الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .

،




هل بدأنا بدفنِ أحلامنا بقبر الوحدة
أنت تتخلى وأنا لا أبادر بالسؤال
نرتعش من برد الفقد و في أعناقنا خطيّة
الوداع

علي آل طلال ,يحيى النعمي معجبون بهذا

،

،

في الصباحاتِ النديّة ، التي أشتَمُّ فيها رَائِحة الغيوم المتعسّر هَطلها
أشتَمُّ أيْضَاً ما انتسَى بِي ، مَا أُهمِل مني ، حَنيني ، قَلمي
هتافات الغُربة و أنتَ مثلاً أكثَر ما أهمِل وتُركَ بِي !
يا لذّة الأشياء والمَدارات ، عصيّ هذا الفَرح !

علي آل طلال ,زهير حنيضل ,مجرد جرة قلم و 1 آخرون معجبون بهذا

يحيى النعمي

غيابكِ مملكة من النمل الثائر
يفككون ذاكرتي إلى قطع صغيرة
يحملونها على ظهورهم إلى أماكن مجهولة ..

علي آل طلال ,سُقيا معجبون بهذا

،


،

بعدَ أن بَدوتُ المخذولة لَم يَكُن أحَن من صَوتكَ الرؤوف عليّ
أحبُّ هذا الحرص المتمادي بِ الحُب ولا أخشَى من زيادة حدّه
لا نعرف الاختلاف الذي يغمرنا ، ولأي وطن ننتمي !
من لهجتكَ المقتبَسَة من جمالِ الوَطن ، و من صبيّة تُناجي
همَّ قُربها : لا المكان ولا الزمان يُميتُ رغبة اعترافاتنا .

علي آل طلال ,زهير حنيضل معجبون بهذا

و ليتها كانت مخالبَ فحسب يا سقيا..
فالمخالب مرئية, نستطيع متابعتها, على التوازي مع الاستعداد لتفادي ما أمكن من ضرباتها, أما أن يكون الإنسان سجيناً في جوف الذاكرة!
واحدٌ فحسب, نجا من جوف الظلمات, و ذلك بمشيئة الله, معجزةً إلهيةً لنبيه يونس, أما نحن البشر _الخطائين مراراً_ فلا منجاة لنا من جوف الذاكرة التي تحيط بنا من جهاتنا, المكانية الأربع, و اثنتين زمانيتين؛ على منبر اليوم, الفاصل بين الأمس الذي فات و الغد الذي هو آت..

علي آل طلال ,سُقيا معجبون بهذا

أفكر فيك وأبتسم، تلك محاولة ذاكرتي لتعتيم التعب..
أتراه حبّك الرقيق يفجر في ذاكرتي ملامحك..؟

زهير حنيضل ,سُقيا معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهير حنيضل

و ليتها كانت مخالبَ فحسب يا سقيا..
فالمخالب مرئية, نستطيع متابعتها, على التوازي مع الاستعداد لتفادي ما أمكن من ضرباتها, أما أن يكون الإنسان سجيناً في جوف الذاكرة!
واحدٌ فحسب, نجا من جوف الظلمات, و ذلك بمشيئة الله, معجزةً إلهيةً لنبيه يونس, أما نحن البشر _الخطائين مراراً_ فلا منجاة لنا من جوف الذاكرة التي تحيط بنا من جهاتنا, المكانية الأربع, و اثنتين زمانيتين؛ على منبر اليوم, الفاصل بين الأمس الذي فات و الغد الذي هو آت..

بمقدوركَ أن تُخبرنِي أنها أكثر من مخلَب وأشَد من سجن وَ أعمَق من جرح غائِر
كمَا لَو أننا لا نفلح بِسَد هذا اللامسد في أذهانِنَا ، لا نحنُ نركنها على رفّ النسيان
ولا نتركُهَا كما أتت بنسائِمها التي أبلَغتنا نشوة المطَر في مشاعِر يمسّها العبور المنتحبة فيه عُيون تواقة .

ممتنة .

زهير حنيضل معجب بهذا

،


،

عرفتُ أخيراً أن الصمت لا يحدد نهاية و أن الغياب يخلق ألف سؤال تأتي الأسئلة السخيفة كبالونات لا تنفجر بمجرد إيجاد إجابه بل ينفخ في جوف غيرها ألف بالون فلا تدري هل ينفجر داخلها ام داخلك ؟

زهير حنيضل معجب بهذا

فيروز..
رفيق الصباح لجمهور من البشر, و رفيق الليل لجمهور آخر, و رفيق كل وقت لذاكرة؛ تئن كلما مرّ بها صوت فيروزَ, فأحدث جرحاً يتكئ على ما سبقه من جراح لمَّا تلتئم بعد..

أهرب من صوت فيروز, أختبئ منه, أضع يدي على مسمعي لأصمه عن سهم فيروزَ القاتل, دون جدوى, فما صممت مسمعي؛ انحاز السهم إلى قلبي, فمقتلٌ لا مفر منه!

سُقيا معجب بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سُقيا

بمقدوركَ أن تُخبرنِي أنها أكثر من مخلَب وأشَد من سجن وَ أعمَق من جرح غائِر
كمَا لَو أننا لا نفلح بِسَد هذا اللامسد في أذهانِنَا ، لا نحنُ نركنها على رفّ النسيان
ولا نتركُهَا كما أتت بنسائِمها التي أبلَغتنا نشوة المطَر في مشاعِر يمسّها العبور المنتحبة فيه عُيون تواقة .

ممتنة .

و إن _ المتشابهة بوابات ذكرياتهم _ يا سقيا؛ ليكفي أحدهم أن يسترسل في سرد الحياة بهيئة حرف, ليئن الآخر من وقعها, أعينهم نحو السماء؛ فتحاكي مواسم الشتاء بتفاصيلها المتقنة
لقلبك الطمأنينة يا ابنة الكرام.
.

سُقيا معجب بهذا