الهشاشة النفسية ..

ek:

اللوم على الجيل الحاضر أنه هابط من الناحية الأخلاقية والذوقية صيحات تتكرر وتتجدد لكل جيل
وعدد من الأوصاف من الغرور والعناد واللا مبالاة، وقد تكون أوصاف لم يبرأ منها الجيل السابق
ولكن هذا الزمن هناك وسائل تتناقل بخلاف السابق
سببه برأيي فشل التواصل والفهم بين الجيلين، وممكن يكون الجيل اللاحق أوعى منه من عدة نواحي
هذا الجيل لا لوم عليه بالعكس أراه يثير الشفقة هم مثل البالون الكبير المنطلق بلا خيط مرن
وأكيد شبكات التواصل غيرت معايير كثيرة واجنت على الصحة النفسية للإنسان
فضاء جديد أعاد صياغة التواصل البشري ولابد من فهم أثره على الأفراد والمجتمعات


وافر التقدير

ملكة الاحساس ,مريم ,غالي و 2 آخرون معجبون بهذا

الفيصل ,شتاء.!

لكن لا أعتقد أن الهشاشة النفسية هي مقارنة بين الأجيال أو لهم ارتباط بحيث ننكر رفضنا هذا الدلال والإنكسار والهشاشة النفسية التي كان نتاج الحضارة وما وفرته من رفاهية سبب في ما ألت إليه أحوال الكثير من هؤلاء ..مثلاً ماذا أنتجت لنا التقنية وتطورها على الفرد والمجتمع تطور وتقدم وخدمات للبشرية بأكملها لكن لو كان تعاطينا لهذه التقنية بشكل خاطئ كما الحال الان مع الأبناء وإدمانهم عليه وتواجدهم جل وقتهم بل جزء كبير من حياتهم يتمثل في التقنية ومتابعتها كيف يكون هذا الامر على الإنسان وتعاطيه مع المجتمع والأحداث والمشاكل التي تقابله حتى كيف يكون وضعه مع قضايا المجتمع وتفاعله معه .
.
هناك أمور لا تتغير مهما تغيرت الأجيال تبقى ثابته وراسخة ومهمة لبناء الإنسان …امتناني .غالي

هلا بك حبيبنا وردك الرائع,

التقنية ليست لدينا وحدنا ولسنا الوحيدين الذي يعاني من أخطاء سوء استخدامها, ومع هذا لم يتوقف أحد على تلك المسماة ب" الهشاشة النفسية", فلو قارنا, محليًا, ما يحصل من تطور مهني في كُل المجالات وهم من جيل تلك التهمة"الهشاشة", لتضح أنها ليست بتلك الخطورة التي توصل إلى فشل في التعاطي مع الحياة والمجتمع,

احترامي

مريم ,غالي ,إلهام معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إلهام

اللوم على الجيل الحاضر أنه هابط من الناحية الأخلاقية والذوقية صيحات تتكرر وتتجدد لكل جيل
وعدد من الأوصاف من الغرور والعناد واللا مبالاة، وقد تكون أوصاف لم يبرأ منها الجيل السابق
ولكن هذا الزمن هناك وسائل تتناقل بخلاف السابق
سببه برأيي فشل التواصل والفهم بين الجيلين، وممكن يكون الجيل اللاحق أوعى منه من عدة نواحي
هذا الجيل لا لوم عليه بالعكس أراه يثير الشفقة هم مثل البالون الكبير المنطلق بلا خيط مرن
وأكيد شبكات التواصل غيرت معايير كثيرة واجنت على الصحة النفسية للإنسان
فضاء جديد أعاد صياغة التواصل البشري ولابد من فهم أثره على الأفراد والمجتمعات


وافر التقدير

ek:

.
مازلت أرفض أن اقصي الجيل الماضي من الحاضر بل هناك أمتداد لكل الاجيال بين بعضهم البعض يمكن تختلف الأدوات وتختلف الأفكار وتتنوع الاساليب وتتوفر الإمكانيات التطويرية والنهضوية عن السابق لكن هناك دوماً مرجع قديم لهذا الجديد .
.
عندما قرأت تعقيبكِ ..تذكرت سؤال كنا نتساءل مع بعضنا البعض في احد المجالس مع زملاء لي ..لماذا أصبح عمر المراهقه متأخر …!! لماذا لم يعد الإنسان يتجاوز هذه المرحلة العمرية من المراهقة والاكتشاف بعد سن 18 على أبعد تقدير ومبالغة ايضاًُ …لماذا اصبحنا نجد سن الثلاثين والاربعين وحتى الخمسين فكرهم ونفسيتهم وتعاملاتهم وكانهم اطفال مراهقين ..!! ماهي مسبباته وماهي أعراضه وهل هو مرض أو تغير في جينات البشر كانت سب في هذا التأخر .
.
هناك دراسة …تقول أن سن المراهقة في هذا العصر تجاوز السن الطبيعي للإنسان حتى وصل في هذا الوقت لسن 25 من عمر الإنسان …!! ياترى متى يكبر الإنسان متى ينضج نفسياً وفكرياً وحتى متى يتخلص من التبعية ويتفرد بذاته ويكون مسئول عن قراراته ..!!
.
هناك عبارة جميلة بخصوص الهشاشة ..(( رقائق الثلج )) …تطلق على من كان سهل الكسر وهش الفكر والجسد …الجميل أن الرقائق تدل على سببين يتوافقون معه بعضهم البعض ..!!

السبب الأول أنها هشة للغاية قابلة للكسر ..لا تتحمل أي ضغط خارجي ..!! السبب الثاني ..هي شكل هذه الرقائق تجديها منفصلة أو بالاصح منفرده عن بعضها البعض .وهذا يتشابه مع الهشاشة النفسية لدى الكثير مما نراهم حولنا ..!! ".
.
همسه …

أخوك " غالي " يا " أخت إلهام . تقديري

.

مريم ,الفيصل معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفيصل

هلا بك حبيبنا وردك الرائع,

التقنية ليست لدينا وحدنا ولسنا الوحيدين الذي يعاني من أخطاء سوء استخدامها, ومع هذا لم يتوقف أحد على تلك المسماة ب" الهشاشة النفسية", فلو قارنا, محليًا, ما يحصل من تطور مهني في كُل المجالات وهم من جيل تلك التهمة"الهشاشة", لتضح أنها ليست بتلك الخطورة التي توصل إلى فشل في التعاطي مع الحياة والمجتمع,

احترامي

ek:

.
كنت كويس يالفيصل " هههه " ليه ها الانفصال عن ربط الامور ببعضها البعض …ليس لتقنية وتاثيرها على البشرية وما أحدثته من نقله سبب مباشر في الهشاشة …بل كيفية استخدام البعض لهذه التقنية هي ما نتحدث عنه ..بمعنى أي شيء في هذا الكون بكاملة له ايجابياته وسلبياته أنت كإنسان كيف تتعامل مع هذه الأدوات وتسخرها لك هنا مربط الحديث .
.
مثال بسيط ..الانعزالية والوحدة ..هل هي مثل السابق كحالات وظاهرة نجدها منتشرة في مجتمعاتنا أم الان اكثر واوضح الاكتئاب هل مثل السابق حالات متفشية ..وللمعلومية ترى الهشاشة ليس مرض أو نقص في بعض البشر هي سلوك ناتج عن مؤثرات كانت إما بسبب الوالدين أو المجتمع أو سوء التعاطي مع الحضارات … ليست في دولنا العربية بعضها فقط المترفة بالذات بل حتى في الخارج ..وما هذه الدراسات والكتب إلا مثال ودليل على حقيقة وجودها في العالم بأكمله ..!!
.
شكرا للجميع ……ممنونك اخوي الفيصل ……غالي .

مريم ,الفيصل معجبون بهذا

شكرًا لك ونتعلم منك الكواسة وبعدم الإنفصال,

مريم ,غالي معجبون بهذا

:



من زمن لزمن
ومن جيل لجيل .. تخلف أموره عده
كإختلاف اليوم عن الغد …



تحياتي غالي …

غالي ,مريم معجبون بهذا

في حين يقول البعض إن مشكلة هذا العصر هي الاكتئاب والقلق، يفكر الكثير أيضاً إن مشكلة جيلنا هي "الهشاشة"، وانعدام القدرة على الاختيار لانعدام القدرة على الالتزام بتبعات أي اختيار، بالإضافة لانعدام القدرة على "التخلي"؛ أي التخلي عن أي ميزة -على الإطلاق- في مقابل كسب أخرى.

المشكلة نحن نريد كل شيء، نريد أن نكسب كل التجارب معًا، حتى تلك المتناقضة التي لا يمكن الجمع بينها، نشأت بيننا ثورة الاحتجاج على الآباء الراديكاليين الذين لم يربونا كما يجب، وعشنا هذا الظلم الذي غذاه الأطباء النفسيون بامتياز، لديك مشكلة في حياتك؟ التفسير سهل، آباؤك هم السبب.

لم نكتفِ بذلك، إننا ننقل هذه الهشاشة منا نحن "المظلومون" ، إلى أبنائنا (الأجيال الجديدة)، الذين لا نريد لهم أن يُظلموا، ماذا نفعل؟ نمد لهم حبل الهشاشة عبر مفهومين: التفهم والتقبل المحض. تقبل ابنك كما هو، لا تحاول أن تصلحه، احمِ مشاعره من الألم والحزن والاضطراب، ضعه في صندوق زجاجي كي لا يُخدش، كي لا يتنمر عليه أحد، احمِه باستمرار، لا تعلق عليه أي تعليق سلبي، التربية التي تمرر تعليقات الأبوين وتجارب الطفل عبر مصفاة، فتجعل حياة الطفل نقية من الشوائب.

هذا وكثيراً ما أتساءل فيما يتعلق بكيف نربي طفل غير هش نفسياً سواء كان طفلاً او أكثر.. أظن مبدئياً علينا أن نتقوى نفسياً نحن الكبار ونتغلب على هشاشتنا لنربي طفل غير هش.. لأنه بالنهاية ابني أو بنتي أو ابن أخويا أو أختي يراقبني ويتشرب عاداتي، وبتعلم يكون أنماط سلوكية وردات فعل على مختلف صدمات الحياة تشبه تلك التي مارستها أمامه.. بكائنا وانكساراتنا وتكورنا على أنفسنا في كتير مواقف.. كان من المفترض فيها القوة والمواجهة والمضي قدماً. الخ
مثال بسيط واحنا بنلعب في مكان فيه أطفال ورفضوا أطفال يشاركوا ابن أخي الصغير.. أعلمه أنه مش نهاية العالم طفل يرفض يلعب معه مش حابب هو حر.. وأنت احكيله ببساطة مفروض كان نلعب سوا لكن انا كمان صرت مش حابب ألعب معك

الكثير من المواقف عليك أن تجتهد بحيث تتعلم أنك تواجه، وتتعلم ما تنهار أمام مشكلاتها الطفولية الحالية.. وبحال ما زبط نحل مش نهاية العالم..
اتس fine بنلاقي بديل/ حل/ الخ

أخ غالي كنت أتابع ردوكم في هذا الخصوص، فالموضوع شائك والرؤى كثيرة
(شتاء النقاء الفيصل إلهام أسيف )
حتى جاء ردي البسيط.
موفقين جميعاً
احترامي

غالي ,إلهام ,الفيصل و 1 آخرون معجبون بهذا

شتاء.!

القدير الغالي
الهشاشه النفسيه وماادراك ماالهشاشه النفسيه ؟
لو تاملنا قليلا لما آلت اليه مجتمعاتنا..لرأينا العجب العجاب

لقد غزا الغرب مجتمعاتنا الاسلاميه فكريا وكانت اول وسائله
*الحملات التبشيريه للدول الاسلاميه وكانت اهدافها ان تخترق مجتمعاتنا ويكون المستشرقين من جلدتنا وابناءنا ويتحدثون بالسنتنا فاصبحوا يتغلغلوا بمجتمعاتنالمعرفة عاداتنا وتقاليدنا ونفسية ابناءنا ولاحظوا ان اللبنه الاولى في مجتمعاتنا هي المراه ان صلحت صلح المجتمع كله ...
فبدأوا بالترويج لرقي الغرب وبث سمومهم بتخلف وتزمت المسلمين ووصفوهم بالرجعيين ..
والحديث عن المعاناه والظلم الذي تعيش به المراه المسلمه والمطالبه بتحريرها ..
مع ان الاسلام اعز المراه واعلا شانها ضمن شرائع الاسلام لكن الحريه التي يطالبون بها للمراه ان تخرج عن الضوابط الشرعيه والاخلاقيه وعن العرف والعادات والتقاليد وعن فطرتها السويه ..لانهم يتعاملون مع المراه بشكل مادي بحت لا انساني ..حريتهم للمراه اباحيه دون ان تنعم باستقرار نفسي واسري ..فجميعنا يعلم ان مجتمعاتنا الاسلاميه مجتمعات فتيه اما مجتمعاتهم اغلبه هرم لان الزواج عندهم نادر ولاينجبون .
وتغلغلت قشور حضارتهم فسلطوا الضوء على ان الغرب يساوي بين الرجل والمراه وهذا عاري عن الصحه وان المساواه بينهم كانت فقط بالعمل والانفاق وان لم تدفع لن تسكن البيت معه وتاكل..
مانراه الان في مجتمعاتنا ماهو الا غزو ثقافي وفكري ونتي ..لا الرجل اصبح رجل ولا المراه اصبحت مراه الا من رحم ربي ..فماذا تتوقع ان تكون الاجيال القادمه ..
لقد غرقنا في غابه ومستنقعات حضارتهم الزائفه ونسينا مخافة الله وشرائعه وانجرفنا وراء العمل والموضه والبرستيج وتركنا تربيه الاطفال لخادمه ليس لها مله او دين ..وانجرفنا وراء الاختلاط والمنكرات والشهوات والمعاصي ,,فخسرنا انسانيتنا والرجل خسر رجولته والمراه اصبحت مسترجه بعيده عن الانوثه والحياء ..فضاعت الاسره والضحيه جيل هش ترف يريد كل شيء بدون تعب او تحمل مسؤوليه ..الا من رحم ربي

شتاء.! ,غالي معجبون بهذا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسِيف

:



من زمن لزمن
ومن جيل لجيل .. تخلف أموره عده
كإختلاف اليوم عن الغد …



تحياتي غالي …

يمكن ناخذ بهذا الامر من ناحية الترف والراحة التي وجدت وتوفرت لهذا الجيل مقارنة بالاجيال الماضية …..تشرفت بحضوركِ أسيف ممنونك

جميل حضورك مريم ولا أنكر أن لحرفك حضوره القوي والعميق الذي يجعل الكثير منا ينصت له باهتمام ..ممتن حيل اختي الفاضلة مريم على هذا الحضور …ولا أنكر إنني اجد صعوبة عندما أجد من يتوافق فكره وقناعاته معي يمكن اضيف على ما تفضلتِ به ..
.
أن عقدة الماضي لدى الاباء يمكن يكون انعكاسها على الاطفال سبب في الهشاشة مثلما تفضلتِ ..فكثير ممن عاش حياة صعبة مع والديهم يكون عطوف بزيادة حتى تصل احياناً للمضرة في تربيته وتعليمه ونشأة ابناءه …وهذا من أسباب تواجد هذا السلوك الهش بمجتمعاتنا ..
.
ما يخيفني بحقيقة عن مفهوم الهشاشة ..هو تلك السلبية أو البرووود أو عدم الاكتراث أو الاهتمام لهموم المجتمع أو الأمة الاسلامية بكاملها حتى أنكِ تجدين عدم فهم لما تعنية القضية الفلسطينية على سبيل المثال لنا جميعا كمسلمين أولا وعرب ثانياً …وقيس على هذا الشيء الكثير .
.
اشكركِ بحق وسعيد بتواجدك ….واتمنى ان اجد طاولة نقاشية مع امثالك بيوم من الايام حول مواضيع متنوعة واشرطة ذات فكر عميق ……اخوكِ غالي

مريم معجب بهذا