان الجهل بنعيق سمج ولا ثعالب السهول
بضباح غلج .
والسكون حالة راكدة تعاكس الضوضاء
وتمقت الصخب .

‏أشير إلى نفسي
‏في كل مرة
‏أحتاج إلى كتفِ صديق
‏ويدين حنونتين كالحبيب
‏أشير إلى نفسي
‏لأنني وحيدة
‏وصمتي هائل.

من بلغك يا غرامي= إني فقدت الكلام
تسمع لقول العواذل وانت رفيع المقام

‏أحتاج يديّك
‏حتى لو كانت
‏مجرد شَرخ داخل صدري.

سأدون على أوراق أحلامي المبعثرة رسائل الشوق إليك أنت ياغربتي وحنيني وفنائي
ثم ابعثها الى حور عينيك قبلات دافئة تذيب جليد غيابك .
المرسل: رجل لايعرف الانكسار .

‏أعرفُ يدي
‏كادت أن تموت
‏من الإشتياق.

لك فعيوني فضا
ولك حياتي رضا
ابتعد عن مامضا
هات قربك بالحضا