لا زلت

لا زلت

أماني ...
تتلاحم وتتعانق
وتتزاور وتتسامر

تُحادث بعضها
تُمّني نفسها
تُعّزي تأخر تحققها
تُعاهد صدقها


وفي الليل :
يطيب حالها
وتتعالى أنفاسها
والقمر يُضيء دربها



بعض الأحايين :
تنتابني حشرجة الصمت
أبلع الكلام
وألوذ إلى ربوة الانزواء
أدّس مخاوفي في سرداب أملي
تاركاً حسن توكلي على خالقي



كم :
جَهِدَت الحروف لتصل إليكِ
وقد نال منها النصب
من علّة الارهاق
وذاك السُهاد الذي استفاق
على ضجة البعاد



على وقع الحروف :
فرحت عن وصولها لمحطة اللقاء
وكأنه الرذاذ الذي هو من الغيم نازل
يُداعب خد الزهر الباسم



وذاك الشاطئ :
تنفس الأمان بعد طول الليل الحالك
ولسان ا لحال يقول بتلك الكلمات
أنا هنا أرقبكِ وقلبي تراوده الوساوس



أناديكِ :
من عرين الاغتراب
أزرع في حقل حبي بذر الاشتياق
أعبر عبر الزمن
أقطع المسافات
أحمل في قلبي احتراق
وجمر الحنين الذي لا يُطاق


أرسمكِ في قلبي روحاً
أعيش على رحابها
أتقلب مع تقلباتها


أزوركِ في شتيت الأوقات
أكان ليلاً أم نهارا

بِتُ أتنفسكِ في كل لحظاتي
ولولا ذاك ما بَقَت لي حياة



وهنا بقايا رجاء :
أن أبقى في ذاكرتكِ
ذكرى جميلة
فبذاك يكون الاكتفاء

للمزيد من مواضيعي

 

.
.


أهلا بجمالية المهاجر
وحرفه الأنيق
لي عودة تليق

للوشم والتقييم والنشر مع المكافأة

أهلا تليق بك

النقاء معجب بهذا

وهنا بقايا رجاء :
أن أبقى في ذاكرتكِ
ذكرى جميلة
فبذاك يكون الاكتفاء


الله يامهاجر نداء له القلوب صاغية قبل الإذن

كاتبنا المتألق مهاجر
واي بحر الهوى أنت حل به
أكان عشقًا أم لحظه خيال من حلم يقودك إليها
في هذا العصر لم نعد نؤمن بالوفاء والاخلاص
الا عند قلة قليلة من البشر
وهنا نرى الوفاء بقامته الطويلة

مهاجر الحس والبهاء والرقي
فيض إحساسك مكتمل الغناء
نِصفه رقة ونصفه الآخر منساباً من ضفافك عطرًا
وكله يندى و ينبض
وحده العشق يحمل الكاتب إلى غدآ نشوان الدفئ
ويوشي اليراع بلألاء سكب آسر
أيقنت حقاً حيث أنت كلك دهشة للكلمة والحرف
ما أجمل بوحك بعد طول الغياب



شكرا تتكاثر لروحك الجميلة هنا

(( لازالت ))

ثمة أوراق تنعث سطورها
فتستوي الروح واقفة
‏تعبر إِلى نواصي روحك
وأنا وحدي يتساقط طيفك
‏في حديقة أحلامي
‏كوعود فرح لا يأتي






(( وفي الليل ))

تفرض علينا الوحدة
‏حيث نخفي الكثير من الهواجس
فقط نتأمّل تدحرج السنين
‏في سواد ليلٍ دامس


(( بعض الأحايين )

نمتهن الترقب والانتظار علها
تاتينا بقبس ،.!!




(( كم )

تحملني الأنواء على عربات الريح
لتذيب تلك المسافات
ولاشئ سوي تفاصيل تطل كالمطر


(( على وقع الحروف )) :

تختلف التفاسير..فتكون حينها نداءات بعيدة
او كصمتٍ يعم القلب..
ولا شىء سوى أمنيات تُرفرف في مُخيلتي ،.!






(( وذاك الشاطئ )

يحتسي كل يوم من نزفي وعروقي
ويمتد في شرياني غياب الضوء
والبحر اسكنته شرفة الكلمات







(( أناديكَ )

وكان آخر نداءتي المتوشحه بكائي الثقيل



(( وهنا بقايا رجاء )

يخنقني الشوق إليك
امزق الوقت .. علني في بهوها المساءات
المليئة حزناً التقيك ..!!




منبر القلم القدير
(( مهاجر ))

تزينت أوقاتُكَ بالدهشةِ والروعةِ
فقد كانت حروف كتبت بنبض القلب
وإحساسه الدافئ..
دام هذا الابداع .. ولقلبك الريحان ..!!






عابرة مرت من هنا..!!

حرفٌ وقورٌ يصوغُ
من المشاعرِ أنقاها ومن
المبادئ اسماها
ومن الأبجديةِ أعذبَها
كالسلسالِ العذبِ مهمورٍ بالترفِ
انهمارٌ انعشَ ذائقتي وعطشي
فانتشَتْ.. وربَتْ.. واخضرَتْ

اخي الأديب مـهاجر

غمامُ يراعِكَ ماطرٌ بالأبداع
انثالَ على يباسِ الذائقةِ
فانتشتْ.. وربَتْ واخضرتْ
دامَ نبضُ اليراعِ #